بعد غد.. منتخبنا الوطني يبدأ الإعداد لخليجي 26
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يبدأ المنتخب الوطني الثلاثاء معسكره التدريبي استعدادًا لخوض منافسات كأس الخليج العربي السادسة والعشرين، التي ستقام في الكويت ابتداءً من 21 ديسمبر الحالي، وسيشهد هذا المعسكر مباراة ودية أمام اليمن في السادس عشر من ديسمبر الحالي، وسيقام المعسكر الداخلي بدون لاعبي نادي السيب، الذين سينضمون إلى المعسكر بعد مباراتهم مع الرستاق، التي ستقام يوم الأربعاء المقبل.
وفي سياق متصل، يجري اتحاد الكرة مشاورات مكثفة مع نادي بانكوك يونايتد للسماح للمهاجم محمد الغساني بالانضمام إلى المنتخب الوطني والمشاركة في دورة كأس الخليج السادسة والعشرين، وبما أن مباريات الدورة ليست ضمن "أيام الفيفا"، فإن النادي التايلاندي يتمسك باللاعب للمشاركة معه في منافسات الدوري التايلاندي.
على صعيد آخر، تتواصل أعمال اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس الخليج السادسة والعشرين «خليجي زين 26» عبر لجانها المختلفة، بهدف الوصول إلى أفضل جاهزية ممكنة قبل وقت كافٍ من انطلاق البطولة في 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير المقبل.
وقد كشفت اللجنة المنظمة عن مواجهات الافتتاح للمجموعة الأولى، والمقرر لها السبت الموافق 21 ديسمبر الجاري (لم يتم اعتماد توقيت إقامتها حتى الآن)، حيث سيواجه منتخبنا الوطني نظيره الكويتي على استاد جابر الأحمد الدولي، فيما يلتقي منتخب قطر نظيره الإماراتي على استاد جابر مبارك الصباح.
وتنطلق مواجهات الجولة الأولى لمنتخبات المجموعة الثانية يوم الأحد 22 ديسمبر الجاري، حيث يلتقي منتخب العراق مع نظيره اليمني على استاد جابر مبارك الصباح، فيما يواجه منتخب السعودية نظيره البحريني على استاد جابر الأحمد الدولي، وستقام الجولة الثانية يوم الثلاثاء 24 ديسمبر، حيث يلتقي منتخبنا الوطني مع قطر على استاد جابر مبارك الصباح، تليها مباراة الإمارات والكويت على استاد جابر الأحمد الدولي، وفي يوم الأربعاء 25 ديسمبر، تلتقي السعودية مع اليمن على استاد جابر مبارك الصباح، وفي المباراة الثانية تلعب العراق مع البحرين على استاد جابر الأحمد الدولي، وفي يوم الجمعة 27 ديسمبر، تواجه قطر الكويت على استاد جابر الأحمد الدولي، وفي المباراة الثانية يواجه منتخبنا الوطني الإمارات على استاد جابر مبارك الصباح، وتختتم الجولة بمواجهة السعودية مع العراق يوم 28 ديسمبر على استاد جابر مبارك الصباح، بينما تواجه اليمن البحرين على استاد جابر الأحمد الدولي.
جاهزية الملاعب
في سياق متصل، أكدت اللجنة المنظمة للبطولة جاهزية ملاعب التدريب البالغ عددها تسعة ملاعب بعد انتهاء أعمال الصيانة الخاصة بها، وقد تم الانتهاء من جميع أعمال الصيانة في استاد جابر الأحمد الدولي واستاد جابر المبارك بنادي الصليبخات، حيث ستقام المباريات الرسمية، وسيكون استاد علي صباح السالم بنادي النصر احتياطيًا، وتم أيضًا استبدال الإضاءة في الملاعب، إضافة إلى تحسين أرضية الملعب والبوابات وتجديد المرافق، وقد تم توفير مواقف سيارات تتسع لأكثر من 12 ألف متفرج، واعتماد خطة أمنية شاملة، بالإضافة إلى خطط للطوارئ والإخلاء والمواصلات مع وضع بدائل لأي طارئ.
تطبيق خاص
من جانب آخر، رفعت لجنة نظم المعلومات، إحدى اللجان التابعة للجنة المنظمة العليا للبطولة، جاهزيتها الفنية بعد قطع شوط طويل في التحضيرات التقنية لتقوية البنية الأساسية للملاعب، بهدف تقديم أفضل خدمة فنية لضيوف البطولة وجماهيرها، ووفق الجدول الزمني المعتمد مسبقًا من قبل اللجنة المنظمة العليا، تم الانتهاء من تطبيق «حياكم»، الذي سيتم طرحه والإعلان عنه رسميًا غدا ، ويعد التطبيق شاملًا ومتكاملًا، حيث يقدم أغلب الخدمات التي يحتاجها عشاق البطولة وجماهيرها.
