رئيس الوزراء السوري يكشف آخر حوار له مع الرئيس بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
سوريا – كشف رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي آخر حوار له مع الرئيس السوري بشار الأسد قبل إعلان سقوط النظام.
وأضاف الجلالي في تصريحات لأحد القنوات أنه لا معلومات لديه عن مكان الرئيس بشار الأسد ومتى غادر، مؤكدا أنه أطلعه على ما يجرى في اتصالهما الأخير.
وأشار إلى أن آخر تواصل مع الأسد كان مساء أمس السبت، وقال له “غدا نرى” في تعليقه على التطورات.
وأكد الجلالي أنه قرر البقاء في البلاد كمبدأ له، لافتا ألى أنه تواصل مع إدارة العمليات العسكرية.
وأشار إلى أن معظم الوزراء موجودون في دمشق، وأن الحكومة ستحاول إعادة 400 ألف موظف لأعمالهم.
وكان الجلالي قد أعلن في مقطع مصور أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم.
من جهتها أعلنت فصائل من المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن ضابطين في الجيش السوري قولهما إن الرئيس بشار الأسد غادر عبر مطار دمشق إلى وجهة غير معلومة فجر اليوم الأحد.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
إذاعة مونتي كارلو تؤكد رفض الرئيس السوري إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري و البوليساريو
زنقة 20 | الرباط
نشرت إذاعة مونت كارلو الدولية بفرنسا، أن الرئيس السوري أحمد الشرع رفض طلبا تقدم به وزير الخارجية الجزائري احمد عطاف بشأن إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو.
ونقلت الإذاعة عن مراسلها في دمشق ، أن هؤلاء المعتقلين كانوا يقاتلون في صفوف قوات بشار الأسد في محيط حلب، وألقت هيئة تحرير الشام القبض عليهم في الهجوم الذي شنته في أواخر نوفمبر، والذي أدى لسقوط النظام.
ووفقا لذات المصدر، أبلغ الشرع وزير الخارجية الجزائري أن العسكريين الجزائريين من رتبة لواء وحوالي 500 جندي من الجيش الجزائري ومليشيات البوليساريو سيخضعون للمحاكمة إلى جانب بقايا فلول الأسد الذين تم القبض عليهم.
كما أكد على أن جميع المعتقلين، سواء من الجيش الجزائري أو البوليساريو، سيعاملون وفق القواعد الدولية المنظمة لمعاملة أسرى الحرب، ولفت منصور إلى أن هذا القرار تسبب في ارتباك تصريحات وزير الخارجية الجزائري، ما يظهر مدى حساسيتها في العلاقات بين البلدين.