وزير الرياضة يشهد الحفل الختامي لحملة مانحي الأمل العالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، الحفل الختامي لحملة "مانحي الأمل" التي تهدف إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا، من بينهم متحدي الأمراض المزمنة والخطيرة، والأطفال الأيتام، وذوي الهمم، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
بمشاركة وحضور عدد من الملهمين من أكثر من 30 دولة من دول العالم، ومسئولي المؤسسات الدولية من اليونسكو والإتحاد الأوربي والفيفا، والعديد من كبار الشخصيات العالمية، وممثلي المنظمات الدولية عن تمكين الشباب والفتيات من خلال الرياضة والتنمية.
تخلل الحفل عدد من الفقرات الفنية والاستعراضية المميزة، كان أبرزها مشاركة الفنانة صفاء أبو السعود التي قدمت عروضًا استعراضية أضفت أجواء من البهجة والإبداع، كما شهد الحفل تكريم مجموعة من المشاركين والمتطوعين الذين ساهموا في نجاح الحملة.
أشاد وزير الشباب والرياضة بجهود حملة مانحي الأمل التي تأتي في إطار دعم الجهود الشبابية وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في بناء المجتمع، وتعكس رؤية الوزارة في تمكين الشباب ليكونوا قوة إيجابية في تحقيق التنمية.
كما أشار الدكتور صبحي إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في بناء مجتمع أكثر شمولاً وتمكينًا، مؤكدًا التزام القيادة السياسية بدعم المرأة، ووتوفير الفرص المتساوية لها لتحقيق نجاحات مميزة في مختلف المجالات، بما يعكس دورها الحيوي في بناء المجتمع، كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وعبر الوزير عن شكره وتقديره للكابتن أنور الكموني مؤسس حملة مانحي الأمل، وكذلك الشكر للفنانة القديرة صفاء أبو السعود ودعمها للفن والنشء بوزارة الشباب والرياضة، وكذلك الشكر لكل من شارك وساهم في إنجاح فعاليات الحملة خلال تواجدها في مصر
في ختام الحفل، قامت ممثلة اليونسكو للفن والثقافة جويلا كلارا والكموني بتسليم وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي "كرة الأمل" التي قام بالتوقيع عليها رؤساء وقادة والمسئولين الحكوميين بمختلف دول العالم؛ وذلك للتوقيع عليها.
وكان أنور الكموني لاعب التنس قد أطلق حملة "مانحي الأمل" ليشارك رحلته مع العالم، ويحفز الآخرين على تحدي الصعوبات. الحملة اليوم ليست مجرد مبادرة فردية، بل حركة عالمية تشجع الجميع على الإيمان بقدراتهم والسعي لتحقيق أحلامهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة مانحی الأمل الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: مصر لن تنسى أبناءها المبدعين
قال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إن مصر لن تنسى أبناءها المبدعين .
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته وزارة الثقافة بمناسبة يوم الثقافة المصرية والذى شهده المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية ظهر اليوم، وسط حضور كبير من قيادات وزارة الثقافة وقطاعاتها ولفيف من المثقفين والفنانين والصحفيين والإعلاميين
كلمة وزير الثقافة في احتفالية يوم الثقافة
الحضور الكريم... السيدات والسادة ، مبدعي مصر ورموزها.
على أرضٍ صاغت التاريخ وجمعت بين جنباتها صور الإبداع... يتجدد لقاؤنا اليوم لنحتفي بكنز مصر الأعظم، الذي لا يفنى ولا ينضب: ثقافتها التي تروي نبت الحضارة عبر العصور، وبصُنَّاع الهوية، تلك النجوم الساطعة التي أضاءت بوهج إبداعها سماء العالم شرقًا وغربًا.
اليوم، نضع اللبنة الأولى ليوم "الثقافة المصرية" الذي حَظِيَ برعاية وزير الثقافة: مصر لن تنسى أبناءها المبدعين من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص دائمًا على تعزيز مكانة الثقافة المصرية باعتبارها أساسًا للهوية الوطنية وجسرًا للتواصل مع العالم.
يومٌ حرصنا أن يكون احتفاءً بثقافة مصر بجميع روافدها وأطيافها التي تتنوع بين الموسيقى والغناء، الآداب والإنشاد، الفنون التشكيلية،والعمارة، التمثيل، والشعر، والتراث؛ تلك الأعمدة الراسخة التي تتضافر معًا لتشكِّل الشخصية المصرية المتفردة؛ تلك الشخصية التي قدَّست الكتابة منذ فجر التاريخ، وألهمت البشرية الفنون، وسجَّلت مآثرها الخالدة بالرسم على جدران المعابد وصفحات البردي.
