ليبيا تدعو مواطنيها المتواجدين في سوريا إلى توخي الحيطة والحذر
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت السفارة الليبية في دمشق اليوم /الأحد/ مواطنيها المتواجدين والمقيمين في سوريا إلى توخي الحيطة والحذر في ظل الظروف الأمنية الراهنة التي قد تؤثر على سلامتهم.
وحثت السفارة - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الليبية - جميع الأطراف على الالتزام بتعليمات السلطات السورية المختصة، والابتعاد عن المناطق التي تشهد اضطرابات أو أعمال عنف.
ودعت المواطنين الليبيين في دمشق إلى سرعة التواصل معها لتسجيل بياناتهم حتى تتمكن من مراجعة ومتابعة أوضاعهم بشكل مستمر؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الظروف الأمنية
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو ابنائها في الخارج للعودة لإعمارها
دمشق "وكالات": دعا رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير مواطنيه الذين فروا خلال أعوام النزاع، للعودة الى ديارهم .وقال البشير لصحيفة كورييري ديلا سيرا "أناشد كل السوريين في الخارج: سوريا الآن بلاد حرة استحقت فخرها وكرامتها. عودوا"، معتبرا أن "رأس مالهم البشري وخبرتهم سيسمحان للبلاد بالازدهار".
وقال البشيرإنه يسعى حماية جميع المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لكنه أقر بصعوبة تحقيق ذلك مع افتقار البلاد للعملة الأجنبية.
وأضاف لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية أن خزائن الدولة لا تحوي إلا نقودا بالعملة السورية لا تساوي شيئا يذكر بالدولار، مشيرا إلى أن سعر صرفه يعادل نحو 35 ألف ليرة سورية.
وأضاف البشير أن سوريا ليس لديها حاليا سيولة بالعملات الأجنبية وأشار إلى أن الحكومة مازالت تجمع بيانات عن القروض والسندات وقال إن وضع البلاد المالي بالغ السوء.
وفي حديثه الى الصحيفة، أكد رئيس الوزراء السوري أن "حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا" ستكون مضمونة.
وقال البشير للصحيفة الإيطالية إن "تصرفا خاطئا من قبل بعض المجموعات، حدا بالكثيرين خصوصا في الغرب، الى الربط الخاطىء بين المسلمين والإرهاب، والإسلام والتطرف".
وشدد في المقابلة المنشورة باللغة الإيطالية على أن "جوهر الإسلام، وهو دين العدل، تمّ تحويره. لأننا إسلاميون بالتحديد، سنضمن حقوق كل الناس وكل الطوائف في سوريا".
أضاف "لا مشكلة لدينا مع أي كان، مع أي دولة، حزب أو طائفة.
وقاد البشير من قبل حكومة إنقاذ في جيب صغير في شمال غرب سوريا قبل أن تصل قوات من المعارضة المسلحة إلى دمشق في هجوم خاطف لم يستغرق سوى 12 يوما انتهى بمغادرة بشار الأسد والسيطرة على سوريا .
وإعادة إعمار سوريا ستكون مهمة ضخمة بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما وأودت بحياة مئات الألوف وتعرضت خلالها مدن للقصف حتى أصبحت كومة من الركام، وهجر السكان مساحات شاسعة من المناطق الريفية، وتضرر الاقتصاد بسبب العقوبات الدولية. وما زال ملايين اللاجئين يعيشون في المخيمات بعد واحدة من أكبر عمليات النزوح في العصر الحديث.
ومع تعليق الدول الأوروبية للنظر في طلبات اللجوء المقدمة من سوريين، بدأ بعض اللاجئين من تركيا وأماكن أخرى في العودة إلى ديارهم.
ويتواصل مسؤولون أمريكيون مع قوات من المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام وحثوها على عدم تولي قيادة البلاد مباشرة والعمل بدلا من ذلك على إدارة عملية شاملة لتشكيل حكومة انتقالية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إن الحكومة الجديدة يجب أن "تتقيد بالتزامات واضحة باحترام حقوق الأقليات بشكل كامل، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى كل المحتاجين.
