محمد جميح
كان نظام بشار الأسد جسر عبور الحوثيين إلى سوريا ولبنان، يوم أن كان الحوثيون لا يزالون في مناطق محدودة في محافظة صعدة، شمال اليمن.
كانت عناصرهم تذهب لإيران عبر سوريا، بعد أن تترك جوازات السفر لدى أجهزة استخبارات النظام في دمشق، كي لا يُعرف أن تلك العناصر ذهبت لإيران، ولحزب الله.
كان نظام بشار يتستر على تدريب الحوثيين عند حزب الله وفي إيران.
يعود الحوثيون من إيران ولبنان لدمشق، يأخذون جوازاتهم ثم يعودون لليمن، على أساس أنهم ذهبوا لسوريا فقط، فلا تنكشف وجهة سفرهم، ومن ثم تنكشف حقيقة انتمائهم للجماعة الحوثية.
كان بعث آل أسد يقف مع إيران في حربها ضد العراق، رغم أنه كان محكوماً بحزب البعث.
كان بعث آل أسد مجرد غطاء لنظام طائفي، يوالي إيران، ويكره العرب، ويرفع شعارات قومية، تماماً، كما كان يتبنى قضية فلسطين، وهو الذي لم يطلق رصاصة واحدة ضد إسرائيل منذ عقود طويلة.
كل ذلك، دون أن نذكر أن ذلك النظام ارتكب أفظع الجرائم في حق شعبه، وهي جرائم لا يمكن تصورها، حتى في كتب الأساطير والملاحم القديمة.
سقط بشار الذي كان أتباعه يقولون: لا إله إلا بشار.
المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: بشار الأسد دمشق
إقرأ أيضاً:
عاجل:نداء للمرجعية وشرفاء العراق .. امنعوا مشروع إحراق بغداد الذي يُعد!
بقلم : د. سمير عبيد ..
ويجب ان يقرأها صاحب القرار !
الشق الأول :
أخاطب الأطراف السنية المتطرفة والمؤمنة بمشروع ( اسقاط بغداد وتفريغها من الشيعة) ونقول لهم نراقبكم خطوة بخطوة .. ونعلم علم اليقين ونتابع بدقة
١- التحشيد الطائفي والنفسي الناعم والسري في المناطق السنية وحزام بغداد !
٢-نتابع التثقيف اليومي في المضايف وفي المقرات السنية ، وفي اماكن سرية في المحافظات السنية على الثأر من الشيعة وإسقاط النظام على غرار مافعلته منظمات تركيا وقطر في سوريا !
٣- نراقب عودة عشرات الدواعش والقاعدة منذ اسابيع من تركيا والدول الخليجية والاوربية إلى العراق وكردستان بنية التجهيز والتحشيد الناعم للانقضاض على بغداد !
٤- وهنا نخاطب ( السنة المعتدلين ) تدرون ان هذا الاستعداد والتحشيد الناعم بنية الفتك( بالشيعة والسيطرة على بغداد ) سوف يفتح الطريق للتدخل الايراني الخطير أي ( سيكون هناك مسوغ للتدخل الإيراني ) … فتحركوا ياعقلاء السنة لايقاف المشروع ( الداعشي والقاعدي المتطرف ) الذي سينهي ماتبقى من شبابكم ومناطقكم وآمالكم !
الشق الثاني :
نخاطب الحشد الشعبي والفصائل الشيعية كافة( هل لديكم بيئة حاضنة مثل حزب الله ؟ الجواب كلا . ورغم البيئة الحديدية الحاضنة لحزب الله وحصل ماحصل لحزب الله ) فأنتم السبب وتصرفاتكم وغروركم وفساد الكثير منكم ( مع احترامنا للشرفاء) لم تعد لديكم حاضنة واسعة ( فاعترفوا ان هناك كراهية لكم حتى داخل البيئة الشيعية نفسها بسبب خطابكم وأفعالكم وتعاليكم وعنترياتكم )
١-القادة الشيعة من السياسيين وشركائهم من رجال الدين ومعهم خطوط من الحشد والفصائل اسمعوها منّا ( الشعب العراقي والشيعة العراقيين غير مستعدين للموت من اجلكم ومن اجل مشاريعكم الفئوية والحزبية هذه المرة )والمرجعية لن تعطي فتوى اخرى لأجلكم !
