تعليق الدراسة في البلدات العربية بالجولان السوري
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعزز من قواته عند الحدود الشمالية الإسرائيلية السورية، وذلك من خلال إرسال دبابات الكتيبة 77 من اللواء السابع إلى المنطقة العازلة على الحدود السورية بهدف منع أي محاولة لتجاوز الحدود وفقا لما جاء في بيان جيش الاحتلال.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن جيش الاحتلال استدعى الفرقة 98 وكذلك الحال لواءء الكوماندوز والمظليين إلى الحدود مع سوريا، مشيرة إلى أنه كان هناك تقييم لأشغال جيش الاحتلال صباح اليوم، موضحة أن إذاعة جيش الاحتلال أكدت على رفع جاهزية الجيش في الجولان السوري المحتل، فضلا عن متابعة التطورات في سوريا.
وتابعت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وقيادة الجبهة الشمالية سيقومون بعمليات هجومية في المنطقة الحدودية العازلة بزعم تعزيز الدفاعات الحدودية، مشيرة إلى أن إذاعة جيش الاحتلال أعلنت تعليق الدراسة في البلدات العربية في الجولان السوري وذلك في أعقاب تقييم الأوضاع في الجبهة الداخلية والقيادة الشمالية.كان موقع أكسيوس قد ذكر عن مسئولين أمريكيين، أن الأسد غادر دمشق الليلة الماضية وتعتقد واشنطن أنه كان يخطط للسفر إلى روسيا.
وأكد مسئول أمريكي كبير أن الولايات المتحدة تعقبت مغادرة الأسد من دمشق، مضيفاً: "نعتقد أنه كان يخطط للسفر إلى روسيا".
وكان رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي قد قال إن مكان تواجد الأسد ووزير دفاعه "غير معروف منذ ليل السبت.
وكشف الجلالي في تصريحات لـ"العربية"، آخر ما دار بينه وبين الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار إلى أن آخر تواصل مع الأسد كان مساء أمس، وقال له "غدا نرى" في تعليقه على التطورات.
وأكد أنه قرر بالبقاء في البلاد كمبدأ له، لافتا ألى أنه تواصل مع إدارة العمليات العسكرية.
وأضاف أنه لا معلومات لدي عن مكان الرئيس بشار الأسد ومتى غادر، مؤكدا أنه أطلعه على ما يجرى في اتصالهما الأخير.
كما أكد الجلالي أنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفًا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شئون الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال القدس المحتلة الحدود السورية القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي المزيد المزيد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب دولة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من المنطقة العازلة بالجولان
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة أن تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل #المنطقة_العازلة في #الجولان_السوري الذي تحتله إسرائيل يشكل “انتهاكا” لاتفاق فض الاشتباك المبرم بين إسرائيل وسورية في 1974.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن القوة الأممية المكلفة بمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) “أبلغت نظراءها الإسرائيليين أن هذه الأفعال تشكل انتهاكا لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك”، موضحا أن القوات الاسرائيلية التي دخلت المنطقة العازلة لا تزال تنتشر في ثلاثة أماكن.
وشدد على أنه “يجب ألا تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل. وعلى إسرائيل وسورية الاستمرار في تنفيذ بنود اتفاق 1974 والحفاظ على استقرار الجولان”.
مقالات ذات صلة “الإعلامي الحكومي” ينشر أهم إحصائيات حرب الإبادة في قطاع غزة 2024/12/10وفي رسالة وجهها الإثنين إلى مجلس الأمن الدولي، جدد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، التأكيد على أنّ الإجراءات التي اتّخذتها إسرائيل في المنطقة العازلة هي “محدودة ومؤقتة”، مشددا على أنّ القوات الإسرائيلية ستواصل “العمل بالقدر اللازم لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها في ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي”.
وأضافت الرسالة أنه “من المهم التأكيد على أن إسرائيل لا تتدخّل في الصراع الدائر بين الجماعات المسلحة السورية، فتحركاتنا تركز فقط على الحفاظ على أمننا”.
وذكر السفير الإسرائيلي بأن فصائل مسلحة دخلت السبت إلى المنطقة العازلة، حيث هاجمت مواقع لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف)، في حادثة كانت القوة الأممية أكّدت حدوثها بقولها إنّ “أفرادا مسلّحين مجهولي الهوية” دخلوا يومئذ المنطقة العازلة آتين من سورية.
واحتلت دولة الاحتلال قسما من هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة عام 1967. وتم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، في أعقاب اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974 بعد حرب أكتوبر عام 1973. وضمت إسرائيل القسم المحتل من الجولان عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت #سقوط_نظام_الأسد، ودخول قواتها إلى #دمشق فجر الأحد الماضي، بعد أن استعادت مدن حلب وحماة و حمص.