سيطرت آخر أخبار سوريا الآن على محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد قيام الفصائل المسلحة باختراق العاصمة دمشق، وإعلان أنباء بشأن مغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد.

ونستعرض خلال السطور التالية آخر أخبار سوريا الآن، وحقيقة مغادرة بشار الأسد.

آخر أخبار سوريا الآن

استطاعت الفصائل المسلحة، أن تخترق قلب العاصمة دمشق، أمس السبت، بعد تأكيدها على السيطرة على مدينة حمص، ثالث أكبر مدن البلاد، ومن المتوقع أن تتجه الفصائل المسلحة للسيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون لإعلان السيطرة على سوريا.

وقالت الفصائل المسلحة، في رسالة نشرتها على تطبيق تليجرام: «بدأت قواتنا دخول العاصمة دمشق»، في وقت تحدث سكان لوكالة فرانس برس عن سماع رشقات رصاص كثيفة في شوارع العاصمة، كما قالت محطة «سي إن إن" » الأمريكية إن التنظيمات المسلحة دخلت دمشق فجر الأحد، مع انهيار الدفاعات في العاصمة.

ووفقا لوكالة أنباء رويترز، قالت التنظيمات المسلحة إنه «لا توجد مؤشرات لانتشار الجيش السوري في دمشق».

بشار الأسد يغادر البلاد

في سياق متصل قال ضابطان بالجيش السوري، لوكالة رويترز، اليوم الأحد، إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.

الرئيس بشار الأسد

من جانبه قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الأحد، إن الرئيس السوري بشار الأسد غادر بلاده بعدما فقد دعم حليفته روسيا، وذلك عبر منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال، مؤكدا إن «الأسد رحل وأن حاميته، روسيا، التي يرأسها فلاديمير بوتين، لم تعد تكترث لحمايته بعد الآن.

وكان ترامب قد قال في منشور سابق إن «سوريا في حالة من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا ويجب ألا يكون للولايات المتحدة أي علاقة بها. هذه ليست معركتنا.. دعها تستمر.. لا تتدخلوا!»، وذلك في أول تعليق له على الأحداث الراهنة في سوريا.

السفارة الأمريكية تحذر رعاياها

من ناحية أخرى، أصدرت السفارة الأمريكية في سوريا تحذيرا طارئا، أمس السبت، داعية المواطنين الأمريكيين إلى مغادرة البلاد على الفور وسط تصاعد حدة الصراع فى الأراضى السورية، وذكرت السفارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن سوريا تواصل مواجهة تقلبات أمنية خطيرة وغير متوقعة، حيث تشهد اشتباكات نشطة بين الجماعات المسلحة وقوات النظام السوري في أنحاء مختلفة من البلاد.

وأشارت السفارة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت تحذيرا طارئا تدعو فيه المواطنين الأمريكيين إلى مغادرة سوريا على الفور، ومحاولة الاستفادة من وجود خيارات متاحة حاليا للمغادرة من العاصمة السورية دمشق.

اقرأ أيضاًسامح عسكر: نحن أمام دمية أمريكية ستحكم سوريا السنوات المقبلة

ماذا يحدث في سوريا الآن؟.. الميليشيات تسيطر على دمشق ومصير غامض ينتظر بشار الأسد

أكسيوس: بشار الأسد توجه لقاعدة حميميم ولا مؤشرات على مغادرته سوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا سوريا بشار الأسد السفارة الأمريكية دمشق حلب الفصائل المسلحة في سوريا العملية العسكرية في سوريا الفصائل المسلحة بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

تحركات مزعجة للشركات الأمريكية والإيطالية في الداخل الليبي

تشهد المنطقة العربية من المحيط إلى الخليج توترات سياسية غير مسبوقة نتيجة التدخلات الأجنبية في شؤون الدول العربية، إضافة إلى الصراعات المشتعلة في المنطقة، التي خلقت حالة من عدم الاستقرار الداخلي في عديد من البلدان العربية ومن بينها ليبيا.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي تتدخل عدة جهات وشركات أجنبية في الشأن الداخلي الليبي بهدف تزكية الخلاف السياسي ببن القوى الوطنية، لإبقاء وضع البلاد غير مستقر، وعدم التوصل لحل ينهي هذا الخلاف ليتجاوز الأشقاء مرحلة صعبة من عمر الوطن قاربت على 14 عاما.

التدخلات الأجنبية في ليبيا 

وكشفت تقارير عدة عن حجم تدخلات الشركات الأجنببة العاملة في ليبيا لتزكية الصراع السياسي، ومنها الشركات الأمريكية والإيطالية، التي تتخذ من التعاون الاقتصادي مع الحكومة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، غطاء لنشاطها في دعم وتدريب الجماعات المسلحة داخل البلد العربي الشقيق وتعزيز الانقسام ببن شركاء الوطن.

