مركز الساحل والصحراء ينظم دورة التخطيط الإستراتيجي لمكافحة الارهاب لعدد من ضباط الدول الأفريقية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قامت القيادة العامة للقوات المسلحة بعقد العديد من الدورات التدريبية لتعزيز علاقات التعاون العسكرى مع الدول الأفريقية من خلال مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب.
مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهابحيث نظم المركز بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية دورة التخطيط الإستراتيجى لمكافحة الإرهاب لعدد من قادة وضباط جيوش الدول الأفريقية على مدار عدة أيام .
والقى اللواء أح محمـد عبد الباسط مدير مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور ، مشيراً إلى حرص القوات المسلحة المصرية على تقديم الدعم لجيوش الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة لمواجهة ظاهرة الإرهاب فى أفريقيا بوجه عام وفى دول الساحل والصحراء خاصة فى ظل ما تموج به المنطقة من مخاطر وتحديات.
وتضمن برنامج الدورة التدريب على أسلوب التخطيط الإستراتيجى لمواجهة الإرهاب فى أفريقيا وذلك بمشاركة عدد من ضباط دول مدغشقر وغينيا ومالي وموريتانيا والصومال وبنين وجزر القمر وكينيا وبوركينا فاسو وتنزانيا وغانا وموزمبيق والكونغو وتشاد وزامبيا وليبيريا ومالاوي.
حضر الفعاليات ممثلوا وزارة الخارجية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول الأفريقية المشاركة فى الدورة.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بدعم الأشقاء الأفارقة لمواجهة الإرهاب الذى يهدد أمن وإستقرار شعوب القارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة وزير الدفاع وزارة الخارجية الساحل والصحراء مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب الدول الأفريقية الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية المزيد المزيد لمکافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
إعلان دول الساحل تأييد المبادرة الملكية الأطلسية.. ضربة معلم في توقيت دبلوماسي مدروس
زنقة 20 | الرباط
في إطار المبادرة الدولية التي أطلقها سنة 2023 لتسهيل وصول دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، ستقبل محمد السادس أول أمس بالرباط وزراء خارجية مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي الدول الثلاث المتحدة في تحالف دول الساحل.
خلال هذا اللقاء، قدم وزراء الخارجية الثلاثة المالي عبد الله ديوب، والنيجيري باكاري ياوو سانغاري، والبوركيني كاراموكو جان ماري تراوري، للملك محمد السادس تقريرا حول العملية المؤسساتية لاتحاد الساحل، الذي تم إنشاؤه في سبتمبر 2023 بهدف تعزيز ديناميكية جديدة للتعاون تكون أكثر مساواة وأقل اعتمادا على الشركاء الغربيين التاريخيين، وفي مقدمتهم فرنسا، في مواجهة التحديات المشتركة مثل الأمن والتنمية والاستقلال الطاقي.
وأعرب المسؤولين الأفارقة الثلاثة عن تقديرهم للملك محمد السادس على التزامه بدعم التنمية الإقليمية والمبادرات الرامية إلى تعزيز اقتصاد الساحل، مؤكدين التزامهم المشترك بدعم “المبادرة الأطلسية” للملك محمد السادس وهو مشروع يهدف إلى تسهيل الوصول إلى المحيط الأطلسي بالنسبة لدول الساحل الحبيسة، بما في ذلك تشاد، فضلا عن تعزيز التنمية الساحلية وتحسين التبادل التجاري بين هذه الدول.
وأكد هؤلاء التزامهم بالعمل بشكل منسق مع المغرب لتسريع تنفيذ المبادرة بروح الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التكامل الإقليمي.
تم تقديم المبادرة الأطلسية لأول مرة من قبل الملك محمد السادس في ديسمبر 2023 ، و خلال اجتماع في مراكش، جمع وزراء الخارجية الثلاثة الأعضاء ونظيرهم من تشاد استعرض وزير الخارجية ناصر بوريطة المشروع وزود الدول الأربع بمعلومات حول البنية التحتية التي يتوفر عليها المغرب من طرق وموانئ (طنجة المتوسط، الداخلة الأطلسي) والسكك الحديدية، بهدف تسهيل وصولها إلى الأطلسي وتعزيز التنمية المتكاملة للمنطقة.
وأعربت الدول المشاركة عن دعمها لإنشاء “فرق عمل” مناسبة لتنفيذ المبادرة، حيث تحدد كل منها أولوياتها الخاصة، و بالتالي فإن اللقاء الذي عقد أمس الثلاثاء ، هو الثاني الذي يعقده المغرب حول هذا الموضوع، في إطار التقارب التدريجي مع دول الساحل و تعزيز نفوذ المملكة في المنطقة والحد من نفوذ الجزائر.
و اشارت تقارير الى أن النفوذ المغربي بدأ يتوسع شيئا فشيئا ، وهو ما ظهر حينما قاد المغرب مهمة إطلاق سراح أربعة ضباط استخبارات فرنسيين في ديسمبر الماضي، كانوا محتجزين منذ أكثر من عام في بوركينا فاسو، حيث اتهمهم الجيش الحاكم بالتجسس.
تحليلات ترى أن التقارب المغربي مع دول الساحل ، يستفيد من الأزمة المستمرة بين مالي والجزائر، والتي اندلعت في 24 أبريل الماضي، بعد أن أسقط الجيش الجزائري طائرة استطلاع مالية بدون طيار.
و قبل ذلك انهيار اتفاق الجزائر للسلام في يناير 2015، بين الحكومة المالية والمتمردين الطوارق بوساطة جزائرية.
و تتهم باماكو الجزائر باستضافة جماعات إرهابية مسلحة على أراضيها، وحتى في حالة حادثة الطائرة بدون طيار، حظي موقفها بدعم من أعضاء آخرين في تحالف دول الساحل – النيجر وبوركينا فاسو – الذين استدعوا سفراءهم من الجزائر. وأدت الأزمة أيضًا إلى إغلاق المجال الجوي بينهم.