باحث صيني :اليمنين اكثر جرأة منا في مواجهة أمريكا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وقال الباحث الصيني "وانغ تاو ان اليمنيون باتوا أكثر جرأة من الصينين وذلك بعد استهداف حاملة الطائرات الأمريكية.
واشار وانغ " في تقرير نشره بعنوان "النظرية القائلة بأن حاملة الطائرات الأمريكية عديمة الفائدة أصبحت حقيقة"، ليس الأمر أن حاملات الطائرات عديمة الجدوى بشكل عام، ولكن بالنسبة للصين، أصبحت جميع حاملات الطائرات الأمريكية وغيرها من الدول بلا فائدة، أما حاملات الطائرات الصينية، فلا تزال لها قيمة في الوقت الحالي، لكنها بحاجة إلى إعادة التفكير في استراتيجية تطويرها.
كما اشار إلى أنه في يونيو 2024، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها شنت هجوماً على حاملة الطائرات "يو إس إس" أيزنهاور وأصابتها، ولم يتلق هذا الأمر تأكيدا نهائيا، وقد نفت الولايات المتحدة تعرضها للضرب منذ البداية وحتى النهاية، لكن وسط النفي المستمر، غادرت السفينة "أيزنهاور" البحر الأحمر بسرعة، ودخلت البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، ثم عادت إلى وطنها.
وخلص الباحث الصيني، إلى أن القوات المسلحة اليمنية نفذت بالفعل عمليات عسكرية ضد حاملة الطائرات الأمريكية، رغم نفي واشنطن لإصابتها، حيث وهي لم تغرق ولكنها أُجبرت على الانسحاب.
وبين أن اليمنيين أظهروا عدم خوفهم من حاملة الطائرات الأمريكية، بينما أبدت الحاملة حذرًا واضحًا من التعرض لهجمات أخرى، مما دفعها إلى الانسحاب السريع.
ولفت التقرير إلى أنه في الماضي، كانت حاملات الطائرات الأمريكية رمزًا للهيمنة العسكرية الأمريكية، بمجرد حدوث أي اضطرابات في أي مكان في العالم، وكان السؤال الأول الذي يطرحه الرئيس الأمريكي: "أين أقرب حاملة طائرات لدينا؟" حيث كان وصول مجموعة قتالية واحدة من حاملة الطائرات كافيًا للردع، أما ظهور مجموعتين، فهذا يعني الاستعداد للحرب، وإذا تجاوز العدد ثلاث مجموعات، فهذا يعني حرب إبادة، حتى الصين، قبل 20 أو 30 عامًا، أو حتى قبل 10 سنوات فقط، كانت ستشعر بتوتر وقلق شديد إذا ظهرت مجموعتان قتاليتان من حاملات الطائرات الأمريكية قبالة سواحلها.
وبين أنه في عام 2016، خلال مواجهة عسكرية بين الصين والولايات المتحدة في بحر الصين الجنوبي، أرسلت الولايات المتحدة مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات، وردت الصين بتعبئة جميع قوات الأساطيل الثلاثة الرئيسية التابعة لبحريتها، بالإضافة إلى قوات الصواريخ الاستراتيجية (الثانية)، وأفضل وحدات سلاح الجو التابع للجيش، كما استدعت البحرية الصينية ضباطها المتقاعدين، وكتب الجنود المشاركون وصاياهم قبل التوجه إلى المعركة. كما تم نشر صواريخ DF-21D علنًا لأول مرة كوسيلة للردع، وبفضل هذا الجهد الهائل الذي استُخدمت فيه قدرات البلاد بأكملها، تم إجبار المجموعتين القتاليتين الأمريكيتين على الانسحاب.
وأردف الباحث الصيني قائلاً: "لكن، خلال أقل من عشر سنوات، أظهر اليمنيون جرأة أكبر من الصين في عام 2016، حيث شنت مرارًا هجمات على حاملات الطائرات الأمريكية، هذا الأمر أصاب الكثيرين بالدهشة والارتباك، وهو أمر يؤكد انهيار قوة الردع التي كانت تتمتع بها حاملة الطائرات الأمريكية، إذا تمكنت قوات صنعاء من مواجهة حاملة طائرات أمريكية والتعامل معها بهذه الطريقة، فمن السهل تصور المستوى الحقيقي لقوتها القتالية، وبغض النظر عن كيفية تفسير وسائل الإعلام والولايات المتحدة للأمر".
