محافظ أسيوط يكرم 50 رائدة ريفية ضمن مشروع تعزيز استدامة المياه في صعيد مصر
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كرم اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، بديوان عام المحافظة، عدد 50 رائدة ريفية بمراكز الفتح ومنفلوط وساحل سليم والبداري ضمن فاعليات مشروع تعزيز استدامة المياة في صعيد مصر والذي يتم تنفيذ أنشطته بمحافظات "قنا وسوهاج وأسيوط والمنيا" بتمويل من وزارة الخارجية بالمملكة الهولندية في إطار التعاون القائم بين الشركة القابضة للمياة ووزارة التنمية المحلية ووزارة الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وسفارة المملكة الهولندية، ووكالة التعاون الدولي باتحاد البلديات الهولندية VNG International.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ وأحمد محرز الخبير الوطني قائد المكون الأول بالمشروع، والدكتورة سناء منسق المشروع في محافظة أسيوط، وأمنية هواري بومدين منسق المشروع في المكون الأول DNI.
كما سلم محافظ أسيوط الرائدات شنط لأدوات السباكة بعد تمكينهن من المهارات الأولية للسباكة المنزلية وتعزيز قدراتهن على حل مشكلاتهن المنزلية أثناء حضورهن ورشة عمل لتدريب الرائدات الريفيات على مهارات السباكة المنزلية البسيطة بمركز تدريب شركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد لتلقيهم الأسس التدريبية لكيفية إجراء إصلاحات بأنفسهن لصنابير المياة في المنزل حفاظاً على المياة من الهدر في حالة وجود أى تسريبات بالمنزل، ضمن أنشطة مشروع تعزيز استدامة المياة في صعيد مصر.
كما استمع المحافظ إلى شرح عن خدمات الشركة، وطرق التواصل مع المواطنين، وكيفية توصيل المواطن لشكواه، وحلها في أسرع وقت ممكن، من خلال الخط الساخن للشركة (125) وكيفية تطبيق برنامج قراءتي لتسجيل القراءات إلكترونيا لتلافي حدوث أي مشاكل أو معوقات، كما تم توزيع مطبوعات على الحضور، للتأكيد على رسائل التوعية والنصائح الارشادية التي تسعى شركة مياة أسيوط لنشرها حرصاً على الحفاظ على كل قطرة مياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط صعيد مصر الرائدات الريفيات أخبار أسيوط أخبار المحافظات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أسوان.. تنفيذ مشروع تعزيز الزراعة الذكية والتنوع البيولوجي الزراعي
عقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان إجتماعاً تنسيقياً مع وفد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) لمتابعة تنفيذ مشروع "تعزيز الزراعة الذكية مناخياً والتنوع البيولوجى الزراعى" والجارى تنفيذه داخل 12 قرية بمراكز إدفو ونصر النوبة وكوم أمبو وأسوان .
وجاء ذلك بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ ، والدكتور حسين رأفت ، والدكتور بهاء وهيب مسئولى منظمة الفاو ، بالإضافة إلى مديرى الزراعة والرى والتعاون الدولى والمكتب الفنى ، فضلاً عن مقرر فرع المجلس القومى للمرأة وعدد من المزارعين المستفيدين من المشروع بوادى النقرة.
ويأتى الإجتماع فى إطار الجهود المبذولة للتكيف مع المتغيرات المناخية وتأثيرها على المحاصيل الزراعية تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى .
المتغيرات المناخيةوخلال الإجتماع أشاد الدكتور إسماعيل كمال بالجهود المبذولة لتنفيذ مراحل المشروع وأهدافه المرجوة لتحسين الأساليب والممارسات الزراعية ومعالجة التحديات لزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية وعلى رأسها قصب السكر والنخيل ، فضلاً عن المساهمة فى تحسين الظروف الإقتصادية للمزارعين بمختلف القرى والنجوع .
وكلف بقيام نائب المحافظ بالإشراف ومتابعة آليات التنسيق والتعاون بين مسئولى الزراعة وكافة الجهات المعنية للإستفادة من أوجه الدعم المادى والفنى للمشروع لإختيار أنسب الأماكن وتوفير القوى البشرية اللازمة لإنشاء مركز متخصص لإنتاج شتلات قصب السكر بالجودة العالية ليكون نواه ونموذجاً للتوسع فى إنشاء المزيد من هذه المراكز بمختلف القرى مما يساهم فى زيادة الإنتاج الزراعى لهذا المحصول الإستراتيجى وغيره من المحاصيل وبما يضمن تعظيم القيمة المضافة وتحقيق الإستفادة الإقتصادية لدعم الظروف المعيشية للأهالى والمزارعين .
فضلاً عن التوسع فى تنظيم القوافل التوعوية لتوفير خدمات الإرشاد الزراعى وتنمية مهارات ووعى المزراعين بأساليب الزراعة والرى الحديثة وغيرها من الممارسات والأنشطة التى تضمن تحقيق معدلات إنتاج زراعية عالية وبالجودة المطلوبة .
وخلال الإجتماع حرص الدكتور إسماعيل كمال على إستعراض أهداف المشروع وآليات التنفيذ ومكوناته ، بجانب معايير إختيار القرى والتدخلات التي تم تنفيذها منذ إنطلاق المشروع عام 2023 وحتى الآن ، بالإضافة إلى المدارس الحقلية التي تم إنشاؤها ضمن المشروع والتى شملت 1165 من المزارعين بإجمالى 3700 فدان ، إلى جانب مناقشة خطة العمل المستقبلية وسبل الدعم المطلوبة لضمان إستدامة النتائج .
ووجه بضرورة إعداد تقرير دورى عن المشروع وعرضه على المحافظ للوقوف على أخر التطورات والمستجدات وتحديد أوجه التدخل المناسب لضمان إنجاح فعاليات المشروع وتحقيق أهدافه الرئيسية لتحسين قدرة المزارعين على مواجهة التحديات المناخية وزيادة الإنتاجية الزراعية بطرق مستدامة ، فضلاً عن تعزيز التنوع البيولوجي في المناطق الزراعية ، علاوة على تنمية الظروف الإقتصادية والإجتماعية لأكبر عدد من الأهالى والمزارعين المستفيدين .