هل أغلقت السفارة الصينية أبوابها في سوريا.. أول تعليق لبكين
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في تصريحات بشأن الوضع في سوريا وبعد دخول قوات المعارضة السورية إلى العاصمة السورية دمشق إن بلاده تأمل في عودة الاستقرار إلى البلاد في أسرع وقت، وفق ما ذكرت صحف صينية.
ذكر المتحدث: “تتابع الصين عن كثب الوضع في سوريا وتأمل أن يعود الاستقرار في أقرب وقت ممكن، وقد عملت الحكومة الصينية بنشاط على مساعدة المواطنين الصينيين الراغبين في مغادرة البلاد على القيام بذلك بطريقة آمنة ومنظمة”.
أضاف: "نظل على اتصال بمن لا يزالون في سوريا وقدمنا لهم المشورة حول كيفية البقاء آمنين، ونحن نحث الأطراف المعنية في سوريا على ضمان سلامة وأمن المؤسسات الصينية والموظفين الصينيين في سوريا".
وأكد أنه “لا تزال السفارة الصينية تعمل وتؤدي واجبها في سوريا، وسنواصل تقديم كل مساعدة ممكنة للمواطنين الصينيين المحتاجين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الصين دمشق الصينية المتحدث باسم وزارة الخارجية الوضع في سوريا قوات المعارضة السورية المتحدث باسم وزارة المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر لديها جيش قوي قادر على حماية البلاد
أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قادرة على مواجهة التحديات والصعوبات تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن التطورات التي تشهدها المنطقة، والتي تتسارع فيها وتيرة الصراعات وتتسع رقعتها بشكل متزايد، تعكس قدرة الرئيس على حماية البلاد والحفاظ على أمنها ومقدراتها.
السعودية تتابع التطورات في سوريا وتعرب عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين الشعب السوري طارق فهمي: تغيرات جيوسياسية مرتقبة في سوريا (فيديوأضافت خطاب، في تصريحات لها اليوم الاثنين ، أن الرئيس السيسي أظهر حكمة وبُعد نظر منذ توليه الحكم، حيث أولى اهتمامًا بالغًا بتطوير وتسليح الجيش المصري بأحدث الأسلحة والمعدات العسكرية.
وشددت النائبة حياة خطاب ، على أن مصر تمتلك جيشًا قويًا قادرًا على حماية حدود الدولة وضمان أمن شعبها.
ودعت إلى عدم الالتفات إلى الشائعات التي تستهدف النيل من عزيمة الدولة، مؤكدة أهمية التكاتف والاصطفاف خلف القيادة السياسية لتحقيق الاستقرار.
كما أوضحت خطاب أن موقف مصر تجاه الأحداث والصراعات في الدول الشقيقة يعكس مواقف مشرفة، إذ تحرص مصر دائمًا على تقديم الدعم والمساندة بهدف تحقيق الحلول السلمية وعودة الاستقرار.
ولفتت إلى وقوف مصر إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، في إطار سياستها التي تؤكد أهمية الحفاظ على وحدة الدول واستقرار شعوبها.