الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 500 ألف شخص من شمال القطاع إلى مدينة غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، نزوح أكثر من 5500 شخص من شمال قطاع غزة إلى مدينة غزة، بعد أن حاصرت القوات الإسرائيلية ثلاث مدارس ومنازل مجاورة في بيت لاهيا، وأطلقت النار على النازحين الفارين إلى مدينة غزة على طريق صلاح الدين.
وجدد المكتب الأممي - بحسب بيان نشره مركز إعلام الأمم المتحدة - الدعوة إلى المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة مع تفاقم المعاناة في جميع أنحاء القطاع، مشيرا إلى أن سكان محافظة شمال غزة يواصلون، بعد شهرين من الحصار الإسرائيلي، الفرار من العنف المميت ويعانون من الحرمان في المناطق الواقعة إلى الجنوب.
وذكر أن أكثر من 12 عائلة نازحة من المناطق المحيطة بمستشفى كمال عدوان في شمال غزة وصلوا إلى مدينة غزة، مضيفا أنه منذ 28 نوفمبر، نزح حوالي 8000 شخص باتجاه مدينة غزة قادمين من مناطق في شمال القطاع.
وأشار إلى أن منظمات الإغاثة على الأرض تقدم للنازحين الجدد أي مساعدة متاحة.. وقال إنه مع حلول فصل الشتاء، يعيش حوالي 545 ألف شخص في غزة في مبانٍ متضررة وملاجئ مؤقتة؛ مما يؤكد الحاجة الملحة لضمان إدخال الآلاف من القماش المشمع ومواد الإصلاح بأمان إلى القطاع دون تأخير.
وأوضح صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 50 شاحنة تابعة للصندوق تحمل بطانيات ومولدات وأدوية ومعدات جراحية عالقة على حدود غزة، وكثير منها عالقة منذ أكثر من 50 يوما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة القوات الإسرائيلية بيت لاهيا الأمم المتحدة إلى مدینة غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
نائب المتحدث باسم أمين عام المنظمة لـ«الاتحاد»: الأمم المتحدة تعارض أي نقل قسري للشعب الفلسطيني
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةشدد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، على رفض المنظمة الأممية النقل القسري للفلسطينيين، وقال «نحن نعارض أي نقل قسري للسكان من غزة، ويجب بذل الكثير من الجهود لتخفيف المعاناة عن سكان القطاع».
وأوضح فرحان حق في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن الأمم المتحدة تقوم بتقييم الأضرار التي لحقت في غزة حتى يمكن إعادة بنائها، خاصة في ظل دمار البنية التحتية والمباني والخدمات والمرافق الأساسية في القطاع. وأشار إلى ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بالكامل في غزة، وفقاً للاتفاق الذي تم توقيعه منذ أسابيع، حتى يمكن دخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وتواصل الأمم المتحدة ومنظماتها توسيع نطاق عمليات الإغاثة، مع وصول مزيد من المساعدات إلى غزة، حيث يواصل آلاف النازحين التنقل بين شمال وجنوب القطاع، في محاولة لمّ شملهم مع عائلاتهم والبدء في استعادة بناء حياتهم.
ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فقد عبر أكثر من نصف مليون شخص من الجنوب إلى الشمال خلال الأسبوع الماضي، فيما تحرك أكثر من 36 ألف شخص من الشمال إلى الجنوب.
وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، أن حقوق شعبنا والضفة، بما فيها القدس وقطاع غزة، ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن وزارة الخارجية القول، إن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها. وطالبت الوزارة، في بيان لها، أمس، المجتمع الدولي بمواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية، وعدم الاكتفاء ببيانات الرفض والتحذير، والعمل على تفعيل مجلس الأمن الدولي كي يأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتصدي لمهامه في حفظ السلم والأمن الدوليين. ولفت البيان إلى أن الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو يحاولان التغطية على جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبتها ضد شعبنا، وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي، وتدمير كامل قطاع غزة، والبدء بتطبيق نسخة الدمار على الضفة الغربية المحتلة، إذ تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع، فتلقفت الحكومة الإسرائيلية فكرة التهجير، وتسعى إلى تنفيذها بقوة الاحتلال، ضاربة بعرض الحائط أمن دول المنطقة والعالم واستقرارها.