مؤتمر دمج «ذوي الإعاقة» يستعرض مشاريع الجهات المختصة في تحسين حياتهم
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي، اليوم الخميس، إن مؤتمر دمج الأشخاص ذوي الاعاقة من غايات التنمية
المستدامة يهدف إلى عرض الإنجازات والمشاريع المستقبلية للجهات المختصة في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة بمجالات الإعلام والترفيه والصحة.
«الخارجية»: تحديد مصير شهيد من الأسرى والمفقودين الكويتيين بالبصمة الوراثية منذ 34 دقيقة «التجارة»: لا نطلب رمز الـ OTP أو الرقم السري منذ 48 دقيقة
وأضاف مهدي خلال الاجتماع التنسيقي الثاني للجهات المشاركة في تنظيم مؤتمر دمج الأشخاص ذوي الاعاقة من غايات التنمية المستدامة) (الإعلام الترفيه-الصحة) ضمن رؤية كويت جديدة (2035 أن هذا الاجتماع يهدف إلى مناقشة محاور وأهداف المؤتمر وتحديد الجهات المتحدثة فيه.
وأوضح أن اللجنة الرئيسية ستضم فريق عمل من الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وفريق عمل مكون من وكالة الأنباء الكويتية (كونا) وفريق عمل من بوابة التدريب العالمية بالإضافة إلى فريق من مدينة اليرموك الصحية.
وأوضح أن من أهداف المؤتمر إذكاء الوعي الإعلامي للمساهمة في تغيير الصورة النمطية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة لتحفيزهم للقيام بأدوارهم في المجتمع وضمان سهولة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى جميع الأماكن الترفيهية على قدم المساواة مع بقية أفراد المجتمع.
وذكر أن من أهداف المؤتمر أيضا تعزيز الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال ضمان حصولهم على الخدمات الصحية دون أن يعانوا من صعوبات والمساهمة في تحقيق أهداف ركائز رؤية كويت جديدة 2035 وبعض مواد الاتفاقيات الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار مهدي إلى أهمية تطوير الشراكة التفاعلية بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأفراد لتبني استراتيجيات مفيدة لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وبين أن الخطة الإنمائية وضعت برامج ذوي الاعاقة كجزء أصيل من المجتمع لتمكينهم كأفراد فاعلين ومنتجين وأن الاستراتيجية الوطنية لذوي الاعاقة توافقت وتناغمت مع الاستراتيجية الدولية القائمة على الدمج لاسيما أن التمكين هو غاية في الخطة الوطنية للدولة وأهداف التنمية المستدامة. وأضاف أن المؤتمر سيعقد في الفترة بين 13 و 15 نوفمبر المقبل في مركز المؤتمرات بمدينة صباح السالم الجامعية - جامعة الكويت (الشدادية) وستتخله مجموعة من المحاضرات العلمية التفاعلية والجلسات الحوارية والحلقات النقاشية ومعرض مصاحب للمؤتمر. من جهتها أكدت المدير العام لبوابة التدريب العالمية كفاية العلبان خلال مشاركتها في الاجتماع التنسيقي للمؤتمر الحرص على الخروج من الاجتماع بتوصيات قابلة للتطبيق لاسيما أنها تمس شريحة مهمة بالمجتمع.
وقالت العلبان إن دولة الكويت حريصة على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وفي خطة الدولة الوطنية وفق السياسات الموجودة في ركيزة رأس المال البشري الإبداعي وبرنامج تعزيز قدرات المواطنين والمؤسسات.
بدوره قال مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة في (كونا) عصام الرويح إن الوكالة تولي حرصا شديدا على ضمان إيصال المعلومة الصحيحة من مصدرها إلى متلقيها وتضطلع بدور حيوي على الصعد كافة.
