السويح: الليبيون أحق بمناقشة أزمتهم بعيداً عن الوصاية الخارجية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ليبيا – عبّر عضو مجلس الدولة، علي السويح، عن استيائه من تغييب الليبيين عن الاجتماعات الدولية التي تناقش مصير بلادهم، مشيراً إلى أن هذا التغييب يثير التساؤلات حول جدوى تلك الاجتماعات.
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“، أوضح السويح أن الدول المشاركة في هذه الاجتماعات تسعى لضمان استقرار ليبيا، لكن غالباً وفقاً لمصالحها الخاصة، وهو ما يؤدي إلى تضارب المصالح ويقلل من فرص التوصل إلى حلول حقيقية للأزمة السياسية.
وأضاف السويح أن الليبيين هم الأجدر بمناقشة أزمتهم والعمل على حلها، دون ترك المجال لعواصم خارجية تبدو وكأنها تفرض وصاية على البلاد. وحمّل القوى السياسية الليبية مسؤولية غيابهم عن هذه الاجتماعات المهمة، مؤكداً أن هذا الوضع يعكس ضعف التنسيق والإرادة لدى الأطراف الليبية.
وأشار السويح إلى أن العديد من المؤتمرات الدولية السابقة، التي استضافتها عواصم عربية وغربية، كانت تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين القوى الليبية المتصارعة، إلا أن نتائجها جاءت عكسية. وقال إن هذه الاجتماعات ساهمت في تعميق الخلافات بدلاً من حلها، مؤكداً عجز الأطراف الليبية عن التوافق بعيداً عن التدخلات الخارجية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية: احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة في الجولان انتهاك للشرعية الدولية
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم ، استمرار احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة في الجولان السوري وجواره، معتبرة أن هذا التصرف يمثل انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكدت الخارجية اللبنانية في بيان لها أن هذه الممارسات الإسرائيلية تشكل تهديداً للاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الحساسة التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأشارت الوزارة إلى أن لبنان يقف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة أي محاولات لفرض واقع جديد يتعارض مع الحقوق السيادية لسوريا.
وشددت الخارجية على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة، بما فيها الجولان السوري المحتل، تنفيذًا لقرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد على رفض أي تغيير في الوضع القانوني أو الديمغرافي لهذه المناطق.
كما دعت لبنان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الأمم المتحدة، مؤكدة أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان والمنطقة العازلة يقوض الجهود الرامية لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وتأتي هذه التصريحات اللبنانية في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، حيث أبدت العديد من الدول دعمها للشعب السوري في استعادة حقوقه وأراضيه المحتلة، وشددت الخارجية اللبنانية على أهمية تعزيز التضامن العربي والدولي لمواجهة هذه التحديات وضمان احترام القانون الدولي.
الخارجية الروسية تؤكد استمرار اتصالاتها مع القوى السياسية في سوريا ومتابعة أمن منشآتها
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم ، أنها تحافظ على اتصالات مع جميع القوى السياسية الموجودة في سوريا، في إطار الجهود المبذولة لمتابعة التطورات الأخيرة في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأكدت الوزارة أن هذه الاتصالات تهدف إلى تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف لضمان استقرار الأوضاع في سوريا وتجنب المزيد من التصعيد.
وأوضح بيان للخارجية الروسية أن موسكو تسعى إلى دعم عملية سياسية شاملة تعكس مصالح جميع السوريين، مشددة على أهمية التعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف، وأشار البيان إلى أن روسيا ترى أن الحوار مع كافة القوى السياسية في سوريا أمر لا غنى عنه للحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها.
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة عن عقد اجتماع لمقر العمليات الروسي لمناقشة أمن المواطنين الروس والمنشآت الروسية في سوريا، وأكد البيان أن روسيا تولي اهتماماً بالغاً لحماية مصالحها في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة التي تشهدها البلاد.
وأضافت الخارجية الروسية أن موسكو تتابع عن كثب التطورات الميدانية في سوريا وتنسق مع حلفائها لضمان سلامة منشآتها الدبلوماسية والعسكرية، وكذلك المواطنين الروس المقيمين في سوريا.
تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه روسيا للحفاظ على نفوذها في سوريا، وسط التغيرات السياسية الكبيرة التي طرأت عقب انهيار النظام السوري، وأكدت موسكو أنها ستواصل العمل مع جميع الأطراف لضمان تحقيق حل سياسي شامل ومستدام.