أكثر من 6 ملايين شخص في السودان مهددون بالمجاعة ونحو 14 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات، وفق لجنة أممية.

وسجلت بأن “أكثر من 4 ملايين شخص هربوا من القتال ومايزالون نازحين داخليا في جميع أنحاء البلاد”.

وفي بيان صادر عن اللجنة، أول أمس الثلاثاء، اعتبر “الندءات الإنسانية يمكن أن تساعد نحو 19 مليون شخص في السودان والدول المجاورة على تلبية حاجاتهم اليومية”.

وأشار إلى أنه ستتم مواصلة “الضغط من أجل الوصول إلى جميع السكان المحتاجين في السودان لإيصال الإمدادات الإنسانية”، مضيفا أنه “في كل يوم يستمر فيه القتال، يسلب السودانيون السلام والحياة والمستقبل الذي يستحقونه”.

وأكد أن مهاجمة المدنيين وعمال الإغاثة ونهب الإمدادات الإنسانية في السودان “قد يرقيان إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وتضم هذه اللجنة الأممية المنسق الأممي للشؤون الإنسانية ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ومدير عام المنظمة الدولية للهجرة.

ويذكر أن النزاع المسلح بالسودان بين قوات الجيش والدعم السريع، اندلع في منتصف أبريل الماضي فيما تشهد البلاد انسدادا سياسيا.

وتأجل التوقيع على اتفاق لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب خلافات حول شروط دمج قوات الدعم السريع في الجيش وهو بند أساسي في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه.

كلمات دلالية الأمم المتحدة الدعم السريع السودان المجاعة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الدعم السريع السودان المجاعة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية

متابعات ــ تاق برس  أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قلقه من استمرار القتال في السودان وانعكاسه على الحالة الإنسانية بالبلاد وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها. واضاف تعميم صادر عن المكتب “لا يزال القتال الدائر والعوائق البيروقراطية وقيود السفر تعيق قدرة الشركاء على الوصول إلى السكان المتضررين. وكشف مكتب الأمم المتحدة عن تعليق بعض الشركاء الإنسانيين  لعملياتهم في مخيم زمزم بسبب النشاط المسلح على الطرق المؤدية إليه والحصار المستمر للفاشر. وحمل البيان الأممي وكالة تابعة لقوات الدعم السريع مسؤولية إعاقة وصول المساعدات للمتضررين بعد أن فرضت قيودًا على سفر المنظمات الإنسانية التي لم توقع اتفاقية تعاون، مما تسبب في تأخير كبير في إيصال الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة إلى دارفور. وتطرق البيان إلى وكالة أخرى تابعة لقوات الدعم السريع تمنع وصول الإمدادات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قواتهم. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة الجيش أعاقت وصول الإغاثة لمستحقيها ونوه إلى   التدخل من قبل سلطات ولايتي القضارف وكسلا وأبان انه أدى إلى تقييد العمليات الإنسانية. ونبه البيان الأممي إلى معوقات في الحصول على تأشيرة الدخول للمنظمات وأشار إلى أنه وخلال شهر فبراير، من أصل 113 طلب تأشيرة مقدمة من منظمات غير حكومية دولية، تمت الموافقة على 66 طلباً فقط. وأبدى المكتب الأممي خشيته من عزل مناطق عديدة في دارفور خلال موسم الأمطار القادم مع تعذر الوصول إلى الجسرين الرئيسيين اللذين يربطان زالنجي بالجنينة وأدري. الأمم المتحدةالدعم السريعالمساعدات الإنسانية

مقالات مشابهة

  • لجنة تحقيق أممية تتهم روسيا وأوكرانيا باقتراف جرائم حرب متبادلة
  • لجنة تحقيق أممية: جنود روس وأوكرانيون ارتكبوا جرائم حرب متبادلة
  • السودان.. قتل وخطف 120 شخصاً في هجمات للدعم السريع خلال أسبوع
  • الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
  • مجلس الأمن يدين احتجاز الدعم السريع لحفظة سلام ونهب قافلة أممية
  • الثالوث الذي دمر حميدتي
  • حمزة: يوجد في ليبيا أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • باحث سياسي: الجيش اللبناني بحاجة إلى دعم دولي
  • المملكة المتحدة تتعهد بتقديم مساعدات لسوريا بقيمة 160 مليون جنيه إسترليني