المبعوث الأممي إلى سوريا: لحظة فاصلة في تاريخ سوريا بعد سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسون، في تصريحاته اليوم الأحد، أن اليوم يمثل لحظة فارقة في تاريخ سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال بيدرسون في بيان نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي: "اليوم يمثل لحظة فاصلة في تاريخ سوريا... هذا الفصل المظلم ترك ندوبًا عميقة، ولكننا نتطلع بأمل حذر إلى فتح فصل جديد من السلام والمصالحة لجميع السوريين".
.@GeirOPedersen Today marks a watershed moment in #Syria’s history...This dark chapter has left deep scars، but today we look forward with cautious hope to the opening of a new one—one of peace، reconciliation، dignity، and inclusion for all Syrians. https://t.co/MILPcxu1ci
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) December 8، 2024 التصريحات الأممية والتطلع إلى المستقبلأضاف بيدرسون في بيان له عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) أن المجتمع الدولي يتطلع إلى بداية مرحلة جديدة لسوريا، تتسم بالسلام والمصالحة الوطنية، ويأمل أن يتمكن السوريون من إعادة بناء بلدهم في ظل بيئة شاملة تحقق كرامتهم وتضمن حقوقهم كافة.
تفاصيل سقوط النظام السوري
وفي وقت لاحق من اليوم، أعلنت المعارضة السورية في بيان رسمي أن قواتها قد سيطرت بالكامل على العاصمة دمشق، مؤكدين إسقاط حكم الرئيس بشار الأسد.
كما أعلنت المعارضة عن إطلاق سراح جميع المعتقلين من السجون السورية في خطوة رمزية نحو بداية مرحلة جديدة من الحكم، وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد غادر العاصمة دمشق مع دخول قوات المعارضة إليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد المعارضة السورية السلام والمصالحة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: الاتفاقات الأخيرة تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المبعوث الأممي لسوريا، قال إن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها.
وأضاف: نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم، وندعو إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.
ووافق مجلس الأمن الدولي على بيان يدين بشدة العنف الواسع النطاق الذي شهدته منطقة الساحل السوري، داعياً السلطات الانتقالية في دمشق إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين.
ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن دبلوماسيين قولهم إن البيان، الذي تم التوصل إليه بالإجماع يوم الخميس، سيُعتمد رسميًا يوم الجمعة. ويعد هذا البيان خطوة مهمة في توحيد الموقف الدولي تجاه التطورات الأخيرة في سوريا، لا سيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق الساحل.
وشهدت منطقة الساحل السوري، التي تضم أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية متصاعدة منذ يوم الأربعاء الماضي، حيث اندلعت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق. وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن، وفق ما أعلنته إدارة الأمن العام، التي أكدت أن الهجمات تركزت في مدينة جبلة وريفها.
وأعلن الأمن العام السوري عن اعتقال مجموعات وصفها بأنها "غير منضبطة"، بسبب ارتكابها انتهاكات بحق المدنيين، في حين أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة إرسال تعزيزات عسكرية إلى مدينتي اللاذقية وجبلة لضبط الأمن وإعادة الاستقرار، مع ضمان عدم وقوع تجاوزات.