وزارة الثقافة تحتفي بإسم الفنان شادي عبد السلام في المسرح الصغير وأوبرا دمنهور
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة تحتفي وزارة الثقافة بإسم الفنان الكبير شادي عبد السلام من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد التى تنظم ضمن نشاطها الثقافى والفكرى تحت عنوان "يوم شادى عبد السلام" فعاليات مميزة مساء الأربعاء 11 ديسمبر تتضمن عرض فيلمي" جيوش الشمس وآفاق من تأليف وإخراج شادى عبد السلام فى السادسة مساءً بأوبرا دمنهور ويعقب ذلك لقاء يديره الفنان أحمد النبوي مع الناقد السينمائي الدكتور محمد عبد الغني مصطفى.
كما يقام في السابعة مساءً على المسرح الصغير بالأوبرا صالون ثقافي تحت عنوان "شادي عبد السلام الفرعون العاشق في عيون المبدعين" (يوم إن تحصي السنين) بمشاركة المخرج السينمائي جمال قاسم،المصور السينمائي سمير فرج،الناقد السينمائي سامح فتحي، الفنان سيف ابو النجا والفنان وليد عوني ويدير الصالون الأستاذ بشير شوشة وتقدمه الدكتوره نجوى صابر.
معلومات عن شادي عبدالسلام
جدير بالذكر ان المخرج شادي عبد السلام ولد فى مارس 1930 بمحافظة المنيا وتخرج في كلية فيكتوريا بالإسكندرية، درس فنون المسرح في لندن والتحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وحصل على درجة الإمتياز في العمارة، أتيحت له فرصة دخول عالم السينما عن طريق المخرج صلاح أبوسيف من خلال فيلم "الفتوة"، عمل مصممًا للديكور ومساعدا للمهندس رمسيس واصف، عمل مساعد مخرج في بعض الأفلام أغلبها لمخرجين أجانب منها وإسلاماه والفيلم الإيطالى (الحضارة )والأمريكى (كليوباترا )والبولندي (فرعون )كما صمم الديكورات والملابس للفيلم التاريخى الكبير الناصر صلاح الدين إلى ان أخرج العديد من الأعمال السينمائية والتسجيلة الهامة منها فيلم "المومياء…يوم أن تحصى السنين" الذي حصد الكثير من الجوائز العالمية وشهد حفاوة شديدة وتقدير كبيرة من الوسط السينمائي.
كما اختير الفيلم ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما العالمية والإخراج ليس منطقة التفوق الوحيدة في تاريخه، فهو كاتب وصاحب مشروع فني طموح حاول من خلاله أن يعكس رؤيته وعشقه للثقافة المصرية القديمة باختلاف أزمنتها، معبرًا عن أصالة الروح المصرية في أفلامه وقد توفى في أكتوبر ١٩٨٦.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو الدكتور أحمد فؤاد هنو المخرج شادي عبد السلام دار الأوبرا المصرية شادی عبد السلام
إقرأ أيضاً:
وزارة التسامح والتعايش تطلق برنامج الفارس الصغير لطلبة المدارس
أطلقت وزارة التسامح والتعايش برنامج "الفارس الصغير"، الذي استهدف طلاب المدارس في إمارات الدولة لتعريفهم بقيم الأخوة الإنسانية وترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، وذلك في إطار احتفالها باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وضمن أنشطة المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي يُعقد برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.
وشملت الورش التي نظمها البرنامج مدرسة الظاهر للشراكات التعليمية- بنين في العين، ومركز شباب فلج المعلا، ومركز الشباب العربي في أبوظبي، ومدرسة لؤلؤة الحكمة في دبي، إلى جانب ورشة بلغة الإشارة للطلاب في مدرسة ابن سينا في أبوظبي شارك فيها ما يزيد على 1200 طالب وطالبة.
وأكدت عفراء الصابري، المدير العام لوزارة التسامح والتعايش، أن الورش التدريبية قدّمت صورة مبسطة حول مفهوم التسامح والأخوة الإنسانية للأجيال الجديدة من أبناء وبنات الإمارات طلاب المدارس الحكومية والخاصة، في إطار جهود الوزارة الدائمة لتعزيز أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية.
وقالت إن الوزارة حرصت على تقديم الورش باللغتين العربية والإنجليزية، بهدف تعزيز فهم الأطفال لمبادئ التعايش السلمي، وإبراز أهمية تطبيقها في حياتهم اليومية، مؤكدة أن البرنامج التدريبي ركّز على إيصال مفاهيم التسامح بشكل مناسب للفئات العمرية المختلفة، واستعرض مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية بأسلوب مبسط ومبتكر، بالإضافة إلى تقديم طرق عملية لتجسيد هذه المبادئ على أرض الواقع.
أخبار ذات صلةوأوضحت أن الوزارة، أطلقت بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ورشة بلغة الإشارة لفئة الصم بمدرسة ابن سينا في أبوظبي، لضمان الوصول بهذه القيم إلى أصحاب الهمم، وإتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع للإسهام في نشر قيم التسامح والتعايش، مؤكدة تعديل محتوى البرنامج بما يتناسب مع احتياجات الصم، بإشراف فريق من المختصين في لغة الإشارة، لتعزيز فهمهم واستيعابهم لمفاهيم الأخوة الإنسانية.
وقالت إن برنامج "الفارس الصغير"، يُعد تجربة تدريبية وتعليمية وتفاعلية موجهة للأطفال، ويتضمن ورشاً نقاشية تحاكي مواقف حياتية تعكس قيم التسامح والتنوع، وتساعد الأطفال على تطوير مهارات مثل التعاطف، والحوار، والعمل الجماعي.
وتعتمد الورش على الأنشطة التفاعلية والتعليمية التي تعزز الإدراك الفكري والأخلاقي للأطفال، وتوضح لهم الآثار الإيجابية لنشر ثقافة التسامح في المجتمع.
وأشارت الصابري إلى أن الوزارة تقدم نوعين من ورش "الفارس الصغير"، يتعلق الأول بتقديم مفهوم التسامح للأطفال من خلال قصص مشوقة تركز على "المفاتيح الستة للشخصية المتسامحة"، والتي تشمل التعاطف، والتعارف، والحوار، وحل النزاعات، والمرونة، والعمل الجماعي، ما يساعد الأطفال على تطبيق هذه القيم في حياتهم اليومية، بينما يتناول النوع الثاني شرح وثيقة الأخوة الإنسانية، من خلال استعراض قيم التعارف، والحوار، والعمل المشترك نحو بناء عالم أكثر سلامًا وتعايشًا.
المصدر: وام