حث الاتحاد الأوروبي أطراف النزاع في ليبيا على الامتناع عن الأعمال العدائية المسلحة والعودة إلى طاولة الحوار من جديد من أجل تهدئة الوضع واستعادة الهدوء. 
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبى، عبر موقعها الرسمي أن الاتحاد الأوروبي تابع باهتمام وقلق كبيرين أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، ويحث جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية المسلحة والدخول في حوار من أجل تهدئة الوضع واستعادة الهدوء.


كما يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المتورطة في أعمال العنف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وضمان حماية المدنيين.. بحسب البيان الذي أضاف أن الشعب الليبي سئم من الوقوع في مرمى النيران ويستحق أن يتم الاستماع إلى تطلعاته في السلام وتحقيقها.
وتابع الاتحاد الأوروبي، في بيانه، أن الأحداث الأخيرة تمثل تذكيرًا حيًا بهشاشة الوضع الأمني في ليبيا والحاجة الملحة لإجراء انتخابات من أجل إيجاد حل سياسي مستدام وشامل.. وكرر دعمه الثابت لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة وممثلها على الأرض عبد الله باثيلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ليبيا الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

ليبيا تدعو للحفاظ على موقف إفريقي موحد بشأن إصلاح مجلس الأمن

طرابلس - دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، السبت، إلى المحافظة على الموقف الإفريقي الموحد بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي، بما يضمن تمثيلا عادلا للقارة السمراء في فئتي العضوية الدائمة وغير الدائمة.

جاء ذلك خلال كلمة للمنفي في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الـ10 المعنية بإصلاح مجلس الأمن "C10"، المنبثقة عن الاتحاد الإفريقي، الذي عُقد على هامش الدورة الـ38 لمؤتمر الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وأكد المنفي، في كلمته التي نقلها مكتبه الإعلامي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أهمية المحافظة على الموقف الإفريقي الموحد بشأن إصلاح مجلس الأمن وفقا لـ"توافق إزولويني" و"إعلان سرت".

ويُعد "توافق إزولويني" الذي تم تبنيه عام 2005، موقفا متفقا عليه من الاتحاد الإفريقي بشأن إصلاح الأمم المتحدة، حيث يدعو إلى مجلس أمن أكثر تمثيلا وديمقراطية، تكون فيه إفريقيا ممثلة بشكل عادل مثل باقي مناطق العالم.

وتلاه في العام نفسه "إعلان سرت" الذي طالب فيه الاتحاد الإفريقي بمنح القارة في مجلس الأمن مقعدين دائمين على الأقل.

وحاليا، إفريقيا ليست ممثلة في فئة العضوية الدائمة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكنها تمتلك 3 مقاعد غير دائمة يتم شغلها بالتناوب بين دول القارة.

وشدد المنفي على ضرورة أن يؤدي هذا الموقف الإفريقي الموحد إلى رفع الظلم التاريخي عن القارة، عبر تمثيل عادل لها في مجلس الأمن.

كما دعا إلى المضي قدما في المباحثات بهذا الخصوص مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى المجموعات الدولية الأخرى ذات العلاقة.

والاتحاد الإفريقي، منظمة دولية تضم في عضويتها 55 دولة بالقارة السمراء، وجاءت بديلا عن منظمة الوحدة الإفريقية عام 2002، وتهدف إلى تحقيق اندماج بين الأعضاء، وتأسيس سوق مشتركة.

وانطلقت في وقت سابق السبت، أعمال الدورة العادية الـ38 لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، وتنتهي غدا الأحد.

وتناقش القمة إيجاد حلول للأزمات والصراعات في القارة بما فيها أزمتا السودان والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى عديد القضايا الراهنة التي تهم بلدان القارة.

وتتضمن أجندة القمة انتخاب قيادة جديدة لمفوضية الاتحاد الإفريقي، حيث يتنافس على منصب الرئيس 3 مرشحين من شرق إفريقيا وهم: رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينغا، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الأسبق لمدغشقر ريشار أندرياماندراتو، فيما ينتخب القادة الأفارقة بقية المفوضين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك في جلسات الاتحاد البرلماني الدولي بنيويورك
  • المجلس الرئاسي: المنفي ناقش مع غوتيرش التطورات الأخيرة في ليبيا
  • الاتحاد الأوروبي يدعم ليبيا ببرنامج تدريبي متقدم لتعزيز أمن الحدود
  • ليبيا تدعو للحفاظ على موقف إفريقي موحد بشأن إصلاح مجلس الأمن
  • كوريا الشمالية تلغي إذاعة جميع مباريات توتنهام
  • الصين تدعو أطراف "حرب أوكرانيا" للمشاركة في عملية السلام
  • الحويج: الوضع الاقتصادي مستقر في ليبيا
  • الاتحاد الدولي لكرة السلة: ليبيا تتطلع إلى ظهورها الـ5 في أفروباسكت
  • ليبيا والاتحاد الأوروبي يبحثان في بروكسل تعزيز التعاون لمكافحة «الهجرة غير الشرعية»
  • إنبي يخطف نقطة ثمينة في اللحظات الأخيرة من الاتحاد السكندري