إن رموز الثقافة المصرية ليسوا مجرد أسماء في سجلات التاريخ، بل هم أضواء أبدية، قادة الفكر ومبدعو الخيال، ممن تجاوزت أعمالهم حدود الزمان والمكان...
كيف لا نفخر ونحن أبناء أرضٍ أنجبت إيمحتب، أول معماري في التاريخ، وجمعت بين حكماء الفكر طه حسين، والعقاد، ونجيب محفوظ، وصاغت بأصوات سيد درويش، وأم كلثوم، وعبد الوهاب أنغامًا خلدها الزمن، ودوت أنغامها في العالم بألحان بليغ، والسنباطي والطويل، وأبدعت بألوان محمود سعيد وتماثيل محمود مختار فنونًا شهد لها العالم؟
الحضور الكريم...
إن خروج هذا اليوم إلى النور لم يكن أمرًا يسيرًا، بل كان حلمًا لطالما راودنا، وسؤالًا ظل يتردد: من نُكرِّم على هذه الأرض الخصبة التي تُنبت إبداعًا لا ينضب؟
كيف نحتفي بأبناء وطن ينجب كل يوم مبدعين عظماء؟ وهنا كان القرار بإتاحة الفرصة وفتح المجال للمبدعين أنفسهم ليختاروا الأحق بالتكريم، وإشراك النقابات الفنية وأعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة في اختيار المكرمين.
السيدات والسادة
لم يكن هذا اليوم ليكتمل دون أن نقف احترامًا وتقديرًا لرموز كبيرة رحلت عن عالمنا هذا العام، رموز أُطفأت برحيلها شمعة من شموع الإبداع المصري.
ولكن يبقى ما تركوه لنا من إرث خالد شاهدًا على عطائهم الكبير، وتذكيرًا للأجيال القادمة ببصماتهم المتفردة التي لن تُمحى، وآن ما ينفع الناس يمكث في الأرض، وعطاؤهم الثقافي والإبداعي هو خير دليل على ذلك.
اليوم، ونحن نحتفي بتكريمهم، نؤكد أن مصر لن تنسى أبناءها المبدعين، وستظل دائمًا حاضنة للإبداع والمبدعين، حريصة على تخليد أسمائهم وإبراز إنجازاتهم للعالم.
إلى كل من رحلوا وتركوا أثرًا عظيمًا، نقول: لن ننسى إسهاماتكم، وستظل أعمالكم منارة تنير طريق الثقافة والفن في مصرنا العزيزة.
وسنظل في يوم الثقافة المصرية، نرفع راية الفخر عاليًا بماضٍ أنار طريق البشرية، وبحاضرٍ ينبض بإبداع لا حدود له، وبمستقبلٍ يُبنى على إرثٍ خالد. مصر تقف اليوم شامخة ، تحتفي بأبنائها الذين جعلوا من الفكر والفن أدوات لتغيير الواقع وصناعة الحلم.
فلنواصل معًا هذا الحلم، ولنعزز مكانة الثقافة المصرية، فهي البوابة التي نعبر من خلالها إلى المستقبل، حاملين إرثنا العريق ومضيفين إليه إبداعات جديدة.
تحيا مصر بأبنائها ومبدعيها، وتحيا ثقافتها التي لا تعرف حدودًا. كل عام وأنتم صُنَّاع الحضارة، وكل عام ومصر منارة العالم..... وشكرًا لحضراتكم جميعًا.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وقدم الحفل الفنان فتحى عبد الوهاب.
وتم تكريم المرشحين من لجان المجلس الأعلى للثقافة وتكريم المرشحين من النقابات وتكريم أسماء الراحلين الذين فقدتهم مصر خلال عام ٢٠٢٤.
بعدها بدأ الحفل الفنى الذى قدمته فرقة رضا للفنون الشعبية بمجموعة متنوعة منها: حلاوة شمسنا، حجالة، موشح عجبا لغزال، سماح النوبة (تحطيب)، موشح غريب الدار“، النوبة، وذلك تحت إشراف
رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية الفنان تامر عبد المنعم.
يخرج الحفل الفنان خالد جلال.