تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بدعم الأشقاء الأفارقة لمواجهة الإرهاب الذي يُهدد أمن واستقرار شعوب القارة، قامت القيادة العامة للقوات المسلحة بعقد العديد من الدورات التدريبية لتعزيز علاقات التعاون العسكري مع الدول الأفريقية من خلال مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب؛ حيث نظم المركز بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية دورة التخطيط الاستراتيجي لمكافحة الإرهاب لعدد من قادة وضباط جيوش الدول الأفريقية على مدار عدة أيام.

وألقى اللواء أركان حرب محمـد عبد الباسط، مدير مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب، كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة للحضور، مشيرا إلى حرص القوات المسلحة المصرية على تقديم الدعم لجيوش الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة لمواجهة ظاهرة الإرهاب في أفريقيا بوجه عام وفي دول الساحل والصحراء، خاصًة في ظل ما تموج به المنطقة من مخاطر وتحديات.

وتضمن برنامج الدورة التدريب على أسلوب التخطيط الاستراتيجي لمواجهة الإرهاب في أفريقيا، وذلك بمشاركة عدد من ضباط دول مدغشقر وغينيا ومالي وموريتانيا والصومال وبنين وجزر القمر وكينيا وبوركينا فاسو وتنزانيا وغانا وموزمبيق والكونغو وتشاد وزامبيا وليبيريا ومالاوي.

حضر الفعاليات ممثلو وزارة الخارجية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول الأفريقية المشاركة في الدورة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأشقاء الأفارقة التعاون العسكري الدورات التدريبية الدول الأفريقية الدول الإفريقية القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلحة أركان الساحل والصحراء لمکافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلال حقبة الاستعمار

دعا بعض المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين الحكومة إلى معالجة ما وصفوه "بالفراغ التشريعي"، الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية.

وعلى مدى قرون، كان رفات لأفارقة، مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، يُجلَب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالبا "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"لغة استقلال الهند".. حرب اللغات في شبه القارة تستهدف الأردية المتأثرة بالفارسية والعربيةlist 2 of 2المقامات الدينية الدرزية تستعيد نفوذها في السويداء مع تصاعد الاهتمام بالروحانياتend of list

وتتزايد عالميا دعوات لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.

تحرير الأرشيف من الاستعمار

ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظا في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.

وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

إعلان

وقبل شهر من تصريحات ريبيرو-آدي، تراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير عن بيع رفات بشري، منه جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا، وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.

وصرّحت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر أنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية، وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيُعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.

وستقدم المجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنه ليس سلعا تجارية بل بشر".

جثث بالمتحف

خلال ذروة الاستعمار الأوروبي في أفريقيا، تم جمع الرفات البشري بنشاط كجزء من الممارسات العلمية والأنثروبولوجية والاستعمارية، وغالبا ما كان هذا الجمع مدفوعا بالفضول الأوروبي والنظرة لأوروبا كمركز وبقية العالم كهامش، بالإضافة لأيديولجيا ومفاهيم التفوق العرقي، والرغبة في دراسة وتصنيف التنوع البشري من منظور توكيد فوقية الغرب، وتأكيد الاستعلاء وقهر الشعوب المحتلة.

وكان الاستيلاء على الرفات البشري سمة متكررة في الحروب الاستعمارية، مدفوعا بعلاقات القوة غير المتكافئة والأساليب الوحشية للحرب التي لا تضفي حرمة على الجسد الإنساني.

وفي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، زاد الطلب على جماجم البشر للدراسة مع ظهور التخصصات العلمية مثل تصنيف تقسيم القشرة الدماغية وعلم جمجمة الإنسان، وتم استخدام هذا الرفات لترسيخ الروايات العرقية التاريخية في العلوم الطبيعية، وغالبا ما كانت تعزز الأيديولوجيات العنصرية.

وأثناء استعمارها لربع أنحاء العالم أخذت بريطانيا الكنوز والمصنوعات اليدوية وقدمتها للجمهور البريطاني ليبدي إعجابه بها في المتاحف، لكن الآن لا يوجد مبرر للاحتفاظ بهذه المقتنيات المسروقة، كما تقول بلدان المستعمرات السابقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إيكواس تفعل قوة احتياطية لمحاربة الإرهاب
  • جثث بالمتاحف.. دعوات لوقف عرض رفات أفارقة جُلب لبريطانيا خلال حقبة الاستعمار
  • المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات
  • مركز بحوث الصحراء يعيد إحياء بنك الصحاري المصرية بالشيخ زويد
  • العثور على جثث 9 من عناصر الأمن في ريف الساحل السوري
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهوده لمكافحة المخدرات
  • وزيرة التضامن تتابع البعثة المصرية في دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص "تورين 2025"
  • سياسات البنك المركزي التحوطية لمواجهة تاثيرات المتغيرات في الاقتصاد العالمي
  • مركز التنمية الشبابية بأكتوبر ينظم ندوة ويستضيف أحد أبطال حرب اكتوبر
  • إزالة الترف الأمني لمواجهة الإرهاب