فحص وعلاج 2000 طالب خلال قوافل طبية للعيون بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شهدت محافظة البحر الأحمر تنظيم قافلة طبية مميزة تهدف إلى خدمة الطلاب والمساهمة في تحسين صحة وجودة الرؤية لديهم. تمت هذه القافلة بتوجيه ورعاية كريمة من النائب حسام صالح عوض الله، رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب، والنائب محمد سعيد الدابي، وكيل لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، إلى جانب النائب عبد الرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ.
تضمنت الحملة الطبية تقديم خدمات فحص وكشف العيون لأكثر من 2000 تلميذ من مختلف المدارس التابعة للإدارات التعليمية في مدن المحافظة. تم تحويل الحالات التي تطلب ذلك إلى التخصصات المختلفة، سواء للحاجة إلى تدخل جراحي أو توفير نظارات طبية.
تم تصنيع وتوزيع النظارات الطبية بنجاح وفقًا للاحتياجات الفعلية لكل مدرسة في مدن المحافظة. تمت إجراءات توزيع النظارات بنجاح على الطلاب في مدارس مدن الغردقة، سفاجا، رأس غارب، والقصير.
تمثل هذه القافلة الطبية خطوة جديدة نحو تعزيز الصحة والرعاية الصحية للطلاب، وتؤكد التزام النواب حسام عوض الله وعبد الرحيم كمال ومحمد الدابي بتقديم الخدمات الضرورية للمجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر قوافل طبية أخبار البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاثة عقود... بلغراد تحاكم غيابياً أربعة طيارين كرواتيين متهمين بقصف قوافل النزوح
بدأت في بلغراد، يوم الجمعة، الجلسة الأولى لمحاكمة أربعة طيارين من القوات الجوية الكرواتية، متهمين بشن غارات جوية على قوافل اللاجئين الصرب خلال الحرب في أغسطس/آب 1995.
تُعقد المحاكمة أمام دائرة جرائم الحرب في المحكمة العليا، حيث يُحاكم المتهمون غيابيًا لعدم احتجازهم من قبل السلطات الصربية منذ بدء التحقيق عام 2021.
وجهت السلطات التهم إلى زدينكو رادولي (70 عامًا)، وجليكو يلينيتش (69 عامًا)، وفلاديمير ميكاتش (68 عامًا)، ودانييل بوروفيتش (65 عامًا)، بتنفيذ غارات استهدفت قوافل اللاجئين الصرب الفارين من جمهورية "كرايينا الصربية" على طريقي بيتروفاك وبريدور يومي 7 و8 أغسطس/آب 1995.
وأسفرت الضربات عن مقتل 13 شخصًا، بينهم ستة أطفال، وإصابة نحو 20 آخرين بجروح متفاوتة.
كيف نشأ الصراع التاريخي؟تعود هذه الأحداث إلى "عملية العاصفة"، التي كانت جزءًا من حرب الاستقلال الكرواتية (1991-1995). بدأت الأزمة عقب استفتاء الاستقلال الذي أقره البرلمان الكرواتي في 25 يونيو/حزيران 1991، ما دفع الصرب الكرواتيين إلى إعلان جمهورية "كرايينا الصربية" وسعيهم للانضمام إلى بلغراد، وهو ما رفضته حكومة كرواتيا واعتبرته تمرداً على سلطتها.
شهدت تلك الفترة عمليات تهجير قسرية متبادلة، حيث استهدفت القوات الصربية والجماعات شبه العسكرية التابعة لجمهورية "صربسكا" الكرواتيين في المناطق التي سيطروا عليها، بينما تعرض الصرب داخل كرواتيا لهجمات انتقامية، خاصة في المدن القريبة من الجبهات.
Relatedالعفو الدولية: صربيا تتجسس على هواتف الصحفيين والنشطاء باستخدام تقنية إسرائيليةزوران ميلانوفيتش يبدأ ولايته الثانية كرئيس لكرواتياشاهد: سلوفينيا تشدد الرقابة على حدودها مع كرواتيا لصد الهجرة غير النظاميةقبل 26 عاما قصف الناتو يوغوسلافيا السابقة.. صربيا تحيي الذكرى بحضور السفير الروسينزوح جماعي واتهامات بـ"انتهاك القانون الدولي"في 4 أغسطس/آب 1995، شنت القوات الكرواتية، بدعم من الفيلق الخامس لجيش البوسنة والهرسك، هجومًا لاستعادة المناطق الخاضعة للصرب وفك الحصار عن بيهاتش البوسنية. أسفرت العملية عن نزوح نحو 200 ألف شخص باتجاه بلغراد، وتعرضت بعض القوافل لهجمات خلال مسيرها.
