بوابة الوفد:
2025-03-26@08:08:48 GMT

حفنة كلام

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

 

 

يحرص بعض الناس على الاحتفاظ بالكراكيب فوق السطح وتحت السرائر وفي المخازن وهو يعرف أنه لن يستخدمها وتشغل أمكنة يحتاجها، ومع ذلك يحتفظ بها للزمن الذى لا يجيء، فحبذا لو تخلّص منها، وحبذا لو حددت البلدية يومين في السنة 10 يناير و 10 يوليو مثلا ليلقي كل منا ما لا يحتاجه بالشارع وإذا كان هناك جهاز كهربائى كالثلاجة أو تليفزيون به عطل فعليه أن  يتكرم ويكتب العُطل الموجود بالجهاز المُلقى بالشارع حتى يأتي مَن يحتاجون لهذه الأمتعة والأجهزة ويأخذ كلٌ ما يحتاجه مجانا وفي هذا تكافل مادي ومعنوي ويترك مساحة نستغلها في بيوتنا بدلا من تخزين ما لن نحتاجه مطلقا ويمرَ الناس في هذين اليومين ليأخذوا ما يحتاجون وفى اليوم التالي تأتى سيارات البلدية لتنقل هذه الأشياء إلى مصانع إعادة التدوير ليفيد البلد والناس منها.

ولا ينبغي أن نتخلص من الكراكيب المادية فقط بل من كراكيب الأفكار التي عفا عنها الزمن ولم تعد صالحة في زماننا، كم من الأفكار تعشش في زماننا دون أن ننتبه أننا تحولنا إلى أسْراها، وأننا لو استطعنا أن نتخلص منها لنَجتْ أنفسنا من شرورها؛ حاولْ أن تدخل سوق رأسك وابدأ في طرح الكراكيب عنها وانثر هذه الكراكيب بعيدا عنك واستقبل الأفكار الجديدة.

كما يوجد لدى كلٍّ منّا كراكيب من الناس يحتلون تفكيرنا ولا فائدة منهم ومهما أسديت لهم من الجميل والخير فلن يشكروك وربما يفكرون في أذيّتك لأنهم يحقدون عليك ويكفرون بالنعم ويستغلونك ماديا وذهنيا ويسببون لك من المشكلات ما لا يُحصى ، فما عليك سوى أن تزيحهم بعيدا عن رأسك ليخلو تفكيرك من أسمائهم فلا يأتون أمام عينيك ولو في صفحات التواصل الاجتماعي فاحْذرْهُم واحظرْهمْ، تَخَلّصْ منهم فهم كراكيب؛ ولن تخسر شيئا بل ستستفيد صحيا وماديا وذهنيا وستكتسب هدوءا نفسيا وراحة بال وجمال روح؛ واسمع قولي فقد خبرتُ بعضهم فما وجدت منهم سوى الحقد والكراهية ومرض القلوب أعاذنا الله منهم ومن بقايا كراكيبهم في الذاكرة.

مختتم الكلام:

قال أبو الحسن التهامي:

إني لأرحمُ حاسديَّ لِحرِّ ما ضمَّتْ صدورُهُمُ من الأوغارِ

نظروا صنيعَ اللهِ بي فعيونُهمْ في جنّة ٍ وقلوبُهمْ في نارِ

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكراكيب

إقرأ أيضاً:

التسوق والترفيه يتصدران إنفاق السعوديين في عطلة عيد الفطر

تشهد معنويات المستهلكين في السعودية، نوعا من التحول قبل حلول عيد الفطر 2025، حيث يظهر السكان تركيزا أقوى على التجمعات الاجتماعية والتجارب الثقافية، وزيادة الإنفاق على التسوق والهدايا والترفيه، وبحسب تقرير من "Toluna & MetrixLab".

وزير البترول يشهد اجتماع "ميدتاب" لاعتماد نتائج 2024وزير البترول: إنتاج الغاز من آبار المرحلة العاشرة لغرب الدلتا خطوة مهمة في زيادة الإنتاج

ومع اقتراب عيد الفطر تبقى التفاعلات الاجتماعية ، أولوية قصوى لدى السعوديين، حيث يخطط 84% من سكان المملكة لزيارة الأقارب والأصدقاء، في حين لا تزال مراكز التسوق نقطة جذب رئيسية، حيث يخطط 79% من السكان للتسوق خلال عطلة العيد بزيادة طفيفة عن عام 2024.

بالإضافة إلى ذلك، يعتزم 66% من سكان السعودية لزيارة المتنزهات الترفيهية و57% يخططون للمشاركة في الأنشطة الثقافية، مما يؤكد التوجه المتزايد للاحتفالات التقليدية والمجتمعية.

على ماذا سيتم الإنفاق؟


ويعتزم أكثر من نصف السكان إنفاق أكبر حصة من أموالهم على التسوق في حين 44% منهم يعتزمون الإنفاق على المطاعم و43% منهم سينفقون على النشاطات الاجتماعية بينما 41% سينفقون على نشاطات الترفيه.

ماذا يدعم إنفاق المستهلكين خلال فترة العيد؟


بحسب تقرير"Toluna & MetrixLab" فيعود السبب الرئيسي إلى خصومات الأسعار والعروض التي تقدمها بعض متاجر التجزئة. بالإضافة إلى ذلك يتوجه المستهلك لشراء السلع بسبب ما يعرف بالـ"cash back" أو استرجاع مبلغ محدد من قيمة المنتج للاستخدام في عمليات الشراء المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • السياقة الإستعراضية توقف شخصاً بطنجة
  • حبس 4 منتمين إلى شبكات تهربب مهاجرين في زلة
  • خاص| جامعة الأزهر تحيل مبروك عطية للتحقيق بسبب كلام مبروك
  • إيقاف 82 شخصًا في قضايا فساد
  • شاهد.. كلب شرس يهاجم آخر ويقتله بالشارع.. الداخلية تضبط صاحبة الواقعة
  • أحمد أبو مسلم: زيزو لم يوقع مع النادي الأهلي حتى الآن لكن هناك كلام
  • رامي عياش: كلام ميريام فارس عن مصر زلة لسان
  • التسوق والترفيه يتصدران إنفاق السعوديين في عطلة عيد الفطر
  • زماننا أم زمن نتنياهو وترامب؟
  • فيديو مثير لـ 3 أشخاص يرتدون أقنعة بالشارع