ليبيا – شارك وزير النفط والغاز بحكومة الدبيبة، خليفة عبدالصادق، في اجتماع مجموعة “أوبك بلس” الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، ضمن فعاليات الاجتماع الوزاري الـ38 لمنظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها.

ووفقًا للمكتب الإعلامي لوزارة النفط والغاز، قررت الدول المشاركة تمديد التعديلات الطوعية الإضافية البالغة 1.

65 مليون برميل يوميًا، والتي أُعلن عنها في أبريل 2023، حتى نهاية ديسمبر 2026.

كما أُقر تمديد التعديلات الطوعية الإضافية الأخرى البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، التي أُعلن عنها في نوفمبر 2023، حتى نهاية مارس 2025. ووفقًا للجدول المرفق، سيتم تقليص هذه الكميات تدريجيًا، على أساس شهري، حتى نهاية سبتمبر 2026، بهدف دعم استقرار الأسواق النفطية.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود الاحترازية لمجموعة “أوبك+”، الرامية إلى تعزيز استقرار وتوازن أسواق البترول العالمية. ويعكس هذا النهج التزام الدول الأعضاء داخل أوبك وخارجها بالحفاظ على استقرار الأسواق في ظل تحديات متزايدة.

وتضم مجموعة “أوبك بلس” كوكبة من الدول الرئيسية المنتجة للنفط، من بينها ليبيا، المملكة العربية السعودية، العراق، الإمارات العربية المتحدة، الجزائر، سلطنة عمان، الكويت، روسيا، وكازاخستان، مما يجعلها لاعبًا أساسيًا في تحديد معادلة التوازن في أسواق الطاقة العالمية.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي

الولايات المتحدة – ارتفعت مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي إلى مستوى قياسي عند 36.8% العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي.

وصعدت حصة مجموعة “بريكس” من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في العام الماضي ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%.

وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى ما دون 29% وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حيث خسرت 0.42 نقطة مئوية على مدار العام لتصل إلى 28.86%.

ونتيجة ذلك، اتسعت الفجوة بين مساهمة مجموعة “بريكس” ومجموعة الدول السبع إلى مستوى قياسي بلغ 8 نقاط مئوية في العام الماضي، مقارنة بـ6.9 نقطة مئوية في العام الذي قبله.

لمحة عن “بريكس”

و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.

والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.

وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.

المصدر: RT + نوفوستي

مقالات مشابهة

  • وزير النفط يشارك بـ«قمة الموارد الطبيعية» في إسطنبول
  • “الصحة العالمية”: مليونا شخص في غزة يعانون الجوع
  • صنعاء تنفي مزاعم “نفاد الوقود” وتصفها بالاشاعات
  • الدول الثماني في “أوبك+” تنفذ في مايو خطة الثلاثة أشهر لزيادة إنتاج النفط
  • “المنطقة الاقتصادية الخاصة بجازان” .. البوابة الجنوبية للمملكة نحو أسواق العالم
  • دول أوبك+ تنفذ زيادة في إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس شركة “غولف ساند” البريطانية إعادة تفعيل ‏استثمار قطاع النفط في سوريا
  • مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
  • إتفاقيات بين “سونلغاز” و”جنرال إلكتريك فيرنوفا” للتصدير نحو أسواق جديدة
  • الممثل الشخصي للرئيس السيسي يشارك نيابة عن وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية البريكس