ليبيا – عبّر عضو مجلس الدولة، علي السويح، عن استيائه من تغييب الليبيين عن الاجتماعات الدولية التي تناقش مصير بلادهم، مشيراً إلى أن هذا التغييب يثير التساؤلات حول جدوى تلك الاجتماعات.

وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“، أوضح السويح أن الدول المشاركة في هذه الاجتماعات تسعى لضمان استقرار ليبيا، لكن غالباً وفقاً لمصالحها الخاصة، وهو ما يؤدي إلى تضارب المصالح ويقلل من فرص التوصل إلى حلول حقيقية للأزمة السياسية.

وأضاف السويح أن الليبيين هم الأجدر بمناقشة أزمتهم والعمل على حلها، دون ترك المجال لعواصم خارجية تبدو وكأنها تفرض وصاية على البلاد. وحمّل القوى السياسية الليبية مسؤولية غيابهم عن هذه الاجتماعات المهمة، مؤكداً أن هذا الوضع يعكس ضعف التنسيق والإرادة لدى الأطراف الليبية.

وأشار السويح إلى أن العديد من المؤتمرات الدولية السابقة، التي استضافتها عواصم عربية وغربية، كانت تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين القوى الليبية المتصارعة، إلا أن نتائجها جاءت عكسية. وقال إن هذه الاجتماعات ساهمت في تعميق الخلافات بدلاً من حلها، مؤكداً عجز الأطراف الليبية عن التوافق بعيداً عن التدخلات الخارجية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة

دعت وزارة الخارجية السودانية،  في بيان لها اليوم، المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقات.

 

 وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-

مع تطورات الحرب المفروضة علي السودان وبعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بكل جموع الشعب السوداني، وتضييق الخناق على المتمردين في مختلف المسارح طرحت قيادة الدولة وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة.

تضمنت خارطة الطريق الآتي:

- إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية، والترحيب بكل من يقف موقفا وطنيا ويرفع يده عن المعتدين وينحاز للصف الوطني.

- تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.

- ٱجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل.

- تأكيد حرية الرأي والعمل السياسي دون هدم للوطن اوالمساس بالثوابت الوطنية، وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول علي جواز السفر.

- إشتراط وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية لأي محادثات مع التمردوعدم القبول بالدعوة لوقف إطلاق نار ما لم يرفع الحصار عن الفاشر، على ان يتبع وقف أطلاق النار الانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور.

تدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تناقش مشروعات شركات تقنية ليبيا والهروج وشمال أفريقيا
  • مناقشة مشاريع شركات «تقنية ليبيا والهروج وشمال إفريقيا ومعهد النفط» للعام 2025
  • الهجرة الدولية: قلقون من المخاطر التي يواجهها المهاجرون في ليبيا
  • وزارة الخارجية بالحكومة الليبية تعقد الصالون السياسي حول العلاقات مع أفريقيا
  • الخارجية السودانية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
  • ميقاتي خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري: نقدّر للرئيس الجزائري المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان
  • «خارجية الحكومة» الليبية تناقش سبل التنسيق مع المنظمات الدولية العاملة بليبيا
  • الخارجية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
  • أول رد من الأمم المتحدة على العقوبات التي فرضها ترمب على المحكمة الجنائية الدولية
  • غدًا.. البرلمان يستأنف جلساته بمناقشة قانون الإجراءات الجنائية وعدد من الاتفاقيات الدولية