البنتاغون: وجودنا في سوريا لمنع عودة داعش وسنرى كيف ستسير الأمور
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد مسؤول أمريكي أن وزارة الدفاع "البنتاغون" التي لديها نحو 900 جندي في سوريا، لا تضع خططا لتغيير وضع قواتها في البلاد، وأن الولايات المتحدة تنتظر لترى كيف ستسير الأمور مع اتخاذ تدابير إضافية لحماية القوات.
ودعا المسؤول الأحد، جميع الأطراف في سوريا إلى حماية المدنيين وخاصة الأقليات، واحترام المعايير الدولية والعمل على التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأشار إلى مواصلة "التشاور الوثيق مع الشركاء بالمنطقة المتأثرين بهذه الأزمة لدعم احتياجاتهم الأمنية، ومواصلة الحفاظ على الوجود الأمريكي شرقي سوريا بهدف ضمان استدامة هزيمة تنظيم داعش الإرهابي".
وأشار إلى "اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن القوات الأميركية والشركاء في سوريا ومنع عودة ظهور تنظيم داعش في شرق سوريا"، معتبرا أن "تواجد القوات الأميركية في شرق سوريا ليس له علاقة بالجوانب الأخرى للصراع".
وأوضح أنه "لا ينبغي لأحد أن يذرف الدموع على نهاية نظام الأسد إذا تأكد ذلك".
وسيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق فجر الأحد، معلنة سقوط نظام بشار الأسد وحزب البعث السوري، الذي حكم البلاد مدة تزيد على الـ 60 عاما.
وأفادت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لفصائل المعارضة السورية، بدخول مقاتليها إلى العاصمة دمشق، في حين نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين عسكريين هروب بشار الأسد إلى خارج البلاد.
وأعلن عدد من المعارضين السوريين، على شاشة القناة الرسمية، ما أسموه البيان رقم 1 والذي أشار إلى إسقاط نظام حكم بشار الأسد في سوريا.
وقال أحد الناطقين باسم المعارضة: "بيان رقم 1، بسم الله الرحمن الرحيـم. تم تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد وتحرير جميع المعتقلين المظلومين من السجون".
وأشار إلى أن غرفة عمليات فتح دمشق، "تهيب بجميع المجاهدين والمواطنين الحفاظ على ممتلكات الدولة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية البنتاغون سوريا الولايات المتحدة الأسد سوريا الأسد الولايات المتحدة البنتاغون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: دمرنا نحو 80% من القدرات العسكرية السورية
رام الله - دنيا الوطن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه أنهى الجزء الأساسي من العملية في سوريا، لافتة إلى أنه جرى تدمير من 70% إلى 80% من القدرات العسكرية لنظام بشار الأسد.
وأضاف، وفق ما نقلت إذاعة الجيش، أن 350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، وأنه تم تدمير عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، ومستودعات الأسلحة، وقال إن القوات البرية تواصل العمل في المنطقة العازلة.
وعلى الصعيد السياسي، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القادة الجدد لسوريا من السير على خطى الرئيس السابق بشار الأسد ومن السماح لإيران "بإعادة ترسيخ" وجودها في البلاد.
وقال نتنياهو في بيان مصور من تل أبيب "إذا سمح هذا النظام لإيران بإعادة ترسيخ وجودها في سوريا، أو سمح بنقل أسلحة إيرانية أو أي أسلحة أخرى إلى (حزب الله)، أو إذا هاجمَنا، فسوف نرد بقوة، وسندفّعه ثمنا باهظا"، مضيفا "ما حلّ بالنظام السابق سيحل بهذا النظام"، وفق تعبيره.
من جانبه، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن صواريخ للبحرية الإسرائيلية دمرت الأسطول الحربي السوري في عملية جرت الليلة الماضية، في إطار "حملة واسعة النطاق للقضاء على التهديدات الإستراتيجية لإسرائيل".
وأضاف -أثناء زيارة لقاعدة بحرية في حيفا- أن القوات الإسرائيلية تتمركز في المنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان، وأنه أمر بإنشاء "منطقة دفاعية خالصة" في جنوب سوريا دون وجود إسرائيلي دائم "لمنع أي تهديد إرهابي لإسرائيل"، حسب وصفه.
وشدد كاتس على عدم السماح لما وصفه بـ"كيان إرهابي إسلامي متطرف" بالعمل ضد إسرائيل من وراء الحدود، محذرا "قادة المتمردين أن من سيسير على خُطا الأسد سينتهي به المطاف كما انتهى به"، على حد تعبيره.
تجدد الغارات
وعلى الصعيد الميداني، أفادت وسائل إعلام سوريا بتجدد الغارات الإسرائيلية على مواقع في العاصمة دمشق ومحيطها
وذكرت أن طائرات استطلاع وطائرات حربية ومسيّرات إسرائيلية حلّقت في أجواء دمشق وريفها، كما سُمعت انفجارات صباح اليوم في العاصمة ومحيطها جراء غارات إسرائيلية.
وقد نفت إذاعة جيش الاحتلال -نقلا عن مصادر أمنية- التقارير التي وردت في وسائل إعلام عربية بأن الجيش يتقدم في عمق الأراضي السورية، وأنه وصل إلى مسافة 20 كيلومترا من دمشق.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن القوات البرية لا تزال تعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن دمشق.
ومساء أمس الاثنين، قال مصدر أمني إسرائيلي إن تل أبيب هاجمت أكثر من 250 هدفا داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام الأسد، شملت قواعد عسكرية وطائرات مقاتلة وأنظمة صواريخ، في واحدة من كبرى العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي.