أسواق تصديرية جديدة و4 مشروعات قومية.. كيف نهضت الزراعة في مصر خلال 10 سنوات؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
خلال العشر سنوات الماضية، نفّذت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي العديد من المشروعات، ما أسهم في دفع القطاع الزراعي نحو تحقيق طفرة غير مسبوقة، كما تمكنت من القضاء على ظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية وفتح أسواق تصديرية جديدة للمنتجات الزراعية، بعد أن كانت تلك المنتجات محظورة في العديد من دول العالم، عقب أحداث ثورة 2011.
وكشف تقرير لوزارة الزراعة أنه عقب قيام ثورة 2011 جرى التعدي على الاراضي الزراعية بكثافة، إذ بلغت حالات التعدي مليون حالة بما يساوي بوار 500 ألف فدان من الرقعة الزرعية، وفي المقابل عملت الدولة المصرية منذ 2014 على زيادة الرقعة الزراعية لتعويض تآكل الرقعة الزراعية، وزيادتها لتصل إلى 3 مليون فدان مع نهاية العام الماضي، بإقامة 4 مشروعات قومية في الدلتا الجديدة وتوشكى وسيناء والصعيد والوادي.
وفيما يتعلق بالصادرات الزراعية سجلت الصادرات الزراعية تراجعا حادا قبل 2014 وبلغ حجمها مليوني طن، بسبب الممارسات غير المنضبطة من المصدرين، وتراخي مؤسسات الدولة بسبب تصدير شحنات زراعية ملوثة بالمبيدات الزراعية، حيث أغلقت العديد من الأسواق أبوابها أمام المصدرين ومن بينها السوق الخليجي والأوروبي.
وعقب قيام ثورة 2013 وتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، عملت الدولة على ضبط العملية التصديرية، والتشديد على الممارسات الجيدة للزراعة، لتكون خالية من المبيدات تماما وفقا لمتطلبات الدول، ما رفع حجمها إلى 7 ملايين طن العام الجاري.
توفير فرص عمل وتحسين بنية تحتيةوضمن حياة كريمة، عملت الدولة على النهوض بالريف المصري، وتوفير فرص العمل، والبنية التحتية اللازمة للإنتاج، إذ جرى إنشاء 332 مركز للخدمات الزراعية المجمعة ضمن مبادرة حياة كريمة، بتكلفة أكثر من ملياري جنيه، وتوفير 7 مليار تمويل لمشروع البتلو لـ41 ألف مستفيد بـ461 ألف رأس ماشية، بالإضافة إلى تطوير 212 مركز تجميع ألبان، وتحسين السلالات في أكثر من مليون رأس ماشية، وإنشاء 600 نقطة تلقيح اصطناعي بالوحدات البيطرية.
إنشاء مشروعات عملاقةوأنشأت الدولة مشروعات عملاقة في الثروة السمكية في غليون والفيروز وقناة السويس، وطرح 21 موقعا للاستزراع السمكي في الأقفاص البحرية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن، وتخصيص 19 ألف فدان للاستثمار الداجني، وتحديث الري فى 400 ألف فدان المرحلة وإطلاق المرحلة الثانية في 3.7 مليون فدان بقرض عشر سنوات بدون فائدة، وتدشين المشروع القومى لتطوير قصب السكر بالشتل لإنتاج 200 مليون شتلة بتكلفة مليار جنيه، كما جرى تطبيق الزراعة التعاقدية في محاصيل الذرة والفول الصويا وعباد الشمس والسمسم والقطن، ما رفع من أسعار توريدها للمزارعين، وساهم في رفع الأعباء عنهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة الرقعة الزراعية ثورة 2011 ثورة 2013 الصادرات الزراعية
إقرأ أيضاً:
وكيل زراعة البحيرة يتفقد مشروع "عاداة" للثروة الحيوانية بكفر الدوار.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، اليوم الثلاثاء، مشروع "عاداة" للثروة الحيوانية، في سيدي غازي بكفر الدوار، في إطار خطة النهوض بالمشروع ، وذلك بحضور المهندس خيرى الجعفرى مدير الإدارة الزراعية بكفر الدوار، و الدكتور نبيل بكير عميد كلية الطب البيطرى، والدكتورة هدى متولى نصر عميد كلية الزراعة، محمد أبو زيد مدير الشئون القانونية بالمحافظة والمهندس ممدوح جبر مدير المشروع.
