بنك برقان يعلن عن أسماء الفائزين في السحب الشهري لحساب كنز
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن بنك برقان اليوم عن أسماء العشرون فائز في السحب الشهري لحساب كنز، والذين سيحصل كل منهم على جائزة نقدية بقيمة 2,000 دينار كويتي. يدخل هذا السحب كل عملاء حساب كنز الذين يحافظون على رصيد بحد أدنى 200 دينار كويتي لمدة أسبوع على الأقل قبل تاريخ السحب، وتزداد فرصهم في الفوز كلما ازدادت إيداعاتهم في الحساب.
أسماء الفائزين:
سندس محمود الشطي احمد عبيد الشمري نعيمة سالم المليفي عاصم شهزاد صديق بدر صالح الدوسري علي اصغر علي باواجي حمود عايد السليماني امل سليم المعلوف سعد صنيتان هديب خالد مال الله الجزاف احمد ناصر المنصور انفال علي القطان مريم تتان وجدان روضان غدنان مدينة صادق الجمعة فهد محمد المطيري اياد مخائيل خليل حميدة عباس الغضبان زودي تولدي هايلي محمود دشتييقدم بنك برقان بالإضافة إلى السحب الشهري، سحب نصف سنوي بقيمة 500,000 دينار كويتي وجائزة سنوية كبرى بقيمة 1,500,000 دينار كويتي. حساب كنز متاح لأي فرد ويمكن فتحه بالدينار الكويتي بقيمة 200 دينار كحد أدنى أو ما يعادله بالعملات الرئيسيه كدولار أمريكي أو اليورو أو الجنيه الاسترليني.
للمزيد من المعلومات حول فتح حساب كنز، والسحوبات أو أي من منتجات وخدمات البنك، يرجى زيارة أي من فروع بنك برقان، أو التواصل مع مركز الاتصال على 1804080 أو زيارة الموقع الإلكتروني لبنك برقان www.burgan.com.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك برقان حساب كنزالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك برقان حساب كنز دینار کویتی بنک برقان حساب کنز
إقرأ أيضاً:
ذاقوا لأجل خلودهم ما ذاقوا.. صوت كويتي يصدح بساحات الجامع الأموي
وبصوته الذي لطالما لامس القلوب، كشف الشرهان عن محطات أساسية في مسيرته، وعلاقته بسوريا، وأثر أنشودته الشهيرة "ما وهنَّا" في وجدان الثوار، ولماذا كان سقوط نظام الأسد لحظة مؤثرة في حياته.
يعود الشرهان بالذاكرة إلى اللحظة التي أنشد فيها لأول مرة أبيات "ذاقوا لأجل خلودهم ما ذاقوا"، تلك الكلمات التي لم يكن يدرك حينها أنها ستصبح أيقونة يرددها الشباب في ساحات الحرية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الساروت.. الحاضر الغائب في ذاكرة الثورة السوريةlist 2 of 4حماة تحتفل بالنصر بحضور المنشد أبو راتبlist 3 of 4قاسم جاموس "أبو الوطن".. رفيق الساروت في دروب الثورة السوريةlist 4 of 4مقاومة الفن والكاريكاتير.. كيف يكون الإبداع سلاحا ضد الاحتلال؟end of list"كنت متفائلا بطريقة غير عادية"، يقولها الشرهان وهو يستعيد تغريدته القديمة التي كتب فيها: "أحلم أن تكون هذه الأنشودة هي أنشودة النصر"، لكن القدر شاء أن تمتد رحلتها لسنوات، حتى صارت نشيدا يبعث الأمل في القلوب.
لم تكن "ما وهنَّا" مجرد أنشودة، بل شهادة حية على ثبات الحالمين بالحرية، وقد تجلت قيمتها عندما رُددت في الجامع الأموي، وهي لحظة لم يتمالك الشرهان دموعه عند رؤيتها.
