كاتب صحفي: وصول الفصائل إلى الحكم في سوريا أمر يثير القلق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبوشامة، إن سوريا تفتح صفحة جديدة لا أحد يعرف ملامحها حتى الآن، والجميع في حالة ترقب لما سيحدث جراء التغيرات المفاجئة وخروج الرئيس السوري بشار الأسد من البلد بهذه الطريقة، مشيرا إلى أن وتيرة الأحداث سريعة ومتلاحقة، إذ إنه بداية الأحداث كانت منذ 11 يوما فقط.
النظام السوري يواجه مأزق الانقسامات الداخليةوأضافت «أبو شامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن النظام السوري منذ ثورات الربيع العربي عام 2011 يواجه مأزق الانقسامات الداخلية والحدود التي شهدت حالة من الارتباك الشديد بالداخل السوري، ما أدى إلى وجود أكثر من قوى خارجية تمارس أو تشارك السيادة على الدولة السورية على مدار 13 عاما.
وتابع «أبوشامة»: «كل دول المنطقة في حالة ترقب شديد، العالم يتابع الموقف، وهناك حالة ارتباك في التعامل مع المشهد القادم الجديد بالداخل السوري»، مشيرا إلى أنه لا شك في أن وصول الفصائل المسلحة لإدارة الحكم في سوريا يعد أمرا مثيرا للقلق، خاصة أنها كانت في حالة صراع وقتال على مدار السنوات الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا القاهرة الإخبارية النظام السوري بشار الأسد فی حالة
إقرأ أيضاً:
لا تفكر كثيرا ..!
نجد الكثير من الناس للأسف يكثر التفكير في كل شيء، ويرسم المخططات والمخيلات لأي أمر يريد أن يفعله، ويبالغ في سيناريوهات قد لا تحدث؛ وقد تجعله يعيش في دوامة من القلق والتوتر النفسي .
وهناك من يقلق لعدم إنجاز المهام المطلوبة كما هي.. أو يشعر بالقلق تجاه أسرته أو عمله! ومنهم من يجتاحه القلق دون سبب واضح .
وقد يتحول هذا القلق لوساوس تلازم الإنسان وتضعف قوته البدنية والنفسية.
وليست كل الأمور تستحق التفكير والاهتمام والتركيز لأن بعضها لا تعدو كونها أموراً عارضةً تمر سريعا ولا تستحق كل هذا العناء .
لذلك يتوجب علينا ترتيب أفكارنا، ومحاولة فهمها وتنظيمها حتى نكون على بينة.! ولا مانع من التفكير بصوت عال مع شخص نثق به وبحكمته.
كما أن تقليص المهام الموكلة إلينا سيساعد كثيراً في منحنا مساحةً من الوقت والهدوء النفسي، الذي يجعلنا في حالة مزاجية أفضل.
ولكثرة التفكير والقلق النفسي أسباب كثيرة منها على سبيل المثال..
التربية الجادة الصارمة التي تعاقب الطفل على أبسط الأشياء وتطلب منه الكمال، فينشأ في حالة مضطربة محاولاً عدم الخطأ في مراحل حياته ويحاسب نفسه على أبسط التفاصيل، وأيضاً بعض الظروف الحياتيه والاجتماعية الطارئة التي تواجه بعض الأشخاص؛ كالفقد ما يجعل الشخص يشعر بالقلق تجاه بقية أسرته طوال العمر.
ناهيك عن بعض المشاكل الصحية والنفسية التي تؤثر على الدماغ وطريقة التفكير إذا أهمل علاجها.. وقد تتفاقم مع الوقت لتشكل خطراً أكبر؛ كاضطراب القلق المعمم الذي يحدث اضطرابًا في المزاج والذي يتوجب العلاج بالأدوية أو العلاج النفسي السلوكي كإجراء في تغييرات نمط الحياة، وتعلم أساليب الاسترخاء، واكتساب مهارات جديدة.
ولا ننسى أيضاً أن كثرة التفكير في الغيبيات أمر مدمر للحياة ويصبح عائقاً عن الاستمتاع باليوم؛ وكما يقال لا ترهق نفسك بالتفكير.. والله ولي التدبير.