خطوات للتخلص من إزعاج طلبات تغيير كلمات المرور في ويندوز
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كثيرا ما تظهر بحواسيب ويندوز نوافذ حوار تطلب من المستخدم تغيير كلمة المرور، وهو ما يسبب إزعاجا كبيرا للمستخدم. وهنا يبحث الكثير من المستخدمين عن طريقة للتخلص من هذه النوافذ المزعجة، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
ويتم التخلص من هذه النوافذ عن طريق ما يعرف باسم "محرر التسجيل"، الذي يتم فتحه عن طريق إدخال كلمة "Run" في خانة البحث، ثم النقر عليه والقيام بالخطوات التالية:
1.
2. في الجزء الأيسر من النافذة انقر على ما يسمى المفتاح الفرعي للتسجيل "HKEY_LOCAL_MACHINE\SYSTEM\CurrentControlSet\Services\Netlogon\Parameters".
3. وفي الخطوة التالية انقر في الجزء الأيمن من النافذة على المدخل "DisablePasswordChange" بواسطة الزر الأيمن للفأرة.
4. عندئذ تظهر قائمة، وهنا يجب النقر على "Change" الموجود بداخلها.
5. يجب إدخال القيمة "1" في الخانة الظاهرة حاليا، ثم النقر على زر "OK".
6. يجب إغلاق محرر التسجيل وبذلك تنتهي الخطوات.
وبهذه الطريقة يتخلص المستخدم من الإزعاج الناجم عن الطلبات المتكررة بتغيير كلمات المرور الخاصة بتسجيل الدخول.
إعلان كلمة مرور صعبةوأشار المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا إلى أنه يجب تعيين كلمة مرور صعبة بحيث لا يتم تخمينها بسهولة، وفي الوقت نفسه يجب ألا تكون كلمة المرور صعبة ومعقدة، حتى يتمكن المستخدم من استعمالها مع بذل جهد معقول.
ويمكن تعيين كلمة المرور من خلال اختيار الحرف الأول من كلمات الجمل، التي يتم حفظها في الذاكرة، وينبغي أن تشتمل كلمة المرور على حروف كبيرة وصغيرة وعلامات خاصة.
ونظرا لأن المستخدم يمكنه تذكر عدد محدود من الجمل، ويجب استعمال كلمة مرور خاصة مع كل تطبيق أو خدمة على الإنترنت، فإنه يمكن استعمال الورقة والقلم والاعتماد على إستراتيجية ورقة كلمة المرور، حيث يتكون الجزء الأول من جميع كلمات المرور من الجملة التذكيرية، أما الجزء الثاني من كلمة المرور فيكون خاصا بكل خدمة أو تطبيق فقط.
وإذا تمكن الغرباء من الوصول إلى الورقة، فإنهم لن يتمكنوا من الوصول إلى حسابات المستخدم، ومن الأساليب المفيدة أيضا استعمال ما يعرف باسم برامج إدارة كلمات المرور.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کلمات المرور کلمة المرور
إقرأ أيضاً:
الموت هدية تيك توك إلى المراهقين.. وخوارزميات التطبيق تقود المستخدم للسقوط في فخ "جحور الأرانب"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مرصد الأزهر في تقرير له نشرته الوحدة الإعلامية، إن عالم اليوم بما يسيطر عليه من آفاق مفتوحة أمام الجميع وتخطي للحدود الجغرافية بفضل شبكة الإنترنت والثورة الرقمية التي أنتجت جيلًا متنوعًا من الشبكات الاجتماعية التي تحولت بين ليلة وضحاها إلى بديل عن العلاقات الاجتماعية الحقيقية، حتى بات من الصعب فصل هؤلاء الشباب والأطفال عن الثقافات المغايرة لثقافتهم وهويتهم سواء الدينية أو الوطنية.
