أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، اليوم الأحد، أن الوضع على الحدود العراقية السورية تحت السيطرة.
وقال الناطق العسكري - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - إن "الحدود محصنة بشكل كبير، وهناك تواجد لقوات حرس الحدود العراقية، إضافة إلى تواجد وحدات الجيش والحشد الشعبي"، مشيرا إلى أنه "تم تعزيز الحدود بوحدات إضافية في حال الحاجة لها.

. لكن الحدود محكمة ومحصنة بشكل كبير".
وأضاف أن ‏"الوضع على الحدود العراقية السورية جيد جدا وتحت سيطرة القطاعات العراقية البطلة وهي محكمة ومدعومة بالجهد الفني المتمثلة في الكاميرات الحرارية والأجهزة الفنية".
في سياق متصل، أعلنت قيادة قوات الحدود العراقية، اليوم، أن الوضع على الحدود مع سوريا مؤمن بالكامل وهناك أربعة موانع.
وقال قائد قوات الحدود اللواء الركن خير الله عيسى - في تصريح - "نطمئن القيادات والمواطنين بأن الوضع على الحدود مع سوريا مؤمن بالكامل ولدينا 4 موانع (خنادق، سواتر ترابية، ومانع سلكي قنفذي، جدار كونكريتي بارتفاع 3 أمتار ونصف المتر )، مشيرا إلى أن "القوات بكامل الاستعداد والتأهب لأي احتمالات والحدود جميعها مراقبة بالكاميرات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الجيش العراقي الحدود العراقية السورية الحدود السورية المزيد المزيد الوضع على الحدود الحدود العراقیة

إقرأ أيضاً:

الدول الخليجية تدعم بثقلها انتقال سوريا

كتبت روزانا بو منصف في" النهار": وفرت شهادة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون في مجلس الأمن أثناء إحاطة للمجلس عن الوضع في سوريا قبل يوم واحد من مؤتمر تنظمه باريس عن سوريا بقوله إن التصريحات الصادرة عن السلطات في دمشق تظهر تماشياً كبيراً مع المبادئ الرئيسة لقرار مجلس الأمن رقم 2254 في ما يتعلق بالحكم والدستور والانتخابات، دفعاً وزخماً قويين للدول المشاركة في المؤتمر لدعم السلطات الجديدة. وحض بيدرسون المجتمع الدولي على القيام بدوره في ما يتعلق بالعقوبات والاقتصاد والسيادة السورية، قائلاً إنها أمور ضرورية لنجاح الفترة الانتقالية".
جرى ذلك في موازاة تقديم السلطات الجديدة في سوريا أوراق اعتمادها للخارج لا سيما للدول المهتمة بوقف صناعة المخدرات كما منع أي إمداد بالسلاح وسواه لـ"حزب الله عبر الحدود السورية بخوضها اشتباكات ميدانية حاسمة في القرى الشيعية التي كان الحزب قد وسع نفوذه في اتجاهها. للانطلاق نحو سوريا منعاً لبقائه، ومن أجل تطويقه في قراه وبلداته في لبنان على الحدود مع سوريا.
من غير المستبعد في ظل الخط الذي تنتهجه هذه السلطات من الحزب وإيران لا سيما إذا صحت التسريبات عن إحباط مخطط بدفع من وكلاء لإيران في المنطقة مع فلول النظام السابق لاغتيال الرئيس في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، أن تعمد إلى حسم سورية مزارع شبعا على نحو رسمي وعلني بما يقطع أمام الحزب كل مبرراته السابقة لاستمرار "المقاومة" التي اعتمدت لبنانية المزارع سبباً لبقائها واستمراريتها بعد انسحاب إسرائيل من لبنان في عام 2000.
ومع التسليم اللبناني في اتفاق وقف النار بكل النقاط الخلافية على الحدود بين لبنان وإسرائيل ديبلوماسياً برعاية أميركية، فإن الأسباب لتسلح الحزب ستضعف على نحو أكبر.

مقالات مشابهة

  • مصادر أمنية: أكثر من (200) ضابط وجندي من الجيش السوري السابق ما زالوا في العراق
  • الدول الخليجية تدعم بثقلها انتقال سوريا
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدتين جديدتين في "دونتسك"
  • الخارجية العراقية: سنوجه الدعوة لقادة الدول ومن بينها سوريا لحضور القمة العربية المقبلة في بغداد
  • معركة الحدود الشرقية للبنان مع سوريا: تفاصيلها ودور حزب الله
  • اشتباكات عنيفة قرب الخرطوم.. والجيش يتأهب لإعلان تحريرها بالكامل
  • مصدر رئاسي فرنسي: سوريا تعهدت بالمحافظة على استقرار لبنان
  • الجيش السوداني يتقدم بالخرطوم ويستعيد السيطرة على مناطق إستراتيجية
  • الرئيس الروسي: مستعدون للمساعدة على تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في سوريا
  • لجنة الشؤون الخارجية تستعرض الوضع في الجنوب ودعم الجيش