مصدر حكومي أردني: ندعم المساعي الرامية للحفاظ على وحدة أراضي سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أفادت مراسلة “القاهرة الإخبارية” آية السيد، من الأردن، نقلًا عن مصدر حكومي أردني، أن الأردن يتابع عن كثب التطورات المتسارعة في سوريا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
الأردن يتابع التطورات في سوريا
وتابع المصدر الحكومي الأردني، : “يجب الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية”، موضحًا أن يجب استعادة فاعلية مؤسسات الدولة السورية لتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد مصدر حكومي أردني، على أن الجهود مستمرة لتعزيز حالة الأمن الإقليمي، بعد التطورات المتسارعة في سوريا خلال الفترة الأخيرة.
ونوه مصدر حكومي أردني، بأنهم يؤكدون على أهمية الحوار والتعاون الإقليمي لحل أزمات المنطقة، مؤكدًا أن الأردن يدعم المساعي الرامية للحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الأردن القاهرة الإخبارية مصدر حكومي أردني ووحدة الأراضي السورية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية توضح التسلسل الزمني للتطورات في سوريا
بينما كان العالم مشغولًا بأزمات الشرق الأوسط وأوروبا، من لبنان إلى غزة والسودان، وحتى أوكرانيا، توجهت الأنظار نحو جنوب غرب آسيا على الساحل الشرقي للمتوسط حيث تقع سوريا.
ووفقا لشرح تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» وقدمتْه رغدة منير، فإنه بعد سنوات من الصراع والحرب تلتها فترة من الهدوء والاستقرار النسبي، كانت سوريا مرة أخرى على موعد مع تغييرات جذرية انتهت بإعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. فما الذي حدث وكيف تطورت الأحداث خلال أقل من أسبوعين؟
وأكدت «منير» أنه في صباح يوم الأربعاء السابع والعشرين من نوفمبر، أعلنت هيئة تحرير الشام، التي تتواجد في إدلب، بشكل مفاجئ عن بدء عملية أسمتها «رادع العدوان» في ريف حلب الغربي شرق إدلب. وتابعت: "العملية، كما أفادت إدارة العمليات المشتركة لهيئة تحرير الشام، استهدفت قواعد وقوات الجيش السوري وبعض القوات المدعومة من إيران".
ولفتت أنه في الثامن والعشرين من نوفمبر، تمكنت مجموعة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها من قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري، تلاها تقدم في ريف إدلب الشرقي والغربي.
وأشارت إلى أنه في هذه الأثناء، قام طيران الجيش السوري بقصف عدة مناطق في إدلب، حيث تجمعت مجموعة هيئة تحرير الشام. وتسارعت الأحداث، ففي مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من نوفمبر، سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة أحياء في مدينة حلب، بالإضافة إلى السيطرة على مطار حلب الدولي. ولم تمضِ ساعة طويلة حتى استولت أيضًا على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، التي تقع على الطريقين M4 وM5، مما دفع روسيا إلى إعلان دعم الجيش السوري من خلال الدعم الجوي.