في 7 أغسطس/آب، قصفت طائرتان كرواتيتان من طراز "ميغ 21" قافلة لاجئين على طريق بتروفاك قرب بوسانسكي بتروفاك، ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. وفي اليوم التالي، استُهدفت قافلة أخرى قرب قرية سفودنا، ما أسفر عن مزيد من الضحايا.
أثارت الهجمات انتقادات واسعة من منظمات حقوقية، بينها العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، التي اعتبرت القصف "انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي".
إلى أين تتجه العلاقات بين البلدين؟تشهد العلاقات بين البلدين توترًا مستمرًا، على الرغم من أنهما يتشاركان حدودًا تمتد لمسافة 241 كيلومترًا. وتعود أسباب هذا التوتر إلى خلافات سياسية وتاريخية لم تُحلّ بعد.
وفي مؤشر جديد على برودة العلاقات، لم يحظَ تونينو بيكولا، عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكرواتي ومقرر البرلمان الأوروبي لشؤون صربيا، بترحيب حار خلال زيارته الأخيرة إلى بلغراد. فقد رفض الزعيم الصربي ألكسندر فوتشيتش لقاءه، رغم أن بعض المسؤولين الحكوميين وافقوا على استقباله.
وجاء هذا الموقف بعد تصريحات انتقد فيها بيكولا حكومة صربيا، مشيرًا إلى فشلها في الاستجابة لمطالب المحتجين خلال الأشهر الأخيرة. وقال في حديثه لوسائل الإعلام الكرواتية: "يمكننا القول إن القيادة الصربية في حالة طوارئ غير معلنة".
وأضاف، في إشارة إلى فوتشيتش: "لديه حالة طوارئ دائمة في رأسه، وقد أُعلنت منذ فترة طويلة، وهذا ما يدركه الكثير من الناس في كرواتيا"، وذلك خلال زيارته إلى منطقتي توبليتشكي وجابلانيتشكي.
وفي هذا السياق، استدعت وزارة الخارجية الصربية سفيرتها لدى كرواتيا، يلينا ميليتش، الأسبوع الماضي. وقد وجدت ميليتش نفسها في قلب الجدل، بعدما تعرضت لهجوم متكرر من وسائل الإعلام المحلية في كرواتيا.
وتكهنت بعض وسائل الإعلام بأن قيادة بلغراد استدعت سفيرتها تحسبًا لإعلانها "شخصًا غير مرغوب فيه" من قبل حكومة زغرب. ولم تقدم الخارجية الصربية توضيحًا رسميًا بشأن أسباب الاستدعاء.
زيارات رسمية نادرة بين القادة السياسيينومنذ توليه رئاسة الوزراء في زغرب عام 2016، لم يقم أندريه بلينكوفيتش بزيارة رسمية إلى الجارة سوى مرة واحدة، وذلك في عام 2023 عندما زار مدينة سوبوتيكا بدعوة من المجلس الوطني الكرواتي في بلغراد (HNV).
خلال تلك الزيارة، التقى بلينكوفيتش لفترة وجيزة برئيسة الوزراء آنذاك، آنا برنابيتش، لكنه لم يعقد أي اجتماع رسمي مع الرئيس فوتشيتش.
أما فوتشيتش، فقد كانت آخر زيارة له إلى كرواتيا عام 2018، حيث التقى برئيسة كرواتيا آنذاك، كوليندا غرابار كيتاروفيتش. ومنذ ذلك الحين، لم تجرِ أي زيارات رسمية على مستوى القادة.
في يوليو 2022، منعت حكومة زعرب الرئيس الصربي من القيام بزيارة خاصة إلى ياسينوفاتش، وهو نصب تذكاري لضحايا معسكر الاعتقال أوستاشي من الحرب العالمية الثانية، حيث قُتل آلاف الصرب واليهود والغجر(الروما).
واعتبرت كرواتيا أن الزيارة تمثل "استفزازًا"، وطالبت بأن يتم الإعلان عن أي زيارات مستقبلية لفوتشيتش بشكل رسمي. في المقابل، ردّت وزارة خارجية صربيا بمذكرة احتجاج، وهو ما لم يلقَ استجابة إيجابية من قبل السلطات الكرواتية.
المصادر الإضافية • EBU
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوسوفو تتهم صربيا بالضلوع في انفجار قطع إمدادات المياه والكهرباء.. وبلغراد ترد مساعي المجر لضم صربيا إلى الاتحاد الأوروبي.. تـتـعـثـر محتجون يرشقون مقر شركة تعدين الليثيوم بالبيض في صربيا توتر دبلوماسيصاروخجرائم حربصربيالاجئونكرواتيا