قال د. أنور قرقاش لـ”سكاي نيوز عربية”: مبعث القلق الرئيسي في سوريا هو التطرف والإرهاب، الأدوار الدفاعية والعسكرية ينبغي ألا تكون تحت سيطرة الجماعات المسلحة.وأضاف فيما يتعلق بسلامة أراضي سوريا الصورة لا تزال “ضبابية”، وعلينا أن ننتظر ونرى ما سيحدث في سوريا بعد ذلك، الحل هو دولة يمكن الوثوق بها.وأشار إلى أن تفكير الردع الإيراني تحطم بسبب الأحداث في غزة ولبنان وسوريا، علينا أن نستغل هذه اللحظة للتحدث مع إيران بشأن المنطقة.

مركز الاتحاد للأخبار إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جماعات مهجورة تستنزف ميزانيات ضخمة

زنقة 20 | الرباط

تشهد معظم الاقاليم بالمملكة لاسيما بجنوب المملكة، وجود عدد كبير من الجماعات القروية التي أصبحت عبئًا ماليًا على خزينة الدولة، وسط غياب شبه تام للسكان واستمرار تخصيص ميزانيات ضخمة لهذه المناطق دون تحقيق أهداف تنموية ملموسة.

وتُثير هذه الجماعات الفارغة استياء نشطاء و فعاليات المجتمع المدني، الذين تساءلوا عن جدوى استمرار هذه الجماعات، في ظل تسجيل استفادة رؤسائها من الموارد المالية بشكل شخصي، بدل توجيهها نحو التنمية المحلية.

وحسب مصادر مهتمة، فإن عددًا من هذه الجماعات تضم منازل مهجورة وغياب تام للسكان، بينما تُخصص لها ميزانيات هامة لتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية. إلا أن هذه المشاريع، وفق نفس المصادر، إما تُنفذ بشكل محدود أو تبقى حبرًا على ورق، مما يفتح الباب أمام شبهات التلاعب بالمال العام.

وتُشير المعطيات إلى استفادة رؤساء بعض الجماعات من ثروات غير مبررة، عبر وسائل مثل تضخيم الفواتير والتلاعب في الصفقات العمومية، وهو ما يثير تساؤلات حول غياب الرقابة والمساءلة، رغم وجود مؤسسات رقابية مثل المجلس الأعلى للحسابات.

ويعتبر المهتمون أن استمرار الوضع على ما هو عليه يمثل استنزافًا كبيرًا للموارد المالية للدولة، التي تُنفق على أجور الموظفين ومشاريع تنموية لا تحقق نتائج ملموسة، في وقت تتجه فيه السياسات الوطنية نحو ترشيد الموارد وتحقيق تنمية مستدامة.

وفي هذا السياق، دعا هؤلاء إلى ضرورة إعادة النظر في توزيع الجماعات القروية بالأقاليم الجنوبية، مع دراسة إمكانية دمج بعضها لتقليل النفقات وضمان فعالية أكبر. كما طالبوا بتوجيه الميزانيات نحو مشاريع تنموية تُعزز استقرار السكان، بدلًا من صرف الأموال على جماعات تكاد تكون خالية من السكان.

ويرى بعض المتابعون أن فتح تحقيقات شاملة حول تدبير هذه الجماعات بات ضرورة ملحة، لتحديد مكامن الخلل وضمان محاسبة المتورطين في سوء التدبير واستنزاف المال العام.

مقالات مشابهة

  • الأمن السوري يفكك سيارة مفخخة قادمة من مناطق سيطرة قوات "قسد" باتجاه حلب
  • مجلس الشورى.. مساهم أصيل في مسيرة النهضة المُتجددة عبر الأدوار التشريعية والرقابية
  • هادي الجيار.. نجم المسرح والدراما الذي خطف القلوب بإبداعه
  • جماعات مهجورة تستنزف ميزانيات ضخمة
  • فرنسا تدعو الجماعات المسلحة بالكونغو الديمقراطية إلى الحوار وإلقاء السلاح
  • إنفراج أزمة الري بمشروع الجزيرة بعد سيطرة الجيش على جسر مهم
  • تركيا مستعدة لتعزيز القدرة الدفاعية والأمنية لسوريا في الفترة المقبلة
  • شولتس يصطدم مع ترامب حول موازنة "الناتو" الدفاعية
  • "غارديان": المعاناة في غزة لا ينبغي أن تكون حتمية
  • أحداث دراماتيكية بدخول سائق يحمل الخمور سيطرة تفتيش في ديالى