وأشار التقرير إلى أن منصة "تيك توك"، التي أثارت جدلًا واسعًا في السنوات الأخيرة، أصبحت تمثل جزءًا كبيرًا من حياة المراهقين والأطفال في العصر الحديث، وعلى الرغم من الفوائد التي يمكن أن تقدمها هذه المنصات في مجالات التعليم والتواصل والتعبير عن الذات، إلا أن آثارها السلبية تبرز بشكل واضح، خاصة في ظل الانعكاسات الخطيرة على الصحة النفسية والعقلية للمستخدمين خصوصًا الفئات الأصغر سنًّا.
وحذر المرصد من الطبيعة المختلفة لتطبيق تيك توك مقارنةً بباقي المنصات الاجتماعية نظرًا لاختلاف طبيعته عن باقي المنصات الاجتماعية، فبينما اعتاد المستخدمون على تعرف منصات فيسبوك وانستغرام عليهم بناء على عمليات البحث والمتابعة، تفرد تطبيق تيك توك بمعيار "وقت مشاهدة الفيديو"، وهو ما قد يقود المستخدمين إلى ما يسمى بـ "جحور الأرانب" لمشاهدة المزيد من المحتويات المشابهة لأول فيديو تم مشاهدته مما قد يؤدي إلى الإدمان الرقمي.
وللحد من التأثيرات السلبية لتطبيق تيك توك، شدد مرصد الأزهر على أهمية اتخاذ خطوات فعالة تبدأ بتعزيز الحوار المفتوح والمستمر بين أفراد الأسرة، خاصة مع المراهقين، لفهم اهتماماتهم ومخاوفهم بشكل أفضل. وأكد المرصد ضرورة مراقبة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير مباشر، مع تجنب التدخل بأسلوب قد يدفعهم إلى إخفاء نشاطاتهم.
كما دعا إلى وضع قيود زمنية واضحة على استخدام هذه التطبيقات، بما يضمن تنظيم الوقت وتجنب الإدمان الرقمي. وفي إطار التوعية، أوصى المرصد بإدراج برامج تعليمية ضمن المناهج الدراسية، تهدف إلى توضيح مخاطر إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وآثارها السلبية على الصحة النفسية.
إلى جانب ذلك، أكد المرصد على أهمية تنظيم ورش عمل موجهة للمراهقين وأولياء الأمور لتسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للمنصات الرقمية، وسن تشريعات وقوانين تُلزم شركات التكنولوجيا بحماية خصوصية المستخدمين، لا سيما المراهقين، مع منع التلاعب بالخوارزميات التي تدفعهم نحو محتويات ضارة.
وأشار المرصد إلى أهمية وضع قيود على الإعلانات الموجهة للأطفال والشباب، والتي تعتمد على استغلال بياناتهم لتعزيز استخدامهم لتطبيقات محددة. كما حث على إطلاق مبادرات مجتمعية تُقدم بدائل إيجابية للشباب، مثل الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى إنشاء مراكز استشارية مجانية للصحة النفسية، تقدم الدعم اللازم للمراهقين وأسرهم لمواجهة أية مشكلات ناتجة عن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي.
وفيما يتعلق بالمحتوى، أوصى المرصد بتحسين آليات الإشراف على المنصات الرقمية لضمان إزالة المقاطع الضارة أو التي تروج للأفكار السلبية والانتحار بشكل سريع وفعال، مع تطوير أدوات تحكم ذكية تمنح الآباء القدرة على مراقبة المحتوى الذي يتعرض له أطفالهم.
وختامًا، أكد المرصد أن الاستخدام المفرط وغير المسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي يمثل تحديًا عالميًّا يتطلب تضافر جهود الأسرة والمجتمع والمؤسسات التربوية والحكومية. إن تحقيق التوازن بين الاستفادة من فوائد هذه المنصات وتقليل تأثيراتها السلبية أصبح ضرورة ملحة لحماية الجيل القادم من الوقوع في فخ "جحور الأرانب"، التي قد تقودهم إلى العزلة أو الاكتئاب، وصولًا إلى العواقب الأخطر، مثل الانتحار.