"شهر كيهك" فرصة للمؤمنين للتأمل في معاني الميلاد والاستعداد الروحي له
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر شهر كيهك هو الشهر الرابع في السنة القبطية و واحدًا من أشهر السنة المميزة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لما يحمله من طابع روحاني وطقسي خاص يربط بين السماء والأرض من خلال الاستعداد لميلاد السيد المسيح.
الطقس في شهر كيهك
١- التسبحة الكيهكية :
تعرف التسبحة في هذا الشهر بـ"التسبحة الكيهكية" أو "سبعة وأربعة" لأنها تتكون من 7 ثيؤطوكيات (تأملات خاصة بالسيدة العذراء) و4 هوسات (تسابيح كتابية).
كلمات التسبحة تركز على تمجيد العذراء مريم كمثال الطهارة والقداسة، وتمجيد تجسد السيد المسيح لخلاص البشرية.
و يضاف إلى الطقس طابع من الفرح السماوي والترانيم الطويلة المليئة بالمعاني اللاهوتية.
٢- السهرات الروحية :
يُقام في هذا الشهر صلاة التسبحة ليلاً، والتي قد تمتد لعدة ساعات، حيث تُعتبر فرصة للمؤمنين للتأمل في معاني الميلاد والاستعداد الروحي له ،و تختتم السهرة دائمًا بصلاة القداس الإلهي.
٣- الألحان :
تستخدم ألحان طويلة ومفرحة تركز على انتظار ميلاد المسيح، مثل لحن "الهوس الكيهكي".
الطقس يحمل طابعًا من الفرح والاحتفال على الرغم من أنه ضمن فترة صوم الميلاد.
الأناجيل اليومية :
قراءات الأحد خلال الشهر تركز على البشارة لميلاد المسيح من بشارة الملاك لزكريا الكاهن، إلى زيارة العذراء لإليصابات، إلى ميلاد يوحنا المعمدان، ثم بشارة الملاك للعذراء.
الارتباط الروحي لمريم العذراء :
يعرف كيهك بـ"شهر العذراء"، حيث تكرم السيدة مريم بشكل خاص لأنها الفتاه التي أتى من خلالها المسيح .
وتخصص الثيؤطوكيات لتمجيد العذراء ودورها في الخلاص ،وهذا الشهر يمثل نوعًا من "النهضة الروحية"، حيث تتكثف الصلوات والتسابيح، وتكون الكنيسة ممتلئة بالمؤمنين، خاصة في ليالي الجمعة والسبت.
في الأزمنة القديمة، شهر كيهك لم يكن مميزًا كما هو الحال الآن؛ كان يُعتبر جزءًا من السنة القبطية العادية ، ولكن مع تطور الطقس الكنسي، وظهور ترانيم خاصة للعذراء مريم ، بالإضافة إلى ازدياد التركيز على الاستعداد لعيد الميلاد، بدأ شهر كيهك يبرز كزمن روحي مميز.
النهضة الروحية والطقسية التي شهدتها الكنيسة في العصور الوسطى ساهمت في إبراز الطابع الاحتفالي والروحاني لهذا الشهر.
رسالة شهر كيهك
الاستعداد الداخلي : يقدم شهر كيهك فرصة فريدة للمؤمنين للتوبة وتنقية النفس استعدادًا لميلاد السيد المسيح في القلب.
الفرح السماوي: ألحان وتسابيح كيهك تزرع فرحًا روحيًا بالاحتفال بالمسيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرثوذكسي الاحتفال السيدة العذراء شهر كيهك صلاة القداس عيد الميلاد شهر کیهک
إقرأ أيضاً:
البنك الزراعي المصري يساهم في تجهيز 250 عروسة ضمن مبادرة "يدوم الفرح"
قام البنك الزراعي المصري بالمساهمة في تجهيز 250 عروسة، وتوزيع 40 ألف قسيمة مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجاً في محافظات القناة، وذلك ضمن مبادرة" يدوم الفرح " والتى نظمتها مؤسسة حياة كريمة، وجاء ذلك بهدف تيسير زواج الفتيات للتخفيف عن كاهل الأسر الأكثر احتياجاً ومساعدتهم على تحمل ارتفاع تكاليف الزواج، تماشياً مع توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة تضافر كافة الجهود لتحسين جودة حياة المواطنين، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية للأسر الأولي بالرعاية لتحسين مستوى معيشتهم.