وسيتيح تطبيق «حياكم» العديد من الخدمات المهمة، من بينها حجز تذاكر المباريات إلكترونيًا، وحجز تذاكر الطيران والفنادق، وإمكانية مشاهدة المباريات مباشرة عبر «منصة 51»، كما يوفر التطبيق معلومات محدثة أولًا بأول عن جميع المنتخبات المشاركة، وقوائم اللاعبين، والملاعب، ونتائج المباريات، وكل ما يتعلق بالبطولة.
وفي إطار التنسيق مع وزارة الداخلية الكويتية، يتضمن التطبيق دورًا مهمًا في إصدار تأشيرات دخول للجماهير الراغبة بحضور المنافسات، كما يقدم التطبيق مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تتناسب مع اهتمامات الضيوف خلال فترة إقامتهم في الكويت، إضافة إلى ذلك، يتضمن التطبيق عروضًا وخصومات خاصة للجماهير الرياضية مقدمة من شركات ومؤسسات القطاع الخاص، كما يوفر خدمة الدعم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للإجابة على استفسارات الجماهير.
وقد وافقت اللجنة المنظمة على إقامة مناطق مخصصة للجماهير في سوق شرق وأمام ملعبي البطولة (استاد جابر الأحمد الدولي واستاد جابر المبارك) ومتنزه «مروج»، بهدف زيادة تفاعل الجماهير مع أحداث البطولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: على المجتمع الدولي لجم العدوان الإسرائيلي على سوريا
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن دولة الاحتلال كثفت من ضرباتها الجوية على أهداف في مختلف الأراضي السورية فور سقوط نظام بشار الأسد، وقامت باحتلال المنطقة العازلة في ظل صمت دولي مريب.
وأضافت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هذه الغارات استهدفت مجمع البحوث العلمية في العاصمة دمشق مما أدى إلى تدميره بشكل كامل كما استهدفت بعشرات الضربات الكثير من الأهداف مدعية أنها لمخازن أسلحة تخشى دولة الاحتلال ان تقع في أيدي المعارضة.
وبينت المنظمة أن المناطق الحدودية مع فلسطين شهدت تحركات عسكرية واسعة من دولة الاحتلال في استغلال واضح للظرف التاريخي الحاسم الذي يعيشه الشعب السوري فقامت من خلالها باحتلال المنطقة العازلة معلنة انتهاء العمل باتفاقية وقف إطلاق النار.
وعلى الرغم من خطورة ما تقوم به دولة الاحتلال من تدمير لمقدرات الشعب السوري واحتلال أراضيه فقد ووجهت هذه الجرائم بصمت من قبل النظام العربي الرسمي ودول العالم فلم نشهد أي تحركات تعبر عن وقفة جادة مع الشعب السوري المنشغل في لملمة جراحه وترتيب شؤونه.
وأشارت المنظمة أن أطماع إسرائيل في الأراضي العربية ورغبتها في التوسع واضحة للعيان فهي قبل سنوات ضمت أراضي الجولان المحتلة بمباركة أمريكية وتقوم في ضم مزيد من الأراضي في فلسطين المحتلة لفرض ما يسمونه " السيادة" على ما تبقى من أراضي محتلة مما يوجب سرعة التصدي لمثل هذه الأفعال حتى لا تصبح أمرا واقعا مع مرور الزمن.
كما دعت المنظمة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي إلى التحرك العاجل على كافة الصعد من اجل صد عدوان دولة الاحتلال على الأراضي السورية، فالشعب السوري في ظل هذا التحول التاريخي يحتاج إلى دعم ومساندة لصون وحدة أراضيه وسلامة وأمن أبنائه وحماية ثرواته.
وسُمع دويّ انفجارات عنيفة في دمشق صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعيد إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ إسرائيل شنّت حوالى 250 غارة جوية على سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد قبل يومين حيث تتهم الدولة العبرية باستغلال الأحداث لتنفيذ أجنداتها والتوسع في الجولان والوصول لمنطقة قطنا، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تغير وجه الشرق الأوسط.
وبحسب المرصد فإنّ إسرائيل تستهدف منذ فجر الأحد المنشآت العسكرية الرئيسية في سائر أنحاء سوريا بهدف تدميرها قائلا إنّ سلاح الجو الإسرائيلي شنّ منذ سقوط الأسد قبل يومين أكثر من 300 غارة جوية "دمّرت أهمّ المواقع العسكرية" وبقية ترسانة الاسلحة في هذا البلد.
وقال إنّ "إسرائيل دمرت أهمّ المواقع العسكرية في سوريا" بما في ذلك مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية، فضلا عن منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية في شمال غرب البلاد.
وشدد مسؤولون إسرائيليون الاثنين على أن إسرائيل ستكثف ضرباتها الجوية على مخازن الأسلحة المتطورة في سوريا وستبقي على وجود "محدود" لقواتها على الأرض بهدف القضاء على أي تهديد قد ينشأ.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 سنة من حكام نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
وغادر بشار دمشق على متن طائرة إلى جهة غير معلومة، وكان يحكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد.
إقرأ أيضا: خبير إسرائيلي يتحدث عن فشل التنبؤ بالانهيار السريع لنظام الأسد