جاء دور العراق.. زعيم عراقي من طهران: يجب طرد الامريكان من بغداد والحرب في بدايتها
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
أطلق الأمين العام لجماعة حركة عهد الله في العراق، هاشم الحيدري، اليوم الاحد (8 كانون الأول 2024)، تصريحات من العاصمة طهران، أكد فيها أنه رغم سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد فإن الحرب لا تزال في بدايتها، مشيراً إلى أنه بعد سوريا سيأتي الدور إلى العراق.
وقال الحيدري في كلمة له تابعتها "بغداد اليوم" من جامعة الإمام الحسين العسكرية التابعة للحرس الثوري، إنه "فيما يتعلق بالأحداث في سوريا، ينبغي القول إنها لا تزال بداية الحرب، لقد قلت في خطاباتي قبل شهرين أو ثلاثة أن بعد لبنان يأتي دور سوريا، وبعد سوريا يأتي دور العراق".
وأضاف الحيدري وهو من القيادات التابعة لمحور المقاومة "أمامنا حرب كبيرة في العراق، وأكبر سفارة أمريكية في العالم كله هي السفارة الأمريكية في بغداد، ويجب طردهم".
وتمكنت الجماعات السورية المعارضة بزعامة هيئة تحرير الشام من الوصول إلى العاصمة دمشق فجر الأحد وإعلان سقوط نظام بشار الأسد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سفير إيران لـبغداد اليوم: لا خوف على العراق من الإرهاب وسنقاتل مع العراقيين- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد السفير الايراني لدى بغداد، محمد كاظم آل صادق، اليوم الاربعاء (11 كانون الأول 2024)، مساندة بلاده للعراق أمام أي خطر ارهابي قد يهدد الاراضي العراقية، فيما أشار الى أنه لا مخاوف على العراق الذي يمتلك قوة عسكرية كبيرة.
وقال السفير الإيراني في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "لدى العراق جميع صنوف القوات الامنية والعسكرية التي تؤهله لمقاتلة اخطر التنظيمات المسلحة والارهابية"، مضيفا، أنه "لا خوف على العراق بوجود قوات الجيش والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الارهاب".
وشدد على أن "إيران لن تسمح للإرهاب بضرب العراق وسنعمل للقتال مع العراقيين"، مذكرا، أن "ايران اصدرت عدة بيانات رسمية أكدت من خلالها على ضرورة الحفاظ على وحدة العراق وسيادته وسلامة أراضية".
آل صادق قال أيضا، إن "الدفاع عن العراق والعتبات المقدسة فيه، أمر واجب إذا ما حاولت العصابات الارهابية الدخول إلى المدن العراقية والعبث بأمنها".
لمشاهدة الفيديو https://t.me/baghdadtoday/114066
ولأن مخاوف العراق من اختراق حدوده تعاظمت، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع الاحداث وسيطرة الفصائل المسلحة على مركز القرار في سوريا واسقاط نظام بشار الأسد.
رفع العراق حالة التأهب العسكري، ونشرت تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلاً عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.