المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات: الأسد لم يستخدم "شريان الحياة" الذي قدمته له دول عربية مختلفة بما في ذلك الإمارات
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن الرئيس السوري بشار الأسد لم يستخدم "شريان الحياة" الذي قدمته له دول عربية مختلفة بما في ذلك الإمارات.
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رغم التقدم..الجيش الألماني يعاني منقوص من "كل شيء"
قالت مفوضة الدفاع في البرلمان الألماني الثلاثاء، إن الجيش الألماني الباحث عن تحديث قدراته في سياق دولي متوتر يعاني من النقص في "كل شيء" رغم التقدم الذي أحرزه بعد زيادة الإنفاق في السنوات الأخيرة.
وقالت إيفا هوغل خلال تقديم تقريرها السنوي "في 2024، أدخلت العديد من التحسينات، وتحققت أشياء كثيرة، لكننا لا نزال بعيدين عن الهدف ولا يزال هناك الكثير الذي يتعين فعله".وأضافت المسؤولة المكلفة يمتابعة تطور الجيش "يجب تحسين قدرات القوات المسلحة الألمانية من حيث الجنود والمعدات والبنية الأساسية بسرعة".
كما شددت هوغل خلال مؤتمر صحافي على أن الحاجة إلى جيش "يؤدي وظائفه بشكل كامل" أصبحت "أكثر أهمية من أي وقت مضى" في سياق دولي تهيمن عليه النزاعات في أوكرانيا، والشرق الأوسط، ولكن أيضاً السياسة "المقلقة" التي ينتهجها "الحليف" الأمريكي حالياً.
وبفضل الأموال التي خصصتها ألمانيا لتطوير جيشها منذ بداية الحرب في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، جاء التقرير أقل تشاؤما مقارنة مع السنوات السابقة مع تسجيل تقدم.
لكن نقاط ضعف الجيش الألماني لا تزال على حالها، نقص في الجنود، والمعدات الحديثة والبنى التحتية مثل الثكنات "المتداعية إلى حد كبير".
وأشار التقرير إلى استخدام 82% من أصل 100 مليار يورو من الصندوق المخصص للدفاع الذي أنشأته حكومة المستشار أولاف شولتس بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
إلى ذلك، أعلن المستشار المحافظ المقبل فريدريش ميرتس والاشتراكيون الديموقراطيون منذ أيام قليلة أنهم يريدون تعزيز الاستثمارات الدفاعية على نطاق غير مسبوق، بتخفيف ضوابط الميزانية.
وسيكون الهدف هو الوصول إلى 100 مليار يورو على الأقل سنوياً من الإنفاق على الدفاع، أي ضعف الميزانية الحالية.
ومن شأن ذلك أن يقرب ألمانيا من عتبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي المخصصة للدفاع، وهو ما يتوافق مع الهدف الجديد الذي قد تحدده دول حلف شمال الأطلسي لنفسها قريباً.