رئيس الحكومة السورية: لا معلومات لدي عن مكان الرئيس الأسد ووزير الدفاع
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي أنه ليس لديه أى معلومات عن مكان تواجد الرئيس بشار الأسد، ووزير الدفاع علي محمود عباس، موضحا أنه كان أخر اتصال بينه وبين الأسد مساء أمس.
وقال الجلالي - في تصريح خاص لقناة "العربية" الإخبارية اليوم /الأحد/ - إنه وضع الرئيس الأسد خلال آخر اتصال معه في ضوء مجريات الأوضاع الحالية وحالة الهلع بين المواطنين، مضيفا أن الأسد رد عليها "غدا نرى".
وأضاف "أنه ليس لديه معلومات عن أماكن تواجد باقي عائلة الأسد، وأنه يتابع عمله ويتواصل فقط مع الوزراء، مشيرا إلى أن غالبية الوزراء مازالوا موجودين في دمشق.
وأوضح رئيس الوزراء السوري أنه تم التواصل مع "هيئة العمليات العسكرية بعد البيان"، معربا عن أمله بمحاولة الأطراف المعنية بالحفاظ على مؤسسات الدولة، مضيفا أنه تم الاتفاق مع "هيئة العمليات" على أهمية الحفاظ على الخدمات والمؤسسات، مضيفا أن معظم الوزراء موجودون في دمشق.
وتابع: إن الحكومة ستحاول دعوة الموظفين للعودة إلى أعمالهم في المؤسسات المالية والاقتصادية والمصارف ومؤسسات توليد الطاقة الكهربائية والخدمات العامة والمدارس والتعليم العالي والجامعات، موضحا أن الدولة تضم حوالي 400 ألف موظف، مؤكدا أنه يعتبر عمله في الحكومة واجب وطني.
وقال الجلالي إن الحكومة السورية تضم 28 وزيرا، منهم 3 وزراء دولة، مشيرا إلى أنه تواصل مع أكثر من نصف وزراء الحكومة وغالبيتهم في دمشق.
وتابع: ليس لدية معلومات دقيقة بشأن صدور أي أوامر للمجندين والضباط في الهيئات العسكرية بالانسحاب من مواقعهم، مشيرا إلى وجود تواصل بينه وبين وزارة الدفاع، مؤكدا سعيه للحفاظ على مؤسسات الدولة بقدر ما يستطيع، موضحا أنه فيما يخص الشق الأمني والسياسي؛ فهناك جهات تتولى هذا الشأن.
وشدد الجلالي على استمراره حاليا؛ حرصا على مؤسسات الدولة ومنشآتها، قائلا "إنه حاليا متواجد مع جماعة من الفيلق الخامس، وتم التواصل مع "هيئة العمليات العسكرية".
وذكر أنه لم يتم التواصل بينه بين أي مسئولين من الدول المجاورة، و"ليس لديه معلومات بشأن مصير القواعد العسكرية الروسية، وأن هذا الشأن سيخضع للإدارة السياسية خلال الفترة القادمة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بشار الأسد علي محمود عباس
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وأمير قطر يشددان على أهمية وجود أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، على أهمية العمل على إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجاء ذلك أثناء ترؤس الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني اجتماعا موسعا ضم وفدي البلدين أعقبه جلسه مباحثات ثنائية بين الزعيمين.
ومن جانبه، صرّح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس سيتوجه بعد ذلك إلى الكويت، المحطة الثانية في جولته الخليجية، حيث تأتي هذه الزيارة تأكيدًا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وحرصهما المشترك على توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس في الكويت بشقيقه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بالإضافة إلى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ولي العهد، والشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة.
اقرأ أيضاًتفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع ممثلي مجتمع الأعمال القطري ودعوتهم للاستثمار بمصر
مراسم استقبال رسمية للرئيس السيسي بالديوان الأميري القطري