يمن مونيتور:
2025-01-11@06:24:19 GMT

سقط بشار

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

سقط بشار

محمد جميح

كان نظام بشار الأسد جسر عبور الحوثيين إلى سوريا ولبنان، يوم أن كان الحوثيون لا يزالون في مناطق محدودة في محافظة صعدة، شمال اليمن.

كانت عناصرهم تذهب لإيران عبر سوريا، بعد أن تترك جوازات السفر لدى أجهزة استخبارات النظام في دمشق، كي لا يُعرف أن تلك العناصر ذهبت لإيران، ولحزب الله.

كان نظام بشار يتستر على تدريب الحوثيين عند حزب الله وفي إيران.

يعود الحوثيون من إيران ولبنان لدمشق، يأخذون جوازاتهم ثم يعودون لليمن، على أساس أنهم ذهبوا لسوريا فقط، فلا تنكشف وجهة سفرهم، ومن ثم تنكشف حقيقة انتمائهم للجماعة الحوثية.

كان بعث آل أسد يقف مع إيران في حربها ضد العراق، رغم أنه كان محكوماً بحزب البعث.

كان بعث آل أسد مجرد غطاء لنظام طائفي، يوالي إيران، ويكره العرب، ويرفع شعارات قومية، تماماً، كما كان يتبنى قضية فلسطين، وهو الذي لم يطلق رصاصة واحدة ضد إسرائيل منذ عقود طويلة.

كل ذلك، دون أن نذكر أن ذلك النظام ارتكب أفظع الجرائم في حق شعبه، وهي جرائم لا يمكن تصورها، حتى في كتب الأساطير والملاحم القديمة.

سقط بشار الذي كان أتباعه يقولون: لا إله إلا بشار.

المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: بشار الأسد دمشق

إقرأ أيضاً:

إيران تكشف قاعدة صواريخ تحت الأرض

عرض التلفزيون الرسمي الإيراني مشاهد نادرة، الجمعة، تظهر قائد الحرس الثوري حسين سلامي يزور قاعدة صاروخية تحت الأرض، استخدمت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في هجوم على إسرائيل.

وذكر التلفزيون أن هذه القاعدة "الموجودة في الجبال" تضم عشرات الصواريخ، واستخدمت في الآونة الأخيرة لشن هجوم على إسرائيل، في إطار "عملية الوعد الصادق 2"، دون أن يوضح المكان المحدد للقاعدة.
وكان يشير الى إطلاق نحو 200 صاروخ على إسرائيل، في الأول من أكتوبر 2024، من بينها للمرة الأولى صواريخ فرط صوتية.
إسرائيل: الحوثيون يدفعون ثمناً باهظاً.. ولن يفلتوا من العقاب - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن طائراته المقاتلة ضربت أهدافاً في وسط وغرب اليمن، تضمنت محطة كهرباء وميناءين يسيطر عليهما الحوثيون.

وقالت طهران يومها إن هذه الضربات أتت ردا على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، في يوليو (تموز)، وعلى مقتل جنرال إيراني في ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر (أيلول)، أودت أيضاً بالأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وعرض التلفزيون الايراني مشاهد القاعدة العسكرية، بعد بضع ساعات من عرض عسكري في طهران، شارك فيه آلاف من عناصر الحرس الثوري مع آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة.

ويأتي تركيز الإعلام الإيراني على العرض وزيارة القاعدة العسكرية مع اقتراب موعد تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تريده إيران من العراق؟
  • أين إيران من انتخاب عون رئيساً للبنان؟
  • إيران تكشف قاعدة صواريخ تحت الأرض
  • أين إيران من انتخاب جوزاف عون رئيساً؟ تقريرٌ يجيب
  • المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية
  • 3 دول عربية دعمت صعود عون بعد تراجع نفوذ إيران
  • بعد الجدل.. إيران تكشف هوية ومصير العجوز "الغامض" في سوريا
  • نشأت أبو الخير يكتب: المولود الذي شرف الوجود.. وأنار الحياة والخلود
  • ما حجم خسائر إيران الاقتصادية في المنطقة؟
  • علي جمعة: المنهج الذي بيننا وبين الخلق مبني على العفو والصفح