وأضاف الرويح في تصريح لـ (كونا) على هامش الاجتماع أن الوكالة بالتعاون مع بوابة التدريب العالمية تساهم في تغطية الأخبار والتحضيرات التي تجريها البوابة لاسيما الإعداد للمؤتمر القادم منتصف شهر نوفمبر المقبل لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم من خلال الحصول على كل الأخبار المتعلقة بهذا الشأن. وأشار إلى أن ذلك من شأنه ضمان نقل المعلومات المراد إبرازها إلى أكبر شريحة من المجتمع والاطلاع عليها والتفاعل مع هذه القضية التي تمس كل أطياف المجتمع.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة ذوی الاعاقة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر عُمان الوقفي يستعرض الحلول المبتكرة والتجارب الدولية لضمان الاستدامة القطاع
◄ الغافري: يوجد في عمان 36 ألف وقف و55 مؤسسة وقفية
◄ مشاركة 20 متحدثا من الخبراء المحليين والدوليين
الرؤية- فيصل السعدي
كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومؤسسة بوشر الوقفية تفاصيل مؤتمر عُمان الوقفي الأول، وذلك في لقاء إعلامي بمقر الوزارة، بحضور كل من عبدالعزيز بن مسعود الغافري المدير العام المساعد للأوقاف وبيت المال بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، والمهندس محمد بن سالم البوسعيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة بوشر الوقفية، وعدد من الإعلاميين والمهتمين.
وقال عبدالعزيز بن مسعود الغافري، إن المؤتمر يقام تحت عنوان "الابتكار والاستدامة" يومي 16 و17 ديسمبر 2024م بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وذلك استجابةً للحاجة الملحة لتعزيز الابتكار والاستدامة في القطاع الوقفي بسلطنة عُمان، حيث يشهد القطاع الوقفي اهتماما كبيرا من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية والمجتمع ممثلا بالمؤسسات الوقفية العامة والخاصة.
وأضاف أن الإحصائيات تؤكد أهمية هذا المؤتمر وتشير إلى وجود أكثر من 36 ألف وقف في السلطنة، بالإضافة إلى أكثر من 55 مؤسسة وقفية عامة وخاصة، مبينا: "هذا العدد الكبير من الأوقاف والمؤسسات الوقفية يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه الوقف في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سلطنة عمان، ويبرز الحاجة إلى تعزيز التعاون بين هذه المؤسسات واستكشاف الحلول المبتكرة لضمان استدامة العوائد الوقفية وتعظيم أثرها على المجتمع.
وأوضح الغافري أن المؤتمر يهدف إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040، من خلال التركيز على محاور الابتكار في تقنيات الاستمطار والاستثمارات الوقفية، وربط هذه الابتكارات باستدامة الوقف وتأثيرها الإيجابي على المجتمع، كما يسعى المؤتمر إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الوقف عبر تمكين المؤسسات الوقفية من الريادة في تحقيق التنمية وترسيخ دور الوقف كأداة فعّالة لدعم الاقتصاد الوطني.
بدوره، كشف المهندس محمد بن سالم البوسعيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة بوشر الوقفية، عن جدول أعمال مؤتمر عمان الوقفي، قائلا: "يتضمن المؤتمر أوراق عمل وجلسات تسلط الضوء على الابتكار في الاستمطار الوقفي والابتكار في الاستثمارات الوقفية، بالإضافة إلى استعراض التجارب المحلية والإقليمية والدولية في الابتكار والاستدامة الوقفية، كما تتناول إحدى الجلسات رؤية مبتكرة ومستدامة للعلاقة بين الوقف والعمل الخيري، مع التركيز على تعزيز التكامل بينهما لتحقيق تأثير أكبر".
وتابع: "سيتم خلال المؤتمر تنظيم ورش عمل متخصصة لتزويد العاملين في القطاع الوقفي بالمهارات والأدوات العملية اللازمة، منها ورشة عن "الحوكمة، مؤشرات الأداء، إدارة المخاطر، والامتثال في القطاع الوقفي (GPRC)"، وورشة حول الاستثمار الوقفي المعاصر، وأخرى عن قياس العائد الاجتماعي على الاستثمار (SROI).
ويشارك في تقديم أوراق العمل والجلسات النقاشية للمؤتمر أكثر من 20 متحدثًا من النخب والشخصيات البارزة والخبراء المحليين والدوليين، من بينهم صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، ومعالي الدكتور محمد غورماز، والدكتور زياد بن عثمان الحقيل، والدكتور أحمد بن فهد الضويان، والدكتور عبد المحسن عبد الله الخرافي. هذا الحضور المميز يعزز من مكانة المؤتمر كحدث ريادي في مجال الوقف على المستويين المحلي والدولي.
ودعت مؤسسة بوشر الوقفية وبالشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، جميع المؤسسات الوقفية والعاملين في القطاع المالي والخيري والمهتمين بالمجال إلى المشاركة في المؤتمر ودعم مخرجاته، لما له من أثر كبير في تطوير قطاع الأوقاف وتعزيز دوره في التنمية المستدامة.