عين ليبيا:
2024-11-16@23:48:45 GMT

الكويت تدعو إلى تهدئة الأوضاع في ليبيا وضبط النفس

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

دعت وزارة الخارجية الكويتية كافة الأطراف في ليبيا إلى التهدئة وضبط النفس وتجاوز الخلافات عبر الحوار.

وأعربت الخارجية في بيان لها عن قلقها إزاء الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس وراح ضحيتها عدد من الأشخاص ووقوع عشرات الجرحى.

وجدد البيان، التأكيد على موقف الكويت الداعم لليبيا لاستقرارها، وللمسار السياسي وقرارات مجلس الأمن والمساعي الدولية للحفاظ على وحدة الأراضي الليبية.

آخر تحديث: 17 أغسطس 2023 - 13:27

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إشتباكات طرابلس ضبط النفس قلق بالغ وزارة الخارجية الكويتية

إقرأ أيضاً:

التعامل الصحيح مع من أصيب ببلاء في النفس أو الأهل أو المال

قال الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، أنه يتساءل البعض عن حكم ما يحدث في بعض الأرياف من تغيير الأشخاص بسبب البلاء الذي يصيبهم في صحتهم أو أنفسهم أو عائلاتهم. في الإجابة على هذا السؤال، يتضح أن هناك علاجًا لهذا التصرف يتكون من شقين:

أولًا: التحذير من التعيير والشماتة

وتابع: من الواجب على المسلم أن يتجنب تعيير الآخرين بسبب ما أصابهم من بلاء في أنفسهم أو أهاليهم أو أموالهم. كما أنه لا يجوز له أن يشمت في مصائب الآخرين، وهذه الأفعال محظورة في الإسلام، الأدلة على ذلك كثيرة، ومن أبرزها قوله تعالى: "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" (الهمزة: 1).

وقد بين العديد من المفسرين أن "الويل" هو العذاب في الآخرة، وذكروا أن الهمز واللمز يشمل العيب في الآخرين بأي شكل، سواء كان ذلك أمامهم أو خلف ظهورهم.

ثانيًا: كيفية التعامل مع أهل البلاء

وأضاف: يجب أن يتعامل المسلم مع أهل البلاء بحسن المعاملة، ويظهر لهم الإحسان والشفقة، ويسعى لتيسير أمورهم. فهذا النهج، كما بيّن القرآن الكريم والسنة النبوية، يعد من أعظم الأعمال عند الله. 

 

وفي هذا السياق، يقول الله تعالى: "فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ" (البلد: 11-16)، ويعد هذا من أرقى صور الإحسان.

ثالثًا: الدعاء عند رؤية أهل البلاء

عند رؤية مبتلى، ينبغي للمسلم أن يردد هذا الدعاء: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا". ويُستحب أن يقوله المسلم في نفسه، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني عليك وعلى كثير من عباده تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء" (رواه الترمذي).

 

من خلال التوجيهات النبوية، نجد أن الإسلام يحث على التعاطف مع الآخرين في محنتهم، والابتعاد عن التعسف أو التعير. ويجب على المسلم أن يتذكر دائمًا أن البلاء يمكن أن يصيب أي شخص، وأن التعامل مع المصائب يكون بالأخوة والتعاون والدعاء.

مقالات مشابهة

  • يمنى النفس
  • التعامل الصحيح مع من أصيب ببلاء في النفس أو الأهل أو المال
  • تحركات وزارة الخارجية وتفهم المجتمع الدولي لحقائق الأوضاع
  • وزير الخارجية يتبادل الرؤي مع نظيره الباكستاني حيال تطورات الأوضاع في غزة ولبنان
  • تهدئة على الأبواب مركزها بغداد تفتح الطريق أمام وساطة حاسمة
  • المجلس الوطني للاعلام تلقى اتصالات من فاعليات بيروتية طلبت تهدئة البرامج السياسية
  • من وحي ” علم النفس “
  • من واشنطن إلى بري.. مقترح تهدئة مع إسرائيل وشرط يعيق تنفيذها
  • جمعة: آداب الطعام تربي النفس وتنعكس على السلوك الأخلاقي
  • الخارجية التركية: سنعطي الأولوية لرفاهية ليبيا