تركيا الآن:
2025-01-11@09:07:41 GMT

سقوط نظام الأسد بعد 61 عامًا!

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

 

انتهى فجر اليوم الأحد نظام حكم عائلة الأسد الذي استمر 61 عامًا في سوريا.

 

واندلعت الحرب الأهلية بعد محاولة قمع الحركات الشعبية التي بدأت في عام 2011 للمطالبة بالحرية، وذلك بخروج العاصمة دمشق عن سيطرة النظام.

 

تولى الأسد رئاسة نظام البعث في عام 2000

 

تولى بشار الأسد رئاسة نظام البعث في عام 2000 بعد وفاة والده، وانتهت سلطة الأسد ونظام البعث بدخول الجماعات المعارضة للعاصمة دمشق.

 

تحول الصراع إلى حرب أهلية

 

وأدت تدخلات النظام التي أسفرت عن مقتل الآلاف إلى تحويل الصراع إلى حرب أهلية ودخلت الجماعات المسلحة المعارضة في صراع طويل ولم يكن النظام مستعدًا لحل المشكلة عبر الدبلوماسية والطرق السلمية رغم الضغوط الدولية.

 

عملية في 27 نوفمبر

 

بعد تصاعد الاشتباكات في سوريا في 27 نوفمبر، فقد النظام السيطرة في العديد من المناطق بدءًا من حلب وإدلب وحماة، وأخيرًا مع خروج الجماهير إلى الشوارع في العاصمة دمشق بدأت قوات النظام في الانسحاب من المؤسسات العامة والشوارع، بينما زادت الجماعات المعارضة من سيطرتها في وسط المدينة انتهى نظام البعث الدموي الذي استمر 61 عامًا وحكم عائلة الأسد الذي استمر 53 عامًا.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار سوريا المعارضة السورية سقوط نظام الأسد سوريا

إقرأ أيضاً:

آخر رئيس حكومة للنظام المخلوع يكشف كواليس الأيام الأخيرة قبل سقوط الأسد

كشف آخر رئيس وزراء في حكومة النظام السوري المخلوع، محمد الجلالي، عن كواليس لأيام الأخيرة قبل هروب بشار الأسد إلى روسيا بعد تقدم فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق، مشيرا إلى أن الأسد كان "شخصية عنيدة" ومسيطرا على شؤون الحكومة بالكامل.

وقال الجلالي في حوار مع منصة "مزيج" التابعة لقناة "العربية"، إن الأحداث في سوريا بدأت تتسارع مع هجمات المعارضة على محافظة حلب، حيث كان وزير الدفاع في حكومة النظام في اجتماع قيادي حين تلقى معلومات عن تدهور الأوضاع.

وكشف الجلالي عن وجود قلق حاد بين المسؤولين في حكومة النظام بشأن انسحابات قوات النظام جراء هجمات المعارضة، مشيرا إلى عدم استعداد القوات للقتال وضعف الروح المعنوية، ما أدى إلى انسحاب غير منظم للقوات العسكرية.

وتطرق الجلالي الذي شغل مناصب مختلفة في حكومات سابقة للنظام المخلوع، إلى محادثاته مع وزير الدفاع وكيف كانت الصورة التي نقلها له عن الأحداث والتراجعات الميدانية. في هذا السياق، تحدث أيضا عن أنه  كان يركز على ضرورة استمرار عمل مؤسسات الدولة رغم الأوضاع المتدهورة.


وأشار إلى الجوانب الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية للوضع في تلك الفترة، وكيف كان يدفع الحكومة نحو التعامل مع الأزمة عبر تأمين استمرار إمدادات الكهرباء وعمل الأفران، محاولا عزل المدنيين عن تداعيات المعارك الدائرة.

وتابع الجلالي في سرد أحداث ليلة هروب بشار الأسد من سوريا، مشيرا إلى التحديات التي واجهتها الحكومة في تأمين الخدمات الأساسية، مثل توفير الطاقة لمحطات الكهرباء. كان التركيز الشديد على ضرورة إبقاء المؤسسات قيد العمل، خاصة في ظل الخوف المتزايد بين الموظفين.

في صباح يوم السبت، تلقى الجلالي اتصالا من شقيقته التي كانت تشعر بالخوف بسبب انسحاب قوات النظام من محافظة القنيطرة جنوبي البلاد، ونصحها بالبقاء في المنزل، إلا أنها لم تلتزم بالنصيحة.

خلال تواصله مع محافظ القنيطرة بعد انسحاب قوات النظام، أكد الجلالي على أنه دعا المحافظ الذي كان قدر فر إلى دمشق أهمية تأمين الخبز والمخابز وعدم ترك المواطنين وحدهم، لافتا إلى غياب المعلومات الدقيقة حول الوضع على الأرض.

