طيران الإمارات والخطوط الفلبينية تعززان شراكة الإنترلاين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دبي في 17 أغسطس /وام/وسعت طيران الإمارات والخطوط الجوية الفلبينية PAL اتفاقية الإنترلاين بينهما ما يتيح لركاب طيران الإمارات الوصول إلى النقاط المحلية على شبكة الناقلة الفلبينية عبر سيبو وكلارك بالإضافة إلى ترتيبات الإنترلاين القائمة عبر مانيلا.
وستغطي الشراكة الموسعة البوابات الثلاث التي تخدمها طيران الإمارات في الفلبين مانيلا وسيبو وكلارك ما يتيح اتصالا سلسا للركاب للوصول إلى مزيد من الوجهات في البلاد باستخدام تذكرة واحدة وسياسة أمتعة مريحة.
ويستمتع مسافرو طيران الإمارات بإجراءات حجز مريحة إلى وجهات في شبكة الخطوط الجوية الفلبينية بما في ذلك باكولود وبوتوان وكاجايان دي أورو ودافاو وإيلويلو وكاتيكلان وبويرتو برنسيسا عبر سيبو بالإضافة إلى سيبو وكاتيكلان وبوسوانجا عبر كلارك.
وتتيح اتفاقية الإنترلاين الموسعة لركاب الخطوط الجوية الفلبينية الاستفادة من حجز الرحلات مع طيران الإمارات إلى كلٍ من عمان وبرمنغهام وكيب تاون والدمام ودبلن ولشبونة ومانشستر ومسقط والرياض عبر دبي. وتشغّل الناقلة الوطنية الفلبينية رحلات يومية بين مانيلا ودبي ما يتيح اتصالا مريحا وسلسا إلى مدن في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
ويسمح هذا الترتيب للمسافرين بالحصول على بطاقات صعودهم والتحقق من أمتعتهم وصولاً إلى الوجهة النهائية.
ويأتي هذا التوسع بعد أشهر من إعلان طيران الإمارات والخطوط الجوية الفلبينية لأول مرة عن اتفاقهما المشترك .
يذكر أن طيران الإمارات تخدم الفلبين منذ عام 1990 وتشغل حاليا 25 رحلة أسبوعيا إلى مانيلا وسيبو وكلارك كما أنها الناقلة الوحيدة التي تقدم منتج الدرجة الأولى على الرحلات الجوية إلى مانيلا.
وام /منيس/
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
مصر وإسبانيا تعززان التعاون الأكاديمي والصناعي لتحقيق التحول الطاقي المستدام
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وبحضور الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار
والسيد ألفارو إيرانزو، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر والسيد خوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
من جانبه، أشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.
وفي كلمته، أكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.
من جانبه، أعرب السيد ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار. وأكد حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.
شهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان: "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية“ برئاسة دكتورة غادة درويش المدير الاقليمي لشركة جلوبلك، كما تضمن جدول أعمال الورشة جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل: مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا،
كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.
وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع. كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا.