من المسؤول عن التأخير؟.. مصدر: إيرادات كردستان غير النفطية تسد عجز الرواتب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - كردستان
كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (8 كانون الأول 2024)، عن حجم الإيرادات الشهرية غير النفطية لإقليم كردستان من عائدات الضرائب والمنافذ الحدودية.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه " بحسب المعلومات فإن الواردات غير النفطية تصل شهريا الى حوالي 350 مليار دينار، وتستطيع من خلالها حكومة الإقليم من سد عجز تمويل رواتب الموظفين بالاعتماد على تلك الإيرادات".
وأضاف أن "الإقليم لم يسلم الإيرادات الداخلية منذ 6 أشهر، وهذا مخالف لقانون الموازنة، الذي نص على تسليم 50% من الإيرادات الداخلية للحكومة الاتحادية، لغرض الاستمرار بتمويل رواتب الموظفين كاملة".
وكان النائب الكردي السابق غالب محمد، علق الجمعة (6 كانون الأول 2024)، حول أسباب عودة أزمة رواتب الموظفين في الإقليم وتكرارها بشكل شهري دون حلول.
وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إنه "منذ 5 سنوات نطالب الحكومة الاتحادية بصرف رواتب الموظفين عن طريق البنوك الاتحادية، وفتح المزيد من تلك البنوك داخل الإقليم".
وأضاف أنه "بعد قرار المحكمة الاتحادية بصلاحية إعطاء رواتب الموظفين بشكل مباشر من بغداد، وتوطينها على وزارة المالية الاتحادية، لكنه حتى الآن لا توجد أي عمليات للتوطين".
وأشار محمد إلى أن "حكومة الإقليم هي من أصرت على مشروع حسابي، وهو مشروع غير قانوني، ويخالف قرار المحكمة الاتحادية، وبالتالي لا حل إلا بترك المجاملات وتوطين الرواتب على البنوك الاتحادية حصرا، وتدخل بغداد لتوطين الرواتب وتنفيذ القرار القضائي، لآن هذه الأزمة لن تحل إطلاقا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رواتب الموظفین
إقرأ أيضاً:
توجه لتعديل رواتب المتقاعدين في الإقليم
بغداد اليوم - السليمانية
كشف مدير التقاعد العسكري في السليمانية شيخ عزيز، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، وجود توجه لتعديل جديد على رواتب المتقاعدين في الإقليم.
وقال عزيز في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هناك اتفاقا يقضي بتطبيق قانون رقم (9) للمتقاعدين في إقليم كردستان، ويتم احتساب سنوات الخدمة، و80% من الراتب الاسمي الذي كان يتقاضاه، ومكافأة نهاية الخدمة، فضلا عن الشهادة الدراسية".
وأضاف أن "الاتفاق مكتمل، والتعديل يتضمن زيادة في رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين، وسيطبق من شهر كانون الثاني من العام الحالي، وبأثر رجعي، بعد رفع القوائم إلى بغداد، ويتم صرف الأموال من قبل وزارة المالية الاتحادية".
هذا ودخل اعتصام العشرات من المحتجين في السليمانية، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، يومه الـ 14، للمطالبة بصرف الرواتب والتوطين على المصارف الاتحادية.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المعتصمين حددوا شرطا على حكومة الإقليم لغرض إنهاء الاعتصام المستمر منذ 14 يوما أمام مبنى الأمم المتحدة في السليمانية".
وأضاف أن "الشرط الوحيد لإنهاء الاعتصام هو صرف رواتب شهر 12 من العام الماضي، وبعدها سيفض الاعتصام، وتعود الكوادر التربوية للدوام في المدارس، ومن ينتظرون إجراءات التوطين في المصارف الاتحادية حصرا".