وأكد "أن الانسحاب السريع لحاملة الطائرات بعد الاشتباك، من منظور عسكري بحت، يُطلق عليه "صدّ من قبل اليمنيين"، وهذا الصدّ قد يعني أن الحاملة تعرضت لخسائر فعلية، أو ربما لم تُصب بأضرار مادية مباشرة، لكنه يعكس قرارًا بالانسحاب بسبب عدم قدرة الجانب الأمريكي على تحمل الهجمات، والاعتقاد بأن استمرار المواجهة سيؤدي على الأرجح إلى تكبد خسائر فادحة، من الناحية العسكرية، مثل هذا النوع من الانسحاب يُعتبر "تراجعًا قسريًا".
ونوه التقرير إلى أن الأمر جيدا سيكون لو تم صد حاملة الطائرات مرة واحدة، لكن المشكلة تكمن في أنه مساء 12 نوفمبر 2024، أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، أنهم استهدفوا حاملة الطائرات الأمريكية "أبراهام لينكولن" باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما أنهم نجحوا في إحباط خطة الغارات الجوية الأمريكية ضد اليمن، بالإضافة إلى ذلك، فإنهم قد استهدفوا مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بات رايدر، في 12 نوفمبر، أن اليمنيون أطلقوا في 11 نوفمبر ما لا يقل عن 8 طائرات مسيرة، و5 صواريخ باليستية مضادة للسفن، و3 صواريخ كروز مضادة للسفن باتجاه المدمرتين الأمريكيتين "ستوكدايل" و"سبروانس" أثناء مرورهما في مضيق باب المندب، وهذا يعني أن واشنطن اعترفت بأن قوات صنعاء نفذت عمليات عسكرية ضد البحرية الأمريكية.
أما النقطة الأساسية هي أنه في 19 نوفمبر 2024، أعلن البنتاغون سحب حاملة الطائرات الوحيدة الموجودة في الشرق الأوسط، وهي "أبراهام لينكولن" وهذا يثبت مجددًا أن قوة الردع التي كانت تتمتع بها حاملات الطائرات الأمريكية قد تلاشت بشكل كبير، وفي وقت تحتاج فيه إسرائيل إلى دعم الولايات المتحدة، فإن سحب الحاملة الوحيدة في المنطقة ليس "أمرًا طبيعيًا" وبعبارة أخرى، من منظور عسكري بحت "مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية القتالية أُجبرت مرة أخرى على التراجع من قبل اليمنيين".
وفي 1 ديسمبر 2024، أعلنت الجيش اليمني تنفيذ عمليات ضد مدمرة أمريكية وثلاث سفن إمداد باستخدام 16 صاروخًا باليستيًا، وصاروخ كروز واحد، وطائرة مسيرة، وأكدوا أنهم حققوا "ضربات دقيقة" في بحر العرب وخليج عدن.
وقال الباحث الصيني: إن أفضل وسيلة في مواجهة الهيمنة الأمريكية ليست القضاء عليها تماماً، بل جعلها نصف ميتة، إذ إن امتلاك القدرة على إغراق حاملة طائرات أمريكية أمرٌ مهم، لكن الأهم من ذلك هو تشويهها، إن خدش وجهها أفضل من تحطيم رأسها، لأن الدور الأهم لحاملة الطائرات الأمريكية ليس بالضرورة الفوز في حرب معيّنة، بل استعراض القوة والهيمنة في كل مكان، فإن تمكّنت من تشويه وجهها وإحراجها وجعلها تشعر بالدونية، فستختفي بذلك صورة هيمنتها.
