عمرو عبيد (القاهرة)


أفردت الصحف البريطانية صفحاتها للحديث، بإطراء وفخر، عن مواطنها لويس هاميلتون، صاحب «السباعية التاريخية» في سباقات «الفورمولا-1»، وعنونت «إكسبريس» غلافها بقولها إن «الزعيم لويس» سيبقى «أسطورة» إلى الأبد، ونشرت بالتزامن مع نظيرتها «ميرور» تقريراً حول «الدائرة الداخلية» التي أحاطت بمسيرة هاميلتون «الأيقونية» مع فريق مرسيدس، ووضعته فوق قمة «عالم السيارات» خلال سنوات متتالية سابقة.


وأشارت «إكسبريس» في عنوان جانبي إلى أن «الملك لويس» ما كان ليحقق كل تلك الإنجازات، لولا الفريق والأفراد المحيطون به في تلك الدائرة الخاصة.
وبكلمات «رنانة» بدأت بها «إكسبريس» تقريرها، قالت إن «إرث» هاميلتون سيبقى محفوراً لا يمحى أبداً في سجلات مرسيدس وتاريخ «الفورمولا-1»، وكان اسم مارك هاينز، صديقه ومديره، الأول في قائمة المؤثرين بمسيرة «لويس»، حيث ذكرت الصحيفة أن الانفصال الودي الذي تم بينهما عام 2021 لم يصنع فارقاً في علاقتهما الوطيدة، حيث عاد للعمل معه مرة أخرى، وسيكون شريكه في أولى خطواته مع فريقه الجديد، فيراري، وكان دور هاينز كبيراً في فوز هاميلتون بـ 4 سباقات متتالية، بعدما بدأ عمله معه عام 2016، وكان الرئيس التنفيذي للشركة التي أنشأها لويس وصديقه، والتي ستقود مغامرتهما الجديدة في العام المقبل.

 

أخبار ذات صلة مؤتمر صحفي للإعلان عن ترتيبات كأس سلطان بن زايد للبولو «إبداعات فنية» بـ «بصمة إماراتية» تزين «حلبة ياس»


حتى لو انتهى التعاقد بينهما رسمياً هذا العام، فإن بيني ثو قدّمت الكثير إلى صورة البطل، ليتحول إلى شخصية محورية رياضية تمتد لما هو أبعد من مضمار السباق، ونجحت ثو في تنمية وتطوير مشاريع هاميلتون الإعلامية والخيرية بصورة غير عادية خلال 3 سنوات فقط، منذ 2021، وأكدت الصحيفة أن نفوذ ثو لا يزال قائماً في صورة الدعم الاستشاري خلال أيام السباق، وهي أحد أهم عناصر دائرته المقربة التي لن تبتعد عنها لمُجرد انتهاء العمل الرسمي بينهما، على الأقل حالياً.
ويُعد توتو وولف، مدير فريق مرسيدس، أحد الأسماء التي صنعت فارقاً كبيراً في حياة ومسيرة هاميلتون، حيث حقق تحالفهما نجاحاً لا مثيل له، واتفق الثنائي على أن علاقتهما تشبه الأواصر العائلية، أكثر منها مهنية أو احترافية، ورغم رحيل لويس عن الفريق، إلا أن الصداقة بينهما لن تنتهي أبداً، بحسب تصريحاتهما الدائمة، وهو ما ينطبق على بيتر بونينجتون، مهندس السباقات مع هاميلتون منذ عام 2013، الذي تمنى لويس انتقاله معه إلى فيراري، لكن «بونو» كما يُطلق عليه تمت ترقيته إلى رئيس هندسة السباقات في مرسيدس، وبالطبع تظهر أسماء والده وأخيه غير الشقيق، أنتوني ونيكولاس، ضمن أهم أجزاء دائرة هاميلتون المقربة المؤثرة، حيث تعددت أدوار كليهما في مسيرته، إذ عمل والده في وظائف عدة لدعم حلم لويس في بداية مسيرته المهنية، كما كان لأخيه قصة درامية في عالم السباقات، كانت بمثابة الإلهام لبطل العالم 7 مرات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي حلبة ياس الفورمولا 1 لويس هاميلتون

إقرأ أيضاً:

"صلاحيات كاملة".. ما دور الزعيم الإيراني علي خامنئي في "مفاوضات مسقط"

 

الرؤية- غرفة الأخبار

قال مسؤول إيراني لرويترز إن الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي، صاحب القول الفصل في القضايا الرئيسية للدولة في هيكل السلطة المعقد في إيران، منح عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني "الصلاحيات الكاملة" في المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة التي تستضيفها العاصمة مسقط والتي انطلقت صباح اليوم السبت.

وأضاف المسؤول- الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر- "مدة المحادثات، التي ستقتصر على القضية النووية، ستعتمد على جدية الجانب الأمريكي وحسن نيته".

وترفض إيران التفاوض حول قدراتها الدفاعية مثل برنامجها الصاروخي.

وتقول إيران دائما إن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة، لكن دولا غربية تعتقد أنها تريد صنع قنبلة ذرية.

وتقول الدول إن تخصيب إيران لليورانيوم، وهو مصدر للوقود النووي، تجاوز بكثير متطلبات البرنامج المدني وأنتج مخزونات بمستوى من النقاء الانشطاري قريب من تلك المطلوبة في الرؤوس الحربية.

وكان ترامب، الذي أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير، قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال فترة رئاسته الأولى للولايات المتحدة، وأعاد فرض عقوبات صارمة على الجمهورية الإسلامية.

ومنذ ذلك الحين، حقق البرنامج النووي الإيراني قفزة إلى الأمام تضمنت تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة، وهي خطوة فنية من المستويات اللازمة لصنع القنبلة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الخميس إنه يأمل أن تؤدي المحادثات إلى السلام، وأضاف "كنا واضحين للغاية بشأن أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا، وأعتقد أن هذا هو ما أدى إلى هذا الاجتماع".

وردت طهران في اليوم التالي قائلة إنها تمنح الولايات المتحدة "فرصة حقيقية" على الرغم مما وصفتها بأنها "دعاية عدائية دائمة" في واشنطن.

وتعتبر إسرائيل، حليفة واشنطن، البرنامج النووي الإيراني تهديدا لوجودها، وتهدد منذ فترة طويلة بمهاجمة إيران إذا فشلت الدبلوماسية في الحد من طموحاتها النووية.

مقالات مشابهة

  • آخرها لألبا.. كيف تفاعل عشاق الكرة مع أحدث عضات لويس سواريز؟
  • النصر يستهدف نجم ليفربول لويس دياز في الصيف
  • شراكة استراتيجية تخدم مصالح الشعبين.. الصحف القطرية تبرز زيارة الرئيس السيسي للدوحة
  • شاهد| مرسيدس جي كلاس 2025 .. إليك المواصفات والسعر
  • الصحافة الإنجليزية تشيد بعمر مرموش: صفقة رابحة وتأقلم مثالي في مانشستر سيتي
  • مدير جامعة الزعيم الأزهري يتفقد مجمعي ودنوباوي وبحري
  • دي بروين يعادل رقم أسطورة مانشستر يونايتد في البريميرليج
  • مسؤول بوزارة الاتصال: المنصات الرقمية الدولية تحظى بـ7 مليارات درهم من الإشهار المغربي
  • ال عفاش يستقبلون العزاء بوفاة شقيقة الزعيم يوم الاحد في فندق جميرا السعديات بأبوظبي
  • "صلاحيات كاملة".. ما دور الزعيم الإيراني علي خامنئي في "مفاوضات مسقط"