"رجع المسجد الأموي لأيدي الكرام"، قالها بصوت متهدج وهو يستذكر المشهد الذي جعل الحناجر تلهج بتلك الكلمات التي عانقت المآذن.
وأضاف: "أنا لا أنسى ذلك اليوم عندما رأيت الشباب يدخلون المسجد الأموي، ويرددون الأنشودة، شعرت أن الكلمات التي كتبتها قبل سنوات تتحول إلى حقيقة، وأن الرسالة وصلت حيث كان يجب أن تصل".
إعلان
رسالة الحرية
ومن الكويت، حيث نشأ في بيئة محافظة، إلى سوريا، حيث حمل صوته رسالة الحرية، تنقل الشرهان في مسيرته بين الفن والدعوة، متأثرا بوالده الذي دفعه للاستقامة وحمل رسالة القيم، فلم يكن الإنشاد مجرد موهبة، بل طريقا للدعوة والإصلاح.
ويشير الشرهان إلى أن مسيرته بدأت بين الأصدقاء في المخيمات الشبابية، حيث كان صوته يعلو بالحماس، قبل أن يجد التشجيع لتسجيل أعماله، في وقت لم يكن فيه للنشيد مكانة بارزة في محيطه.
ويضيف: "كانت المخيمات فرصة لصقل الموهبة، كنت أنشد بين الأصدقاء وأرى تفاعلهم، كان البعض يسخر أحيانا، لكن كان هناك من يشجع، ومن بين هؤلاء الذين دفعوني للاستمرار أصدقاء لم يكونوا معروفين إعلاميا، لكنهم آمنوا بموهبتي".
ومع كل محطة من محطات حياته، كان للقرآن الكريم حضوره، فقد كان نايف الشرهان حافظا للقرآن، وخطيبا لأكثر من 20 عاما، ويرى أن الدعوة يجب ألا تبقى كلاسيكية، بل يجب أن تواكب العصر بأدواتها، دون أن تفقد جوهرها.
وفي هذا السياق، يشير إلى ما طبقه في مشروع "بركة" لحفظ سورة البقرة، الذي كان محاولة لإحياء معاني البركة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، مضيفا "كان هدفي أن أحيي هذا المعنى في نفوس الناس، كنت أرى كيف يتغير الشباب الذين يحفظونها، وكيف يؤثر ذلك في حياتهم".
لكل عصر ذائقته
أما عن رؤيته للنشيد، فيرى الشرهان أن لكل عصر ذائقته، فكما لا يزال البعض ينجذب للأناشيد القديمة، هناك من يتأثر بالنمط الجديد، لكن الثابت أن النشيد يبقى أداة للتأثير وبث القيم.
ورغم كل التحولات، فإن "ما وهنَّا" تبقى الأنشودة الأبرز في مسيرته، إذ تجاوزت كونها لحنا لتصبح جزءا من مشهد تاريخي حافل بالتضحيات.
ويضيف: "هناك من يرى أن النشيد القديم لم يعد مؤثرا، لكن التجربة أثبتت أن لكل نمط جمهوره، والدليل أن بعض الأناشيد التي سُجلت قبل سنوات ما زالت تردد حتى اليوم، وهذا يعني أن الفن الحقيقي لا يموت، بل يعيش في وجدان الناس طالما يحمل رسالة صادقة".
إعلانويؤمن الشرهان أن دوره لا يقتصر على الإنشاد، بل يمتد إلى حمل رسالة توعوية توازن بين الفن والدعوة، وهو ما يسعى لتطويره مستقبلا عبر استكمال دراسته والحصول على إجازة في القراءات القرآنية، إلى جانب تعلم اللغات لنشر رسالته للعالم.
ويضيف في هذا السياق: "لو عاد بي الزمن 20 عاما، كنت سأركز أكثر على تعلم اللغات، لأنني أرى أن الداعية يجب أن يكون قادرا على إيصال رسالته للعالم بأكثر من لغة".
22/3/2025