وبين أن اليمنيون لم يحطموا رأس حاملة الطائرات الأمريكية، ولكن أصبح من الواضح أن آثار الخدش على وجهها موجودة، هذه هي أكثر الوسائل فاعلية لمواجهة حاملة الطائرات الأمريكية، أي "تكتيك التشويه" فعلى الرغم انه لا توجد أدلةٌ تُظهر بوضوح أن وجه حاملة الطائرات قد خُدش فعلياً، لكن يكفي أنه توجد أدلّة تؤكد أنها اضطرت لتغطية وجهها والهرب بسرعة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حاملات الطائرات الأمریکیة حاملة الطائرات الأمریکیة الباحث الصینی أنه فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
اكثر من 56 شهيدا بغارات للعدوان السعودي الامريكي
واستهدف طيران العدوان بغارتين برج اتصالات يمن موبايل ومحطة كهرباء في مديرية الطفة بمحافظة البيضاء، ما أدى إلى انقطاع الاتصالات في عدد من المديريات ووقوع أضرار مادية كبيرة، وشن ثلاث غارات على مباني المجمع الحكومي، وبيت الشباب بالمحافظة، أسفرت عن دمار كبير في المجمع وأضرار في منازل المواطنين المجاورة.
وفي محافظة تعز، استهدف طيران العدوان بسلسلة غارات أحياء الحرّير والزنقل ونادي الصقر الرياضي، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المنازل والسيارات والممتلكات، وتدمير ما تبقى من منشآت نادي الصقر الرياضي.
ودمر الطيران المعادي بسلسلة غارات منزلا في حي بير باشا، وشن غارات على منطقة المطار القديم ومحيطه غربي مدينة تعز، ما أدى إلى أضرار في عشرات المنازل والسيارات، واستهدف أيضاً مناطق متفرقة في مديرية المسراخ.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة الصفراء، وغارتين على جبل عقيب بوادي ملاحا في مديرية مجزر بمحافظة مأرب.
وفي 23 يناير عام 2017، استشهد عشرة مواطنين وأصيب واحد، جراء استهداف طيران العدوان سيارتين في منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة، فيما استشهد مواطن ومهاجر من الجنسية الصومالية وأصيب خمسة مواطنين إثر ثلاث غارات شنها الطيران على سوق العقيق بمديرية كتاف.
وأصيب طفل جراء انفجار قنبلة عنقودية خلفها العدوان في مديرية منبه وشن الطيران غارة على منطقة غافرة وخمس غارات على منطقة الحصامة بمديرية الظاهر الحدودية أسفرت عن دمار في ممتلكات المواطنين.
وأصيب مواطن جراء غارتين شنهما طيران العدوان على مديرية صرواح بمحافظة مأرب استهدفت إحداهما الطريق العام في منطقة بيت الردماني.
واستشهدت امرأة في غارة شنها طيران العدوان واستهدفت منزلا في السيالية بمنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، كما شن غارتين على قرية دير عفيف، وغارتين على معسكر القوات الخاصة بمديرية الحالي، وغارة على منطقة الفازة بمديرية التحيتا وغارة على منطقة الجبانة، وخمس غارات على منطقة راس عيسى في مديرية الصليف.
طيران العدوان شن ست غارات على مدرسة الحرس بأمانة العاصمة، وثلاث غارات على منطقة يام بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وثلاث غارات على منطقة الهجر في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة.
وفي محافظة تعز قصفت بوارج العدوان بأربعة صواريخ فسفورية منطقة العمري في مديرية ذوباب وبصاروخين مديرية المخا، فيما شن طيران العدوان أكثر من مئة غارة على الجديد والكدحة وواحجة ومدينة المخا.
وشن طيران العدوان غارتين على جنوب مثلث عاهم ومثلها على مدينة حرض بمحافظة حجة. وفي 23 يناير عام 2018، استشهد 13 مواطناً وأصيب ثلاثة آخرين بغارات شنها طيران العدوان على منزل مواطن وسيارتين في الطريق العام بمديرية منبه محافظة صعدة، في حين استشهد تسعة مواطنين بينهم أربعة أطفال وامرأتان في غارة على سيارة مواطن بمديرية رازح. طيران العدوان شن في المحافظة نفسها أربع غارات على منطقة آل صبحان بمديرية باقم، فيما تعرضت مناطق متفرقة بمديرية رازح لقصف صاروخي ومدفعي.
