مقتل معلم في نيالا يضاعف مخاوف المواطنين بجنوب دارفور
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وفقا لمواطنين من نيالا فإن المدينة تشهد انفلاتا أمنيا كبيرا وانتشارا لعمليات النهب المسلح والسرقات الليلية التي تنفذها مجموعات مسلحة منفلتة
التغيير: نيالا
أفاد شهود عيان في مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، عن مقتل المعلم عثمان عبدالله خليل في منزله، بعد أن هاجم مسلحون منزله بهدف النهب وأطلقوا عليه الرصاص مساء الجمعة الماضية.
وبحسب إفادات مواطنين من نيالا فإن المعلم عثمان أحد الذين فضلوا البقاء في المدينة رغم الظروف الأمنية المتدهورة، وأنه تعرض لهجوم من ثلاثة أشخاص يستقلون دراجات نارية، أطلقوا عليه النار بعد أن قاومهم بشجاعة.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور منذ أواخر أكتوبر 2023 بعد انسحاب الجيش من الفرقة السادسة مشاة.
ووقتها أعلن قائد ثان الدعم السريع عبدالرحيم حمدان دقلو عن تعيين إدارة مدنية لتسيير الشوؤن الإدارية والأمنية في المدينة والولاية.
ووفقا لمواطنين من نيالا فإن المدينة تشهد انفلاتا أمنيا وانتشارا لعمليات النهب المسلح والسرقات الليلية التي تنفذها مجموعات مسلحة منفلتة.
وبالرغم من إعلان الإدارة المدنية في نيالا عن تشكيل قوة مشتركة مكونة من الدعم السريع والشرطة والمستنفرين بهدف احتواء الانفلات الأمني بالمدينة، إلا أن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد الآخر حسب إفادة مواطنين.
ويعمل القتيل عثمان عبدالله خليل، معلما في المدارس الثانوية في مدينة نيالا، وأثارت حادثة مقتله حزنا كبيرا بين طلابه سكان المدينة الذين توافدوا إلى تشييعه في صباح أمس السبت.
وشهدت مدينة نيالا خلال الأشهر الماضية حوادث مماثلة، لا سيما وسط تجار المدينة، الذين صاروا أهدافا ثابتة للمجموعات المسلحة الفالتة التي تمتهمن السرقة والنهب والمسلح دون أن تجد من يردعها.
الوسومالادارة المدنية مقتل معلم نيالا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الادارة المدنية مقتل معلم نيالا
إقرأ أيضاً:
«مقاومة الفاشر»: الدعم السريع تُصفي طلاب خلوة وكوادر طبية بمعسكر زمزم
الهجوم تجدد صباح اليوم 12 أبريل، حيث استمرت الاشتباكات لأكثر من ثلاث ساعات حتى لحظة إصدار البيان، وسط سماع واضح لأصوات الرصاص داخل المعسكر ومحيطه.
الفاشر: التغيير
اتهمت لجان مقاومة الفاشر قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة مروعة في معسكر زمزم للنازحين، بعد أن شنّت هجوماً عنيفاً صباح الجمعة وأسفر عن تصفية العشرات من طلاب خلوة الشيخ فرح لتحفيظ القرآن الكريم، بينهم عدد من الحفّاظ والمجوّدين، إضافة إلى مقتل كامل الكوادر الطبية العاملة بالمستشفيات والعيادات داخل المعسكر.
وأشارت اللجان في بيان صادر اليوم السبت، إلى أن الهجوم تجدد صباح اليوم 12 أبريل، حيث استمرت الاشتباكات لأكثر من ثلاث ساعات حتى لحظة إصدار البيان، وسط سماع واضح لأصوات الرصاص داخل المعسكر ومحيطه.
وأكدت اللجان أن ما جرى يعد استمراراً لانتهاكات جسيمة ممنهجة ضد المدنيين، ضمن سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق سكان مدينة الفاشر ومعسكرات النزوح في ولاية شمال دارفور، داعية إلى تحرك عاجل لحماية المدنيين ومحاسبة الجناة.
وفي بيان صادر اليوم، أوضح الناطق باسم شبكة أطباء السودان، محمد فيصل، أن قصف مدينة الفاشر بالمدفعية الثقيلة بالتزامن مع الهجوم على مخيم زمزم يمثل “تحولاً خطيراً” في نمط العنف الذي تمارسه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، مشيراً إلى أن الهجمات الأخيرة أودت بحياة أكثر من 30 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة 17 آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف فيصل أن القصف المتكرر وعمليات القتل وسط المدنيين “تتجه نحو إبادة جماعية لأكثر من 500 ألف مواطن” من النازحين والمهجرين، معظمهم من النساء والأطفال، الذين يعيشون في معسكرات شمال دارفور.
الوسومتنسيقية لجان المقاومة- الفاشر جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع مخيم زمزم للنازحين ولاية شمال دارفور