وجاءت فعاليات الاحتفالية الكبرى تحت رعاية البنك المركزي المصري، وبالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ضمن مبادرة "يدوم الفرح" التي أطلقتها المؤسسة، ومساهمة البنك الزراعي المصرى.
وشهدت فعاليات الاحتفالية الكبرى والتى أقيمت بالصالة المغطاة بمدينة الزقازيق، حضور كل من الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتورة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، واللواء طيار أ.ح أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، واللواء طارق الشاذلي محافظ السويس، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وسامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، و غادة توفيق، مستشار مُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية، والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، خلال كلمته التي ألقاها في الحفل، أن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية منذ نحو خمس سنوات، هي مشروع تنموي قومي تستهدف بناء وتنمية الإنسان والارتقاء بمستوى جودة الحياة في الريف، كما أنها تعد أحد أهم المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني حول هدف نبيل وهو التصدي للفقر، وتوفير تنمية حقيقية ومستدامة للفئات الأكثر احتياجاً في كافة المحافظات، مؤكداً أن هذه الأهداف تتلاقي مع الأهداف الاستراتيجية للبنك الزراعي المصري الذي يستهدف دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتوفير خدماته المصرفية والتمويلية لتحسين مستوى معيشة سكان الريف.
وشدد "عبد الصادق "على حرص البنك على دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف "حياة كريمة " والتي من بينها تحقيق التكافل الاجتماعي وتقديم يد العون للأسر الأكثر احتياجا والفئات الأولى بالرعاية، تنفيذاً لتوجيهات البنك المركزي المصري لحث القطاع المصرفي على تمويل وتنفيذ المشروعات ذات الأولوية في مجالي المسئولية المجتمعية والشمول المالي، بما يساهم في تحقيق أهداف المبادرة، والتي تمثل نموذجًا للتعاون بين كافة مؤسسات الدولة لدعم جميع فئات المجتمع ورفع العبء عن كاهل المواطنين لتحسين جودة حياتهم.
كما أشار "عبد الصادق "إلى أن البنك الزراعي المصري من خلال مساهماته ومبادراته المستمرة يعمل على تقديم كافة سبل الدعم للأسر الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية لمساعدتهم على مواجهة تكاليف المعيشة ومتطلبات الحياة، مشيرا إلى أن مبادرة تيسير زواج الفتيات هي واحدة من أدوات البنك لتقديم هذا الدعم للفئات المستحقة من منطلق مسؤوليته المجتمعية من أجل التخفيف عن كاهل أسرهم لمواجهة ظاهرة ارتفاع تكاليف نفقات الزواج والحد من آثارها السلبية، ما ينعكس على استقرار الأسرة وتحقيق السلام الاجتماعي، مؤكداُ ان البنك ساهم في هذه الاحتفالية بتقديم مساهمات عينية لتجهيز الفتيات عبارة عن (149 ثلاجة، 149 غسالة، 149بوتاجاز)، بالإضافة إلى تقديم 40 ألف كوبون لشراء المواد الغذائية والسلع التموينية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً.
وفي هذا السياق، أكدت غادة توفيق، مستشار مُحافظ البنك المركزي المصري للمسئولية المُجتمعية أن هذا الحدث يأتي في إطار توجيهات السيد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري بتنفيذ خطة متكاملة للمسؤولية المجتمعية بالقطاع المصرفي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وذلك بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لتحسين جودة حياة المواطنين وتحقيق حياة كريمة.