س/ حكم شراء الأثاث والمنقولات والبضاعة المشكوك في سرقتها ( أسواق دقلو وما شابهها )
● ☆☆ ● ☆☆ ● ☆☆ ●
ج/ شراء المنهوب والمسروق المعلوم سرقته محرم لا يجوز الاستفادة منه تجارة او استخداما او توسطا سمسرة فيه
يجب رده لصاحبه ان علمته قولا واحدا
ولا يلزمه – صاحبه – أن يدفع لك قيمته لأنه ملكه ، وخذ مالك ممن اشتريت منه.


اذا كان المشكوك فييه من الطعام والدواء؛ فاشتر منه ما يكفيك ل 3 أشهر – تحديد الزمن اجتهاد مني بخسب وضع الحرب – من باب الضرورات اذا كنت في منطقة حرب ، والدليل الآية ” فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه
اذا اضطررت فاشتر ما لا بد منه مثل الثلاجة والغاز وباب المنزل و… فقط لا الكماليات كالشاشة والمكيف ، ودليل هذا أنه أصبح مما عمت به البلوى وله أحكام خاصة.
اذا اشتريت ما يشك فيه على طريق الاستنقاذ – رايت مثلا جهازا طبيا فاشتريته لتنقذه من التلف وللحفاظ عليه – عندها ضعه معك حتى تلقى صاحبه فترده عليه شرط ان يدفع لك كل ما صرفته فيه ولك الانتفاع به اذا لم يكن يؤثر عليه كالثلاجة مثلا أو مجهر معمل.
وبهذا أفتى علماء منهم شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره.
المنقولات المعلومة المالك ترد لمالكها؛ مثلا معروف ان الدواء الفلاني تستورده شركة كذا فهذا ملكها ترده ولا يجوز شراؤه الا لضرورة ؛ والضرورة تقدر بقدرها .
ما كان غير معلوم ولا يمكن تمييزه؛ كبضاعة بلا علامة مثل الاسمنت والسيخ والزيت والقماش ولا يمكن معرفة صاحبه ، فالأفضل التورع منه ، لكن لك شراؤه اذا تحقق أحد شرطين :
الأول للضرورة مثل الطعام والدواء
الثاني- وهذا اجتهاد مني بحسب تقدير جلب المصلحة ودرء المفسدة – اذا كان قد سُرق منك مثله فلك أن تشتري ما يساوي ما سرق منك مما جهل صاحبه ولا يمكن التعرف عليه ؛
مثلا سرقت مني غسالة وملاءات وعدة فلا تستطيع اذا رايت أكوابا أن تعرف صاحبها.
ينبغي على السلطان مكافحة هذه الأسواق الا لمصلحة شرعية.
يجب ان تقرر الدولة في شأنها بعد تحرير المناطق اولا بالمصادرة من سارقيها ومن المخازن والبيوت التي تحتويها ، ثم الاجتهاد في معرفة ملاكها ، ثم قد توهب بعد ذلك او توزع على المحتاجين وقد تباع في مزاد الخ..
ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه
والله أعلم بالصواب
محمد هاشم الحكيم
#كرسي_المالكية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

عمران: يمكن إجراء الاستفتاء على الدستور إلكترونيا

قالت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور نادية عمران، إن قوانين لجنة 6+6 مليئة بالتناقضات والصعوبات العملية في التطبيق، على حد قولها.

وأضافت عمران في تصريح لتلفزيون المسار، إن هناك طعونا تشكك في إجراءات إصدار التعديل الدستوري من قبل البرلمان، ولا توجد وثيقة يمكن الاستناد عليها في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية إلا مشروع الدستور، بحسب زعمها.

وتابعت: يجب طرح مشروع الدستور للاستفتاء للخروج من دائرة مماطلات وتلاعب الأجسام الانتقالية، ويمكن إجراء الاستفتاء بالاعتماد على الاستفتاء الإلكتروني فهو من أسهل العمليات الانتخابية.

 

الوسومالدستور ليبيا

مقالات مشابهة

  • هرب من صاحبه وسط الفرح.. أسد يخرج عن السيطرة في ليبيا.. إيه الحكاية
  • الحرب قريبة من السميح الصديق من اهله وداره ، وابنه ضابط فى مليشيا آل دقلو الارهابية
  • الغرفة التجارية: زيارة مرتقبة لميناء دمياط لبحث دعم قطاع الأثاث عبر خط الرورو
  • تنظيم معرض لتوزيع الأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية بالمنيا
  • بالصور.. معرض لتوزيع أثاث منزلى على الأسر الاولى بالرعاية في المنيا
  • القوني دقلو .. فى لاهاى
  • تقارير تشير تورط منظمات اممية فى دعم مليشيا الدعم السريع
  • حكايات الصور: مليشيا آل دقلو الارهابية
  • عمران: يمكن إجراء الاستفتاء على الدستور إلكترونيا
  • هرب من صاحبه وهاجم الحضور| أسد يثير الذعر في ليبيا.. ما القصة؟