وقال الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة، أن هذا المشروع يعد من المشروعات التابعة لمحافظة البحيرة، وهو من المشروعات التى لها أهميه اقتصادية فى توفير السلع الغذائية والحيوانية الهامة للأمن القومى المصرى حيث انه به مزارع إنتاج حيوانى (تسمين ـ حلاب ـ عشار) وبه المشروعات التى تقوم على وجود هذه الحيوانات منها مصنع جبنه.
وكان المهندس حسن موافى سكرتير عام المحافظة ورئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس الإدارة قد قاموا بتفقد المشروع على الطبيعة لمعرفة المعوقات والمشاكل التى تعوق المشروع وكيفية العمل على زيادة الإنتاج، وإنه سيتم تطوير مشروع "عاداه" للثروة الحيوانية، الذى يضم نشاط إنتاج زراعي وحيواني وإنتاج ألبان على مساحة 659 فدانا بكفر الدوار، مضيفًا أنه تم دعم مزرعة "عاداه" للإنتاج الحيواني بالعدد الكافي من الرؤوس والسلالات الجيدة التي تمتاز بالتأقلم مع المناخ وغزارة الإنتاج وجودته.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن المزرعة حاليا بها عدد 907 رأس وبيانها 259 أبقار و 50 جاموس و 72 رضيع بقرى و 15 رضيع جاموس و 452 فطام بقرى و 54 فطام جاموس و 2 حرز نيابة و 3 دواب ليصبح الاجمالى 907 منهم 642 إناث و 265 ذكور ، وقد تم المرور على عنابر المواشى وتفقد حالتها على الطبيعة.
وتحدث الدكتور حسنى عطية عزام وكيل الوزارة، عن إمكانية رفع كفاءة وتطوير مظلات محطات التربية لاستيعاب 1000 رأس ماشية، وإنشاء خط إنتاج أعلاف لسد احتياجات الحيوانات من العلف، وتقليل النفقات وتوفير المواد الخام اللازمة لصناعة العلف، وتشغيل مصنع منتجات الألبان بالجبن والألبان بمشتقاتها، وإنشاء مزرعة للبط داخل المشروع، مضيفا أنه تم تفقد مشروع الإنتاج النباتى من بنجر السكر والقمح حيث يمتلك المشروع 488 فدان تم زراعة 300 فدان قمح ، و 138 فدان برسيم، و 50 فدان بنجر السكر.
وأشار إلى إمكانية إدخال بعض المحاصيل لإنتاج العلف الأخضر للحيوان، وإدخال منظومة الزراعة الآلية واستخدام التكنولوجيا الحديثة في اختيار أفضل أنواع التقاوي المستخدمة في الزراعة ، كما تم اخذ عينه من مياه الصرف لتحليلها ومعرفة نسبة الملوحة بها بواسطة معمل تحليل المياه ، كما أوصى بزراعة جزء من ارض المشروع بزراعات بستانية مع تشغيل مصنع الألبان.
وأكد وكيل الوزارة، أن دورنا جميعا هو الحفاظ على صحة الحيوان بحمايته من الأمراض التناسلية عن طريق ربط الدراسة النظرية بالتطبيق بما يخدم تنمية قطاع الثروة الحيوانية والمساعدة على رفع الكفاءة التناسلية والإنتاجية لحيوان المزرعة عن طريق الأبحاث المعملية والحقلية.
وكان قد تم تفقد المشروع على الطبيعة من قبل أعضاء مجلس الإدارة ، وتفقد كافة العنابر بداية من التسمين والتربية والإناث والرضع والفطام والمستورد والبلدي وغيرها ومعاينة الماشية على الطبيعة والمحلب وبعض المباني المتهالكة لبحث إمكانية الاستفادة منها كما تم زيارة الأرض الزراعية التابعة للمشروع ومعاينة التربة والزراعات القائمة.