٢- عدلوا من خطابكم وأخلاقكم وتعاملكم مع الناس والمجتمع والوطن ، وتواضعوا مع الشعب ومع الشيعة العراقيين الذين هم بيئتكم ( وقبل فوات الاوان ) وبهذا ربما تستطيعون كسب بعض الناس لصد ( المشروع الداعشي والمتطرف الذي يعدون له اعداداً ناعما )
٣- لقد فعلها ( اولاد الملحة) من قبل اي المتطوعين من المحرومين والعاطلين عن العمل والفقراء والمسحوقين ضد داعش والإرهاب وابقوكم على الكراسي وابقوا النظام السياسي قائم ( ولكن لم تكونوا اوفياء معهم بل عاملتم زوجاتهم وامهاتهم وعائلاتهم بفوقية واستخاف .لا بل هناك من مارس الأفعال الدنيئة ضد زوجات وامهات الشهداء من هؤلاء) ناهيك عن سلب الأراضي والبساتين والممتلكات والتوسع المخيف داخل الدولة والمجتمع ولهذا اصبحتم معزولين !
مشروع التغيير القادم !
١-مشروع التغيير القادم هو ليس مشروع طائفي ولا بعثي ولا صهيوني . بل هو تغيير نحو ولادة ( نظام سياسي وطني قوي في العراق) يحاسب الفاسدين ويقبر الطائفية ولا يقبل بالتبعية للخارج ويبني العراق ويوحد المجتمع ( اي لملمة ماتبقى من العراق) !
٢-هذا المشروع الوطني يراد ذبحه من قبل( السنة الدواعش والمتطرفين ) وكذلك يراد ذبحه من قبل( الشيعة الموالين للخارج والفاسدين) وحتى لو كان على حساب نشر الفوضى وتحويل بغداد إلى جحيم ( وهذا لن يقبل به العراقيين الشرفاء ولن يقبل به المجتمع الدولي ولن تقبل به المرجعية الشيعية ) فاحذروا واتركوا تلك المشاريع الهدامة والتي سوف تزيد في آثامكم ايها الساسة من سنة وشيعة !
نداء إلى المرجعية الشيعية في النجف !
١-“اللهم أشهد أني قد بلّغت”. وان ماورد اعلاه هو معلومات حقيقية ونتابعها أول بأول. فهناك مشروعان يريدان احراق بغداد واغراق العراق بحرب طائفية داعشية متطرفة !
٢-نناشد المرجعية الشيعية في النجف ان تبادر من الآن بمنع الكارثة التي يريدونها ( ونناشدها ان تحمي مشروع التغيير الوطني الذي يُعد للعراق وبإشراف المجتمع الدولي ) وهو آخر أمل متبقي لإنقاذ العراق والعراقيين . وبهذا سيسجل التاريخ صفحة من ذهب لصالح المرجعية الشيعية في النجف !
٣- لذا نقترح رعاية مؤتمر في النجف يكون برعاية المرجعية يحضره رجال الدين والمراجع السنة في العراق وكذلك رجال الدين والمراجع الدينيين الكرد ورموز الطوائف والاديان الأخرى ( ولا يحضره الساسة) ويكون فيه ( الصراحة والمكاشفة ) ليصار إلى ولادة ميثاق وطني يحفظ العراق والمجتمع ويقطع الطريق على مشاريع الدول الاقليمية الطامعة بالعراق .وكذلك يمنع ولادة المشروعين الداعشي والطائفي !
حمى الله العراق وأهله من كل سوء !
اللهم أشهد أني قد بلغت !
سمير عبيد
٩ ديسمبر ٢٠٢٤