النائبة ميرال الهريدي: جولة الرئيس الأوربية خطوة نحو توطيد شراكات جديدة لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب ، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك والنرويج وأيرلندا، محطة هامة في مسيرة تعزيز العلاقات المصرية الأوروبية، حيث تسعى مصر من خلالها إلى توطيد شراكاتها مع دول تتمتع بثقل اقتصادي وسياسي، ما يدعم توجهاتها الاستراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة والانخراط الفاعل في القضايا الدولية.
الإقليمي والدولي
وأكدت الهريدي، في بيان لها، أن هذه الزيارات تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية متنوعة، تعكس رؤية مصر لتوسيع علاقاتها الثنائية وتفعيل دورها الإقليمي والدولي.
السيسي يلتقي رئيس البرلمان الدنماركي.. صورولفتت أن زيارة الرئيس إلى مملكة الدنمارك تأتي كخطوة لافتة كونها الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى كوبنهاجن، وهذا التحرك يؤكد اهتمام مصر ببناء جسور جديدة للتعاون مع دول الاتحاد الأوروبي.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يشكل إطارًا لتطوير العلاقات الثنائية في مجالات تشمل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الخضراء، فضلا عن لقاء الرئيس مع قيادات الدنمارك يعكس إدراك مصر لأهمية التعاون مع هذه الدولة التي تُعد من الدول الرائدة في دعم الاستدامة وحماية البيئة.
رئيس البرلمان الدنماركي: حريصون على توطيد علاقات الصداقة مع دول الشرق الأوسطوأشارت الهريدى، إلى أن جولة الرئيس السيسي الأوروبية خطوة نوعية نحو تعزيز حضور مصر على الساحة الدولية، لافتة ان النتائج المتوقعة لهذه الزيارات تتجاوز المكاسب الاقتصادية المباشرة لتشمل تعزيز الدور المصري في القضايا الإقليمية والدولية، بما يحقق مصالح الوطن ويُرسخ مكانته كشريك رئيسي على المستوى العالمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمن القومي عبد الفتاح السيسي الإقليمي والدولي
إقرأ أيضاً:
خبراء اقتصاديون: زيارة الرئيس السيسي لقطر تسهم في تعزيز الاستثمارات
أكد خبراء اقتصاديون أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة قطر تعد زيارة استراتيجية تسهم في تعزيز الاستثمارات وتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يمر بها العالم.
وقال عمرو صلاح أستاذ الاقتصاد السياسي ومستشار البنك الدولي السابق -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن الزيارة تعد الأهم للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة قطر الشقيقة، مشيرًا إلى أن الدولتين تقدمان نموذجًا نادرًا ومتينًا لأكبر سرعة في ترفيع العلاقات الاقتصادية بين دولتين عربيتين.
ونوه بأن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطر هي الأهم خلال السنوات الماضية، ليس فقط بسبب الأحداث شديده الخطورة والتعقيد على مستوى الشرق الأوسط والعالم، ولكن لأنها تمثل نموذجًا نادرًا على النمو السريع والتعاون القوي بين البلدين في المجال السياسي والاقتصادي.
وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطورت بشكل واضح خلال السنوات الثلاث الأخيرة، خاصة في مجال الاستثمار، وهو ما أدى إلى زيادة ملحوظة في حجم التبادل التجاري في عام 2024 وصل إلى 1.2 مليار دولار، بزيادة كبيرة عن السنوات السابقة، في ترجمة إلى أكبر سرعة من ترفيع العلاقات الاقتصادية بين دولتين عربيتين.
وأشار إلى أن قطر تتجه حاليًا لتكون من أكبر المستثمرين العالميين في مصر بإجمالي استثمارات تتعدى 2.1 مليار دولار، وجزء كبير منها في مشروعات حيوية في مجالات السياحة، والإنشاءات، والصناعة، قائلًا إن الاستثمارات الجديدة فقزت إلى 5 مليارات دولار خلال زيارة رئيس الوزراء القطري السابقة إلى القاهرة.
ولفت إلى أن القمة المصرية القطرية أظهرت متانه العلاقات ورغبة البلدين في توسيع التعاون وتعزيز التنسيق بينهما بما يفيد الشعبين، منوهًا بالوجود الكبير للشركات القطرية في مصر ووجود شركات مصرية في قطر، بالإضافة إلى جالية مصرية في قطر تعد من أنشط الجاليات المصرية في دول الخليج، وعددها أكثر من 200 ألف شخص أسهمت وتسهم منذ نشأة الدولة القطرية في عملية التنمية.
بدوره شدد أحمد خطاب الخبير الاقتصادي وعضو مجلس الأعمال المصري الكندي على أهمية الزيارة لما تضمنته من تركيز على الجانبين السياسي والاقتصادي، كما عكست وحدة وترابط القيادتين في حل أزمة غزة.
ونوه بأن الزيارة أيضا تناولت التركيز على الجانب الاقتصادي خاصة وأنها تهدف إلى تعزيز مناقشة فرص التبادل التجاري والاستثماري وتحفيز التعاون بين البلدين خاصة بعد اتفاق مع قطر على ضخ استثمارات مباشرة بقيمة تتجاوز 7 مليارات دولار أمريكي على مدار 3 سنوات ما يعد فرصة واعدة لدعم الاقتصاد المصري.
وأوضح أن قطر تمتلك استثمارات ضخمة في مصر، خاصة في القطاع العقاري، بالإضافة إلى إمكانية ضخ استثمارات في قطاع البتروكيماويات.
واقترح خطاب إمكانية تحويل الودائع القطرية إلى مشاريع استثمارية في العاصمة الإدارية الجديدة أو غيرها من المناطق الواعدة في مصر، مشيرًا كذلك إلى فرص استثمارية عديدة في مجال الغاز الطبيعي، حيث تنتج قطر خمس الغاز الطبيعي عالميًا، ما يفتح المجال لتعاون مثمر بين البلدين.
وتوقع أن يزيد حجم التبادل التجاري بين البلدين ويحقق نسبًا جيدة بنهاية عام 2025.
فيما أكد علاء العسكري أستاذ التأمين والعلوم الاكتوارية بكلية التجارة في جامعة الأزهر والخبير الاقتصادي أن العلاقات المصرية القطرية في طريقها لمزيد من التطوير، مشيرًا كذلك إلى أن زيارة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دول خليجية تعكس الرؤية الصحيحة التي وضعتها القيادة السياسية من أجل مصلحة الوطن.
ولفت إلى أن الاتفاق مع الجانب القطري على ضخ مزيد من الاستثمارات في مصر يعكس الثقة في الاقتصاد المصري القادر على تخطي العراقيل والصعوبات في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم، قائلًا إن ضخ هذه الاستثمارات في العديد من القطاعات خاصة العقارية والقطاع الصناعي سيكون له مردود إيجابي على الاقتصاد المصري.