وشن طيران العدوان غارة على مطار الحديدة الدولي وثلاث غارات على منطقة سبلة وثلاث غارات على منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف وثلاث غارات على مديرية المصلوب في محافظة الجوف، وغارتين على مديرية صرواح بمحافظة مأرب خلفتا أضراراً في ممتلكات المواطنين، بينما استهدف المرتزقة بالمدفعية مزارع ومنازل المواطنين.
وفي 23 يناير عام 2019، شن طيران العدوان 13 غارة على منطقة قاع الحقل بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار استخدم في أغلبها قنابل عنقودية.
وشن مرتزقة العدوان قصفاً مدفعياً مكثفاً على منازل ومزارع المواطنين في مناطق ضوار والباطن والغدو وسوق صرواح والخبوة والزغن بمديرية صرواح في محافظة مأرب، خلف أضراراً في ممتلكات المواطنين، بينما شن الطيران غارة على المديرية. طيران العدوان شن 24 غارة على مديريات عدة بمحافظة صعدة، وسبع غارات على مناطق متفرقة من مديرية باقم، التي تعرضت ممتلكات المواطنين فيها لقصف صاروخي ومدفعي سعودي مكثف.
وفي محافظة الحديدة، استهدف المرتزقة بـ19 قذيفة مدفعية وبالمعدلات الرشاشة قرية محل الشيخ في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، وقصفوا بالرشاشات الثقيلة باتجاه جولة يماني في شارع الخمسين وباتجاه المطار، وباتجاه مدينة الشعب، وغرب مدينة الشباب في شارع الـ90 بمدينة الحديدة.
وقصف المرتزقة بالمدفعية ونفذوا تمشيطاً بالعيارات الثقيلة باتجاه مطار الحديدة، كما قصفوا بالأسلحة المتوسطة باتجاه حارة الضبياني وفندق الاتحاد في منطقة 7 يوليو.
وأطلق المرتزقة في المحافظة نفسها 191 قذيفة مدفعية و28 صاروخا واستهدفوا بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة منازل ومزارع المواطنين في مناطق عديدة، واستحدثت جرافة تابعة لهم تحصينات في شمال خط الخوخة بمديرية حيس.
طيران العدوان شن أربع غارات إحداها من الاستطلاع المسلح على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وغارتين على مديرية حرض بمحافظة حجة. وفي 23 يناير عام 2020، شن طيران العدوان تسع غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة.
واستهدف مرتزقة العدوان بالرشاشات مطار الحديدة الدولي ومناطق متفرقة من مديرية حيس، وأطلقوا 14 قذيفة واستهدفوا بالرشاشات الثقيلة جنوب وشرق مدينة التحيتا، كما قصفوا قرية الشجن في أطراف مدينة الدريهمي بـ 11 قذيفة مدفعية.
ووقعت أضرار كبيرة في مزارع ومنازل المواطنين نتيجة أكثر من 20 قذيفة أطلقها المرتزقة على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، كما استهدفوا المنطقة بكثافة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة. وفي 23 يناير عام 2021، استهدف طيران العدوان بغارة شبكة الاتصالات في منطقة الجعملة بمديرية مجز في محافظة صعدة، وشن أربع غارات على منطقتي الشبكة والطلعة في قطاع نجران.
وشن الطيران المعادي غارتين على مديرية مدغل وأربع غارات على مديرية ماهلية في محافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة، استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية والتحيتا وقصفوا بـ 46 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 23 يناير عام 2022، شن طيران العدوان أربع غارات على مديرية مقبنة في محافظة تعز، وعشر غارات على مديرية عين في محافظة شبوة مخلفاً أضراراً كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
طيران العدوان استهدف بأربع غارات مديرية الظاهر في محافظة صعدة، وشن غارة على جمارك حرض في محافظة حجة.
وفي 23 يناير عام 2023، شن طيران العدوان التجسسي ثلاث غارات على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا ومديرية حيس في محافظة الحديدة واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية فيهما، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة عدة مناطق في المحافظة.
الصورة ارشيفية