البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية تحت شعار "لُغتنا هُويَّتنا"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يعلن مجمع البحوث الإسلامية عن إطلاق حملة توعوية جديدة تحت شعار: (لُغتنا هُويَّتنا)، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يوافق 18 ديسمبر من كل عام.
البحوث الإسلامية يبدأ تنفيذ برنامج المراجعات الدراسية للطلاب الوافدين بمدن البعوث الإسلاميةوتهدف الحملة إلى تعزيز مكانة اللُّغة العربية في المجتمع وتشجيع الفخر بالهوية الثقافية العربية، خاصَّة في ظل التحديات التي تواجه اللُّغة في العصر الرَّقمي، مع تعزيز وعي الجمهور بأهمية اللُّغة العربية كوسيلة للتواصل، وزيادة استخدامها في الفضاء الإلكتروني، إضافةً إلى فَتْح حوار مجتمعي حول الأساليب المبتكرة للحفاظ على اللُّغة العربية، وتشجيع المبادرات الفردية والجماعية لدعمها؛ مثل: الكتابة الإبداعية، والنشر الإلكتروني.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ اللُّغة العربية ليست مجرَّد وسيلة تواصل، بل هي وعاء حضارتنا وتراثنا الثقافي والدِّيني. ومن هذا المنطلق، نطلق حملة(لُغتنا هُويَّتنا) لنؤكد أنَّ الحفاظ على لُغتنا هو حفاظ على حضارتنا وقِيَمنا المشتركة.
وأضاف الجندي أنَّ الحملة ينفِّذها وعَّاظ الأزهر وواعظاته على عدَّة محاور رئيسة؛ هي: التعريف بجماليَّات اللُّغة العربية، وأهميَّتها حفظ الهُويَّة؛ من خلال تسليط الضوء على دَور اللُّغة في توحيد الأمَّة وصيانة التراث الثقافي والدِّيني، إلى جانب التحديات التي تواجه اللُّغة في العصر الرَّقْمي؛ من خلال مناقشة مخاطر تراجع استخدام العربية لصالح اللُّغات الأجنبية ودَور التكنولوجيا في الحفاظ عليها، بالإضافة إلى محور (الشباب وإحياء اللُّغة)؛ من خلال تشجيع الأجيال الجديدة على التفاعل مع اللُّغة العربية واستخدامها بشكلٍ يوميٍّ في الكتابة والإبداع.
الحملة تستهدف مختلِف فئات المجتمعوأوضح الأمين العام أنَّ الحملة تستهدف مختلِف فئات المجتمع، مع التركيز على الشباب؛ لأنهم عماد المستقبل وحملة مشعل لُغته، مشيرًا إلى أنَّنا نسعى من خلال هذه الحملة إلى استثمار المنصَّات الرَّقْميَّة لنشر الوعي بجماليَّات اللُّغة العربية وأهميَّتها.
ودعا إلى المشاركة الفعَّالة في الحملة قائلًا: «ندعو المؤسسات والأفراد -على حدٍّ سواء- إلى دَعْم هذه الجهود؛ عبر التفاعل مع أنشطة الحملة، والإسهام في نَشْر محتوى يعزِّز من حضور اللُّغة العربية في حياتنا اليومية، سواء على المستوى الشخصي أو المجتمعي».
وتتضمَّن الحملة التي تنطلق الأسبوع المقبل وتستمر فعالياتها على مدار عشرة أيام، أنشطةً متنوِّعةً تضمُّ رسائلَ إلكترونيةً ومقاطع فيديو قصيرة، ومنشوراتٍ توعويةً، ولقاءاتٍ مباشرةً تهدف إلى إشراك مختلِف الفئات العُمْريَّة، خاصَّة الشباب، في أنحاء جميع محافظات جمهورية مصر العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية لغتنا هويتنا حملة توعوي ة للغة العربية الهوية الثقافية العربية البحوث الإسلامیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تعقد لقاءات توعوية بمراكز الثقافة الإسلامية لتعزيز القيم الوطنية
عقدت وزارة الأوقاف سلسلة لقاءات توعوية بمراكز الثقافة الإسلامية في مختلف محافظات الجمهورية، أطلقها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (يحفظه الله)، ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
استهدفت هذه اللقاءات غرس القيم النبيلة وتعزيز روح الانتماء الوطني من خلال تناول موضوعات تمس القضايا الأسرية والشبابية ذات الأولوية، وناقش المحاضرون موضوعات متنوعة أبرزها: «التربية البدنية للشباب»، مستشهدين بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ وفي كلٍ خيرٌ»؛ كما تناولوا «حقوق وواجبات الزوجين»، مسترشدين بقول الله تعالى: "وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ".
وقد أُقيمت اللقاءات بمراكز الثقافة الإسلامية في مختلف المحافظات، منها: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والشرقية، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، وبني سويف، وأسوان، بالإضافة إلى عدد من المحافظات الأخرى.
استهدفت اللقاءات -كذلك- رفع مستوى الوعي لدى المشاركين، إذ حرصت الوزارة على اختيار نخبة من أساتذة الجامعات وأئمة الأوقاف لإدارة الحوار مع الحاضرين، وأشاد المشاركون بأجواء اللقاءات التي امتازت بالتنظيم الجيد والموضوعات الهادفة التي تؤكد رؤية الوزارة في تحقيق التكامل بين الدين والمجتمع.
و أكدت اللقاءات أهمية دور مراكز الثقافة الإسلامية بوصفها منارات علم ومعرفة تعمل على نشر قيم التسامح والمحبة والحوار؛ ما يعزز الوحدة الوطنية ويغرس الانتماء للوطن في نفوس الشباب والأسر، كما ثمّن الحاضرون جهود الوزارة في تنظيم هذه اللقاءات التي تسهم في إعداد أجيال واعية قادرة على مواجهة تحديات العصر.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن هذه اللقاءات تأتي استمرارًا لرسالتها الدعوية والتثقيفية، وحرصها على تحقيق رؤية الدولة المصرية في بناء الإنسان ورفع مستوى الوعي المجتمعي، تحقيقًا لدور الدين في إثراء القيم الإيجابية وتعزيز روح التعايش السلمي.