وولدت هيئة تحرير الشام من رحم فرع لتنظيم القاعدة شارك في محاربة الأسد، وسعت الجماعة في الآونة الأخيرة إلى تهدئة المخاوف بشأن ماضيها، لكن الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا ودولا أخرى لا تزال تصنفها جماعة إرهابية.
وفي كلمة قصيرة بثها التلفزيون الرسمي أمس الثلاثاء، قال البشير إنه سيقود حكومة انتقالية حتى الأول من مارس.
وأضاف البشير "اليوم تم عقد جلسة مجلس الوزراء، ضمت فريق العمل في حكومة الإنقاذ السورية التي كانت عاملة في منطقة إدلب وما حولها، بالإضافة للحكومة السورية للنظام السابق".
ويراقب العالم عن كثب ليرى ما إذا كان بوسع حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في بلد قد تسعى فيه فصائل مختلفة للانتقام بعد حرب أهلية ضروس شهدت انقسامات طائفية وعرقية.
وفي أول تصريحات علنية يدلي بها عن سوريا منذ نهاية عهد الأسد، دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان المجموعات الدينية المختلفة في سوريا إلى "السير معا بود واحترام متبادل من أجل خير الأمة".
وبالنسبة للاجئين، أثار إمكان عودتهم لبلادهم مزيجا من الفرح والحزن على ما شهدوه في الخارج من مصاعب.
وبكى علاء جبير وهو يستعد للعبور من تركيا إلى سوريا مع ابنته البالغة من العمر 10 سنوات أمس الثلاثاء، إذ أجبرته الحرب على الفرار من منزله. لكنه يعود دون زوجته وثلاثة من أبنائه الذين لقوا حتفهم في الزلازل المدمرة التي ضربت المنطقة العام الماضي.
وقال "إن شاء الله ستكون الأمور أفضل مما كانت عليه .. السبب الأهم لعودتي هو أن والدتي تعيش في اللاذقية، وهي قادرة على رعاية ابنتي، لأستطيع العمل".
وفي دمشق، أعادت البنوك فتح أبوابها كما أعادت المتاجر فتح أبوابها وعادت حركة المرور إلى الطرق وبدأ عمال النظافة تنظيف الشوارع، مع وجود أعداد قليلة من المسلحين.
وقال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على تحديد سبل التعامل مع جماعات المعارضة، مضيفا أنه لم يحدث تغير رسمي في السياسة حتى الآن وأن ما يهم هو تصرفات هذه الجماعات.
وأضاف أن القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا، ويقدر قوامها بنحو 900 جندي، التي تعمل في إطار مهمة لمكافحة الإرهاب ستبقى هناك. وزار القائد الأعلى الأمريكي المسؤول عن الشرق الأوسط هذه القوات الثلاثاء.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر ذكر ما إذا كانت واشنطن ستلغي تصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية أجنبية، وهو تصنيف يمنع الولايات المتحدة من مساعدتها.
وقال "لقد رأينا على مر السنين عددا كبيرا من الجماعات المتشددة التي استولت على السلطة، وتعهدت باحترام الأقليات، وتعهدت باحترام الحرية الدينية، وتعهدت بالحكم بطريقة شاملة، ثم رأيناها تنقض هذه الوعود".
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة طلبت من هيئة تحرير الشام المساعدة في تحديد مكان الصحفي الأمريكي أوستن تايس، الذي خطف في سوريا في 2012. وقال إن هذه القضية "أولوية" بالنسبة لواشنطن.
وكتب نائبان أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري رسالة تدعو واشنطن لتعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا. ويحين وقت تجديد العقوبات هذا الشهر، وقالت جماعات من المعارضة إنها على تواصل مع واشنطن بشأن احتمال تخفيف العقوبات.
وقال باسل الحموي رئيس غرف تجارة دمشق إن الحكومة الجديدة قالت لقادة الأعمال إنها ستتبنى نموذج السوق الحرة وستسعى لدمج سوريا في النظام المالي العالمي بعد سيطرة الدولة على الاقتصاد لعقود.