رويترز: اقتحام السفارة الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، نقلا عن "رويترز" باقتحام السفارة الإيرانية في دمشق.
وانتشرت مقاطع مصورة من داخل السفارة الإيرانية في دمشق، تظهر الدمار الناتج عن الدخول
مشاهد من داخل السفارة الإيرانية في دمشق#قناة_العربية#سوريا pic.twitter.com/deRPiuSdUN
— العربية (@AlArabiya) December 8, 2024 إليها، حيث بدا الزجاج المكسر والأوراق المتطايرة.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رفض بلاده القاطع لأي محاولات للنيل من وحدة واستقرار سوريا، في ظل التصعيد والمعارك المستمرة هناك، مشدداً على استعداد إيران لتقديم جميع أشكال الدعم لسوريا.
كما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية وقوفها إلى جانب الحكومة السورية، حيث صرح المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي قبل أيام، بأن وجود المستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمر بناءً على طلب دمشق.
في السياق ذاته، اعتبر بقائي أن إسرائيل هي المستفيد الرئيسي من حالة انعدام الأمن في سوريا والمنطقة.
من جهة أخرى، أكد كبير الدبلوماسيين الإيرانيين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، على اتفاق طهران وأنقرة بضرورة ألا تصبح سوريا ملاذاً للجماعات الإرهابية.
كما اتهم "المنظمات الإرهابية" في سوريا بالتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة، وهو ما نفاه نظيره التركي، وأكد على أن الوضع المتفاقم في سوريا سيؤثر على جميع دول المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الإيرانية دمشق السفارة الإيرانية في دمشق الفصائل المسلحة السفارة الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
إسرائيل على فوهة بركان.. عصيان وموجة غضب شعبية تقلب الموازين| تقرير
عرضت قناة العربية تقريرا بعنوان “إسرائيل على فوهة بركان.. عصيان وموجة غضب شعبية تقلب الموازين”.
وفي سياق متصل، ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته "غيرت وجه الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى أن مهمة إسرائيل لا تقتصر فقط على كسب الحرب في غزة، بل تركز على "إعادة جميع المخطوفين .
وقال نتنياهو: "علينا الحفاظ على إسرائيل وسنواصل منحها كل ما نستطيع و جنودنا يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر من أجل هذه المهمة".
وأكد أن إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة تمثل أولوية لن نتخلى عنها، زاعمًا أن عدد الأسرى الأحياء في غزة لا يتجاوز 24 شخصًا من أصل 59".