العلاقات الخارجية بـ«حماة وطن»: ضرورة تكاتف الجهود العربية للحفاظ على وحدة سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار، الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة وأمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن تعزيز مفهوم الدولة الوطنية والحفاظ على مؤسساتها يمثلان ركيزة أساسية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة العربية، خاصة في ظل الأوضاع المضطربة التي تواجهها دول عدة.
ضرورة الحفاظ على وحدة سورياوأوضح أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، في بيان له، أن الأزمة السورية تُمثل اختبارا حقيقيا لمبدأ وحدة الدولة الوطنية، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود العربية والدولية للحفاظ على وحدة أراضي سوريا، ودعم مؤسساتها الوطنية بما يضمن استعادة الأمن والاستقرار، قائلا:«مصر كانت ولا تزال نموذجًا لدولة وطنية قوية ترفض التدخلات الخارجية وتدعو دائما إلى حل النزاعات عبر الحوار، وهو موقف ينسجم مع الأعراف والمواثيق الدولية».
أشار الزهار إلى أن الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في سوريا يعزز من فرص التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تحمي مصالح الشعب السوري وتعيد للدولة قدرتها على ممارسة دورها في الإقليم، مؤكدا أن وجود جيوش وطنية ومؤسسات قوية هو السبيل الوحيد لمواجهة الفوضى وتفادي تفكك الدول، ما ينعكس إيجابيا على استقرار المنطقة بأكملها.
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية دور الدول العربية في دعم سوريا خلال هذه المرحلة الحرجة، لافتا إلى أن تعزيز مبدأ الدولة الوطنية ليس مجرد خيار، بل ضرورة لضمان سيادة الدول واستقلالها وحماية مستقبل شعوبها من التدخلات الخارجية التي تسعى إلى زعزعة الأمن القومي العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا الدولة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية تسعى لاتخاذ موقف عربي صارم ضد الاحتلال الإسرائيلي
أكد السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، أن منطقة الشرق الأوسط تشهد حالة من الاضطراب نتيجة للمخطط الأمريكي الإسرائيلي الهادف إلى تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
أهمية القمة العربية الطارئة السفير حسام زكي: العراق تستضيف القمة العربية في أواخر أبريل السفير العكلوك: القمة العربية اعتبرت تهجير الفلسطينيين اعتداءً على الأمن القومي العربي وزير الرياضة يشهد ختام القمة الشبابية العربية في نسختها الثالثة وزارة الرياضة وجامعة الدول العربية تعقدان القمة الشبابية العربية في نسختها الثالثة سياسي: لقاءات الرئيس على هامش القمة العربية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينيةوأوضح العرابي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن القمة العربية الطارئة، المقرر عقدها في 27 فبراير الجاري، تأتي في توقيت بالغ الأهمية، مشددًا على ضرورة بلورة رؤية استراتيجية عربية موحدة لمستقبل المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
موقف عربي واضح لمواجهة الاحتلالوأضاف أن الهدف الأساسي للقمة يتمثل في اتخاذ موقف عربي واضح وصارم لمواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي تفكيك القضية الفلسطينية. كما شدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن الدول العربية لن تقبل بأي محاولات للمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
الدعم المصري للموقف الفلسطينيوأشار العرابي إلى أن الموقف المصري ثابت وحاسم في دعم الحقوق الفلسطينية، وقد حظي بتأييد جميع الدول العربية، مؤكدًا أن هذا الموقف العربي الموحد يجب أن يمنح الفلسطينيين الأمل في تحرك جاد نحو إقامة دولتهم المستقلة.
تحذير من الدعاية الإسرائيليةكما حذر العرابي من الوقوع في فخ التصريحات الإسرائيلية التي تهدف إلى صرف الأنظار عن المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، داعيًا إلى التعامل بحذر شديد مع أي تصريحات تصدر عن الجانب الإسرائيلي، وعدم السماح لها بالتأثير على المسار العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية.
في خطوة تعكس التحديات المستمرة التي تواجه القضية الفلسطينية، تستعد جمهورية مصر العربية لاستضافة قمة عربية طارئة في 27 فبراير 2025.
تأتي هذه القمة في وقت بالغ الحساسية يتطلب تضافر الجهود العربية لمواجهة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين. القمة، التي تنسقها مملكة البحرين بصفتها الرئيس الحالي للقمة العربية، تجسد روح التعاون العربي وتطلعات الدول الشقيقة نحو إيجاد حلول جذرية لقضية الفلسطينية والتي تعد القضية المركزية للدول العربية.
تأتي هذه القمة في ظل مشاورات مكثفة بين الدول العربية، بما في ذلك طلب دولة فلسطين لعقدها، وذلك لمناقشة التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية. تسعى الدول العربية من خلال هذه القمة إلى بلورة موقف موحد يرفض سياسة التهجير القسري، ويؤكد على الإجماع العربي في اتخاذ الخطوات القانونية والدولية اللازمة لحماية الحقوق الفلسطينية.