التنظيم والإدارة يستجيب لموظفي الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية بمد معرض ملابس الشتاء أسبوع
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجاب الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، برئاسة الاستاذ الدكتور صالح الشيخ، للطلبات التي وردت إليه من العديد من موظفي الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية بمد فترة معرض ملابس الشتاء والمفروشات والأجهزة الكهربائية ومنتجات الأسر المنتجة والحرف اليدوية، والذي ينظمه الجهاز بمقره بالحي الحكومي بالدور الاول، والذي كان من المزمع أن يمتد من 24 نوفمبر إلى ٥ ديسمبر ليستمر حتى ١٢ ديسمبر الجاري، كما تم التوجيه بمد ساعات عمل المعرض بعد مواعيد العمل الرسمية بالمؤسسات الحكومية لعدم التأثير على سير العمل والتيسير على الزميلات والزملاء في زيارة المعرض، وذلك في إطار جهود الجهاز لتحسين جودة بيئة العمل داخل المؤسسات الحكومية بالعاصمة الإدارية.
كما قرر رئيس الجهاز أيضا الاستجابة لطلب الموظفين بتنظيم معرض آخر قبيل شهر رمضان المعظم، موجها المسئولين المختصين بالجهاز ببدء العمل التحضيري لمعرض مستلزمات شهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك، ليلبي احتياجات البيت المصري في هذه المناسبة الدينية العظيمة، كما وجه رئيس الجهاز أيضا بقصر المعروضات على المنتجات التي تحمل شعار "صنع في مصر"، ومنتجات الحرف التراثية؛ لتشجيع الصناعة المحلية ذات الجودة.
وجدد الدكتور صالح الشيخ، ترحيب الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة باستقبال الزميلات والزملاء الموظفات والموظفين، لزيارة المعرض والاستفادة بالتخفيضات الكبيرة الموجودة بالمعرض.
من الجدير بالذكر، أن المعرض شهد إقبالًا كبيرًا من موظفي الجهاز الإداري بالدولة، للاستفادة من التخفضيات الكبيرة التي تصل إلى ٥٠٪ على بعض المعروضات وتزيد على ٥٠٪ في معروضات أخرى، ونظم التقسيط المتاحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية المؤسسات الحكومية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وزير الشئون الإسلامية السنغافوري بالعاصمة الإدارية الجديدة
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السيد ماساجوس ذو الكفل، وزير الشئون الإسلامية ووزير تنمية المجتمع والوزير الثاني للصحة في سنغافورة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الثقافية والدينية.
ورحب وزير الأوقاف بالسيد ماساجوس ذو الكفل، مؤكدًا أهمية التعاون في نشر الفكر الوسطي، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسنغافورة في المجالات الدينية والثقافية والتدريبية، ومواصلة الجهود المشتركة في دعم قيم الوسطية والتسامح والعيش المشترك. كما أثنى وزير الأوقاف على تجربة التعايش والتآخي والإسهام الحقيقي في المجتمع ولرفعة الوطن كما تجسدها تجربة المسلمين في سنغافورة.
من جانبه، أعرب الوزير السنغافوري عن سعادته بزيارة مصر وانبهاره بالعاصمة الإدارية الجديدة بما فيها من معمار فريد وتطور كبير؛ كما أعرب عن سعادته البالغة بلقاء وزير الأوقاف، مؤكدًا سعيه لفتح آفاق جديدة للتعاون مع وزارة الأوقاف في المجالات الثقافية والدينية كافة، لما تحظى به الوزارة من خبرة كبيرة في هذا الشأن.
وأشار الضيف إلى أن معظم القيادات الدينية في سنغافورة درست في الأزهر، وأن المفتي الحالي والاثنين السابقين له من خريجي جامعة الأزهر، مضيفا: "خريجو الأزهر في سنغافورة دعاة سلام، ونأمل أن يذهب كل طلابنا للأزهر لما يحظى به من ثقة مسلمي سنغافورة، ولينهلوا من معين الوسطية الأصيلة".
وأكَّد الوزير السنغافوري أن مسلمي سنغافورة لهم دور كبير في استقرار بلدهم وتقدمه، وأن الأزهر قد أسهم في إرساء السلام والوئام في سنغافورة من خلال خريجيه الذين ينشرون الأخوة والتعايش، ويراعون خصوصية السياق السنغافوري بوصفه بلدًا متعدد الأديان والأعراق، ويركزون على الجانب العملي والتطبيقي في إنزال الأحكام الشرعية على الواقع المعاصر ومراعاة الظروف المحيطة.
واختتم الوزير السنغافوري حواره بالإشارة إلى أن سنغافورة قد بدأت في تأسيس كلية سنغافورة للدراسات الإسلامية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، معربًا عن تقديره للمساعدة التي تقدمها دار الإفتاء في تطوير المناهج الإفتائية، خصوصًا في ما يتعلق بتدريب الكوادر الدينية، وأضاف إن هذه الكلية ستكون بمثابة مركز علمي يسهم في تخريج كوادر علمية ذات تأثير محلي ودولي.
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري اعتزازه بتجربة سنغافورة، واستعداده التام للمشاركة في جهود إنشاء الكلية ودعم مناهجها، كما تخلل اللقاء عرض مقترحات وأفكار للارتقاء بفقه الوقف وإدارته. جدير بالذكر أن وفد سنغافورة ضم أيضًا سعادة سفير سنغافورة إلى مصر، والرئيس التنفيذي لمجلس الشئون الإسلامية في سنغافورة، ومفتي سنغافورة، إلى جانب عدد من المسئولين والمساعدين الذين حرص وزير الأوقاف على استقبالهم وتقديم التحية إليهم بنفسه. واختُتِمت الزيارة بتبادل الإهداء بين الوزيرين والتقاط الصور التذكارية.