الحاج: للاسراع في كشف مصير مئات الاسرى والمفقودين في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نشر النائب رازي الحاج عبر منصة "أكس": "قصف وتهجير وآلاف الشهداء والمعوّقين والاسرى والمفقودين واحتلال واغتيالات وتفجيرات وتحويل لبنان إلى ساحة من ساحات الممانعة وإغراقه بالسلاح غير الشرعي ... هذا ما جناه لبنان من نظام الأسد في سوريا، اطماع في لبنان لم تنتهي منذ العام ١٩٧٠ إلى أن سقط النظام فجر اليوم .
اولاً: الاسراع في كشف مصير مئات الاسرى والمفقودين في سوريا بشكل جدّي.
ثانياً: الإمساك بالحدود ومنع هروب اي فلول أمنية او عسكرية إلى لبنان ومحاولة زعزعت الاستقرار وضبط موجة دخول لبنان كي لا نزيد أعداد السوريين المتواجدين بطريقة غير شرعية.
ثالثاً: ضبط الامن في الداخل اللبناني والتشددّ بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء واستئذان ولا تمييز.
رابعاً: اعادة انتظام المؤسسات الدستورية، من انتخاب رئيس جمهورية سيادي اصلاحي لا ينتمني لا سراً ولا همساً إلى محور الممانعة او تحالف معها يوماً، هذا المحور الذي شكل "سرطان" ضرب الدولة وبنيانها ومؤسساتها ورعى الفساد وشرّع قتل معارضيه وعطل القضاء ومنع تحقيق العدالة.
اخيراً، عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء ... وأي محاولة للانقلاب على فرصة بناء الدولة في لبنان ستقابل بانتفاضة سياسية وشعبية ... ديمقراطيتنا تمكننا ان نعيش جميعاً معاً تحت كنف الدولة ونتنافس لخدمة لبنان لا غير، فلبنان سيعود جمهورية ديمقراطية مزدهرة اقتصادياً وعادلة اجتماعياً ونموذج للحرية والثقافة والفن والإبداع".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: سوريا قد تواجه مصير ليبيا بعد 2011
ليبيا – حذر تقرير نشره موقع “إنفورمد كومينت” التحليلي الأميركي من احتمالية مواجهة سوريا مصيرًا مشابهًا لما شهدته ليبيا بعد العام 2011، والتي لا تزال تعاني من صراعات مستمرة وانقسامات عميقة.
اختبار صعب للديمقراطية في سورياووفقًا للتقرير الذي تابعته وترجمت أهم رؤاه التحليلية صحيفة المرصد، فإن السوريين على وشك خوض اختبار صعب لتجنب الوقوع في المزالق السياسية والاجتماعية، وتحقيق الديمقراطية الموعودة. ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن الوضع الحالي في سوريا لا يبدو مهيأً لتحقيق انتقال ديمقراطي ناجح.
التشابه بين ليبيا وسوريا في ظل الاستبدادوأشار التقرير إلى أنه سيكون “عارًا” إذا اضطر السوريون إلى العيش تحت شكل جديد من الاستبداد، مشابه لما وقع في ليبيا بعد الإطاحة الدموية بالعقيد الراحل معمر القذافي. ولفت التقرير إلى أن ليبيا أصبحت غارقة في مستنقع من الصراعات الداخلية والانقسامات، خاصة في غرب البلاد، بسبب تدخلات قوى الإسلام السياسي المدعومة من جهات إقليمية ودولية.
دور النفط في منع الانهيار الكامل في ليبياكما تطرق التقرير إلى أهمية النفط في السياق الليبي، مشيرًا إلى أنه يمثل عنصرًا محوريًا حال دون تدهور الوضع الاقتصادي إلى مستويات كارثية، على الرغم من كل التحديات.
تحذير من انزلاق سوريا إلى مصير ليبياوحذر التقرير من أن سوريا قد تنزلق إلى مسار مشابه لمسار ليبيا، مما يجعلها في وضع أكثر صعوبة وأبعد عن الحلول المرجوة.