وأشار إلى أنه أجرى محادثات مع وزير الدفاع في حكومة النظام حول انسحاب القوات، وظهر أن الأوضاع الأمنية كانت متدهورة وأن معنويات الجيش كانت منخفضة، وذلك بخلاف ما كان يصرح به مسؤولو النظام.


وأكد الجلالي أنه لم يكن لديه معلومات وفيرة عن الوضع العسكري، حيث كانت تعاملات الحكومة مع الأمن تتولاها المؤسسات الأمنية يمعزل عن رئيس الحكومة.

يوم السبت، كان من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء في حكومة النظام لمتابعة الأوضاع، لكن تخلف بعض الوزراء لأسباب مختلفة، ما ساهم في غياب التنسيق.

وتحدث الجلالي عن قرارات القصف التي اتخذتها قوات النظام في بعض المناطق، مثل طلب محافظ حمص بقصف جسر الرستن في حمص من أجل إعاقة تقدم المعارضة، حيث اعتبر رئيس الوزراء في حكومة النظام ذلك غير مبرر. 

استمر الجلالي في حديثه عن تلك الليلة التاريخية، مشيرا إلى حجم النزوح الكبير من مدينة حمص بعد دخول المعارضة إلى حماة، حيث كان هناك حوالي 20 ألف سيارة تتجه من المحافظة نحو الساحل السوري.

وعندما تلقى هذه المعلومات، تواصل الجلالي مع بشار الأسد ليفيده بمعلومات حول النزوح، ولكن ردة فعل الأسد بدت باهتة، حيث تساءل عما سيحل بالنازحين. أخبره الجلالي عن حالة الخوف الشديدة التي تعم الشارع في حمص، إلا أن الأسد رد بالقول "بكرة منشوف بكرة".

مع تفاقم الأوضاع الأمنية، أوضح رئيس الحكومة السابق أنه تواصل مع عدد من الوزراء، ولكن لم يكن هناك استجابة واضحة أو ردود فعالة من وزارة الدفاع أو الداخلية، مما زاد من قلقه.

كانت المعلومات تتدفق من قنوات الأخبار، بحسب الجلالي، ومع اقتراب الساعة الثالثة صباحا من الثامن من كانون الأول /ديسمبر، أي ليلة سقوط النظام، تتنبه الجلالي إلى عدم وجود أي من الحراس حول منزله.


قرر الجلالي بعد معرفته بسقوط النظام، توجيه بيان يطمئن المواطنين حول مستجدات الأوضاع، مشيرا إلى أنه كتب رؤوس أقلام على ورقة، ونشر البيان المصور الذي أعلن فيه وجوده في بيته وعزمه التعاون مع المعارضة على صفحته، حيث طلب من ابنته مساعدته في تصويره بعد أن ارتدى لباسا مناسبا.

في الوقت ذاته، كانت المعلومات تتوالى إليه عن الوزراء، لا سيما من الساحل السوري، الذين كانوا يعانون من ضغوط عائلية كبيرة بسبب المخاوف المتزايدة من تقدم المعارضة. حاول الجلالي، على حد قوله، طمأنتهم بأنهم موظفون مدنيون وليس لهم علاقة بالتصعيد.

وعندما تواصل مع مرافقيه، علم أن العديد من أعضاء الحكومة قد تركوا مواقعهم بشكل مفاجئ. وعندما سُئل عن سبب عدم إذاعة بيانه على التلفزيون السوري، أوضح أن الوقت لم يكن كافيا وأن وزارة الإعلام كانت تعاني من خلل كبير نتيجة الفرار الكبير للموظفين.

مقالات مشابهة

  • آخر رئيس حكومة للنظام المخلوع يكشف كواليس الأيام الأخيرة قبل سقوط الأسد
  • سوريا والمشوار الطويل
  • اجتماع أميركي أوروبي في روما لتقييم الوضع بسوريا بعد سقوط نظام الأسد
  • بعد شهر من الحرية.. ماذا يريد السوريون أن يسألوا الأسد؟
  • ردود حذرة ومتأنية.. ماذا يعني سقوط الأسد لدول الخليج؟
  • مغردون: لا خوف بعد الآن في مطار دمشق الدولي
  • وفد أمريكي يلتقي الشرع في دمشق
  • فيديو.. رقصة الفرح في أولى رحلات الخطوط الجوية السورية بعد سقوط الأسد
  • تفاصيل كاملة.. كيف نقل نظام بشار الأسد الأموال من دمشق لموسكو؟
  • مطار دمشق يستقبل أول طائرة ركاب قادمة من الدوحة بعد سقوط الأسد