وقد سلط التقرير السنوي لمجلس الأمن حول ليبيا والصادر نهاية 2024، الضوء على كم الجهات الأجنبية المتواجدة داخل الأراضي الليبية والمشاركة في تدريب الجماعات المسلحة في جميع ربوع البلاد ودورهم الهدام في إبقاء الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في حالة تدهور حتى يومنا هذا.

وأشار التقرير إلى شركة أجنبية بعينها برز اسمها عبر مواقع التواصل اجتماعي لأشهر طويلة دون أي رد فعل من قبل حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي والمجتمع الدولي المعني بالملف الليبي.

ولفت التقرير إلى أن شركة "أمينتوم" الأمريكية العسكرية الخاصة، قدمت دورات تدريبية لأطراف ليبية مسلحة داخل ليبيا وخارجها.

فيما أكدت شركة "أمينتوم" أنها قامت بتدريب جهات أمنية ليبية محتملة خارج ليبيا بموجب العقود المبرمة مع الولايات المتحدة.

وعلى خلاف إدعاء الولايات المتحدة وشركة "أمينتوم" عن عدم وجود أي سجل يفيد قيام الشركة العسكرية الخاصة بأي أعمال في ليبيا أو بإشراك جهات أمنية ليبية، فقد ثبت أن الشركة قدمت تدريبات لجماعات مسلحة في قاعدة معيتيقة الجوية مطلع العام 2024 ونشرت 400 عنصر على أقل تقدير داخل ليبيا.

الأمر لم يتوقف عند الشركات الأمريكية بل تطرق إلى التواجد الإيطالي في الداخل الليبي، والذي لم يقتصر على الاستثمار في قطاع النفط الليبي وتوقيع الاتفاقيات مع حكومة الوحدة الوطنية، فقد وصل الأمر لإدخال قوات أجنبية إلى البلاد تُعرف باسم الفيلق الأوروبي.

والفيلق الأوروبي هو قوات عسكرية مشتركة مكونة من الجماعات المسلحة من المنطقة الغربية وخبراء وعسكريين إيطاليين جاءت بهم روما إلى طرابلس وفق اتفاقية تم توقيها بين رئيس الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بهدف مجابهة أزمة الهجرة غير الشرعية عبر ليبيا نحو إيطاليا ودول القارة العجوز.

والهدف من تواجد هذا الفيلق داخل البلاد هو حماية استثمارات الشركات الإيطالية العاملة في حقول النفط والغاز داخل الأراضي الليبية، وتقديم الدعم العسكري اللازمة للجماعات المسلحة التابعة لرئيس حكومة الوحدة وضمان بقاءه في منصبه لأطول فترة ممكنة.

واتخذت إيطاليا قرارا بتشكيل الفيلق الأوروبي بعد ان رأت الصمت الدولي بخصوص تواجد شركة "أمينتوم" في قاعدة معيتيقة الجوية، وقررت أن تتبع النهج نفسه درايتا منها بالوضع الأمني المتدهور في ليبيا وما يشكله من تهديد على استثماراتها وأجنداتها في ليبيا.

وبحسب خبراء: استمرت الصحف ولمدة عام تتداول أنباء عن وجود قوات عسكرية أمريكية خاصة في غرب البلاد، ولم يكن هنالك أي رد مقنع غير الإنكار والتهرب من المسؤولية، ليكشف تقرير لجنة التحقيق هذه الحقيقة ودور أمينتوم في ليبيا.

وتساءل الخبراء عن الوقت الذي يلزم الجهات المعنية للكشف عن تواجد الفيلق الأوروبي والنظر إلى الحقائق والدلائل الواضحة على وجوده وعلى رأسها زيادة الاستثمارات الإيطالية في ليبيا في جميع المجالات على الرغم من الانقسام السياسي والمؤسساتي؟".

مقالات مشابهة

  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • هل يستعيد قطاع النقل في سوريا عافيته بعدما أهمله الأسد؟
  • تحركات مزعجة للشركات الأمريكية والإيطالية في الداخل الليبي
  • على الغرب أن يرفع عقوبات سوريا الآن
  • مدبّر مجزرة التضامن.. "صقر" نظام الأسد يثير الغضب في سوريا
  • شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف مكان وجوده وتفضح أسرار خطيرة عن حياة بشار .. فيديو
  • الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق
  • منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
  • الرئيس السوري يستقبل مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية