الشارقة الرياضي يتوج الفائزين في “تحدي نجد المقصار”
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
توج مجلس الشارقة الرياضي الفائزين في “تحدي نجد المقصار” ضمن سلسلة الفعاليات الرياضية المجتمعية السنوية والتي شهدت حماسا كبيرا وسط 170 مشارك ومشاركة، وإشتملت على رياضات التجديف بقوارب الكاياك لمسافة 500 م والدراجات الهوائية لمسافة 9،4 كلم والجري الجبلي لمسافة 2،7 كلم وإنطلق المشاركين من أمام سد الرفيصة نهاية في نجد المقصار حيث التتويج .
شهد الفعالية وتوج الفائزين سعادة عبدالله سلطان الحمادي عضو مجلس الإدارة وسعادة سالم النقبي رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان الرياضي الثقافي والدكتور ياسر عمر الدوخي مدير إدارة الفعاليات الرياضية والمجتمعية بالمجلس وأمان عبدالله الحمادي رئيس الإتصال المؤسسي ببلدية خورفكان وبحضور يوسف الحوسني تنفيذي فعاليات بإدارة الفعاليات الرياضية والمجتمعية بالمجلس .
وجاءت النتائج على النحو التالي :
_في التحدي الفردي للمواطنين رجال الأول محمد الجروان والثاني سعيد الحمادي والثالث عمر النقبي
_فئة الفرق في المركز الأول كل من طارق الزرعوني وعبد الله المهيري وعادل النعيمي وفي المركز الثاني إبراهيم الرفاعي ومحمد سليمان وأحمد مجلي وفي المركز الثالث يونس التميمي وحسن التميمي ومصطفى التميمي
وأشار الدكتور ياسر عمر الدوخي إلى أن إقامة الفعالية جاءت من واقع الحرص على تنوع مواقع إقامة الفعاليات الرياضية المجتمعية بمدن الإمارة والترويج للسياحة الرياضية، حيث تم اختيار هذا المعلم في الإمارة الباسمة ضمن المعالم السياحية الجديدة وهي قرية نجد المقصار القرية الصغيرة الساحرة التي تعلو قمم الجبال لاستحضار عظمة وعراقة تاريخ خورفكان واستكشاف آثارها التاريخية التي تعود إلى 2000 عام قبل الميلاد، أو عندما تقيم في أحد منازلها التاريخية المذهلة المبنية من الطمي والحجارة التي يعود تاريخها لأكثر من مائة عام، وذلك بعد أن تم تحويلها إلى أماكن إقامة عصرية فاخرة وعلى مسافة قصيرة سيراً على الأقدام، يمكنك الوصول إلى قمة الجبل حيث يقع الحصن العلوي الذي كان يستخدم للدفاع عن القرية منذ نحو ثلاثة قرون.
وأثنى الدكتور الدوخي على الحماس الكبير الذي ظهر به المشاركين في الفعالية وأسهموا في نجاحها، وتقدم الدوخي بالشكر للجهات الراعية والداعمة وهي هيئة الشارقة للإستثمار والتطوير”شروق” وهيئة الإنماء التجاري والسياحي وبلدية خورفكان وشرطة خورفكان ونادي خورفكان الرياضي الثقافي وشركة بيئة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفعالیات الریاضیة
إقرأ أيضاً:
“اشترِ الآن”.. تغريدة ترامب التي هزّت وول ستريت
#سواليف
في #تغريدة مقتضبة نشرها على منصته “تروث سوشيال”، كتب الرئيس الأميركي دونالد #ترامب “هذا هو الوقت المناسب للشراء!!!
كانت الجملة قصيرة، لكنها كفيلة بإثارة #زلزال في #الأسواق_المالية، خصوصا أنها سبقت بساعات إعلانًا مفاجئًا عن تعليق مؤقت للرسوم الجمركية الجديدة لمدة 90 يوما.
فهل كانت مجرد صدفة؟ أم أن الأمر يتجاوز ذلك نحو شبهات تلاعب متعمّد؟
توقيت مريب ومكاسب ضخمة
ونُشرت التغريدة صباح الأربعاء، ومع حلول المساء، أعلن ترامب تعليق الرسوم على معظم الدول (باستثناء الصين).
لكن الأسواق لم تنتظر طويلًا، فقد:
قفز #مؤشر_ستاندارد آند بورز 500 بنسبة 9%
بينما صعد مؤشر #ناسداك التقني بنسبة 12%، وتبعتهما الأسواق العالمية:
نيكاي 225 الياباني ارتفع بنسبة 9%
فوتسي 100 البريطاني بنسبة 4% في تعاملات الخميس المبكرة
واللافت أن ترامب وقّع التغريدة بالأحرف الأولى لاسمه DJT، وهو أمر غير معتاد في منشوراته، لكن هذه الأحرف تحديدًا هي رمز سهم “شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا” المالكة لمنصة “تروث سوشيال”.
فهل كان في الأمر رسالة خفية؟
تقرير غارديان أشار إلى أن سهم الشركة قفز بنسبة 22% في ذات اليوم، ما دفع كثيرين لطرح تساؤل مشروع: هل استُخدمت التغريدة للتأثير على السوق بشكل مدروس؟
انتقادات سياسية ودعوات للتحقيق
ما لبثت الشكوك أن تحوّلت إلى تحرّك سياسي، فقد طالب مشرعون ديمقراطيون وخبراء أخلاقيات بإجراء تحقيق رسمي.
ووصلت رسالة مشتركة من السيناتورين آدم شيف وروبن جاليجو إلى البيت الأبيض تطالب بـ”تحقيق عاجل حول احتمال استخدام معلومات داخلية”، في خطوة وصفها البعض بأنها محاولة لفتح ملف فساد محتمل في أعلى سلطة تنفيذية.
السيناتور كريس مورفي كتب عبر منصة “إكس”: “فضيحة تداول داخلي تلوح في الأفق… تغريدة ترامب في الساعة 9:30 صباحا تشير إلى نيته منح أتباعه أفضلية مالية عبر معلومات خاصة”.
أما إليزابيث وارن، فوصفت ما حدث بأنه “فساد واضح”، في حين طالبت ألكسندريا أوكاسيو كورتيز بالكشف عن جميع الأسهم التي اشتراها أعضاء الكونغرس في الـ24 ساعة الأخيرة، وعلّقت بقولها: “سمعت أحاديث مثيرة في الكونغرس. سنكتشف بعض الأمور قريبا. حان الوقت لحظر التداول الداخلي”.
قانونيون يحذّرون.. سلوك غير أخلاقي
المثير أن الانتقادات لم تقتصر على خصوم ترامب السياسيين، فقد صرّح ريتشارد بينتر، المستشار الأخلاقي السابق في إدارة جورج بوش الابن، لـ”إن بي آر”: “لا يمكن السماح للرؤساء أو كبار المسؤولين بالتعليق على السوق والتأثير عليها أثناء اتخاذهم قرارات سياسية حاسمة”.
وأضاف “لو قام أي شخص من إدارة بوش بنشر منشور مماثل، لتم فصله في اليوم ذاته”.
وقال بينتر “هذا السيناريو قد يعرض الرئيس لاتهامات بالتورط في التلاعب بالسوق”.
وأوضح بينتر أن الحادث قد يؤدي إلى إجراء تحقيقات “حول من كان يعرف ماذا ومتى قبل أن يعلن (ترامب) أنه سيؤجل الرسوم الجمركية على جميع الدول باستثناء الصين”.
ورفض متحدث باسم وزارة العدل التعليق، ولم تستجب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية فورًا لطلب التعليق وفقا لشبكة “إن بي سي نيوز”.
هذا التصريح يفتح الباب مجددًا أمام نقاش طويل حول حدود المسؤولية الأخلاقية للمسؤولين التنفيذيين، وما إذا كانت القوانين الحالية كافية لمنع استغلال النفوذ الاقتصادي.
ترامب يبرر والبيت الأبيض يحاول احتواء الأزمة
حين سُئل مساء الأربعاء عن توقيت التغريدة، قال ترامب ببساطة، “كنت أفكر في الأمر خلال الأيام القليلة الماضية”.
لكن مصادر من داخل البيت الأبيض وصفت القرار بأنه جزء من إستراتيجية مدروسة مسبقًا، وأكدت المتحدثة كارولين ليفيت أن ما جرى يدخل في إطار “فن الصفقة”.
نشاط مشبوه آخر في الكونغرس
ووسط الجدل، كشفت النائبة الجمهورية مارغوري تايلور غرين عن قيامها بشراء أسهم في “آبل” و”أمازون” يومي الثالث والرابع من أبريل/نيسان الحالي، أي بعد إعلان ترامب تعريفاته الجمركية.
وبحسب غارديان، فقد ارتفعت أسهم “أمازون” بنسبة 12% و”آبل” بنسبة 15% بعد تعليق الرسوم.
فهل تزامنت عمليات الشراء تلك مع معلومات مسبقة؟ سؤال لا يقل أهمية.
وبينما يترقّب الرأي العام ما قد تكشفه التحقيقات، تبقى تغريدة ترامب “اشترِ الآن” رمزًا لأزمة أكبر تتعلق بتداخل المال والسياسة والمصالح الشخصية.
وقد أثارت التغريدة تساؤلات لا تتعلق فقط بالتلاعب بالسوق، بل بما إذا كانت الأسواق الأميركية تُدار الآن بإشارات فردية من الرئيس نفسه.
وإذا ثبت وجود تداول داخلي، فإن القضية قد تتحوّل من “جدل سياسي” إلى أزمة نزاهة تهز أركان الدولة الأميركية.