لن تصدق سبب ندم هذين الزوجين الأمريكيين بعد انتقالهما لإسبانيا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد رحلة تنقل نحو الجنوب بحثًا عن أشعة الشمس، بدأ جيل وجريج وارنر، وكلاهما من الولايات المتحدة، يفكران بجدية في الانتقال إلى مكان أبعد كثيرًا.
كان الزوجان، اللذان أقما في ولاية فلوريدا آنذاك، قد سافرا معًا إلى العديد من البلدان المختلفة وكانا يتساءلان كثيرًا عما قد يكون عليه الحال إذا انتقلا إلى إحداها.
ومع ذلك، كان هناك دائمًا ما يمنعهما، أي كلبهما المحبوب "بو".
وتقول جيل: "ليس لدينا أطفال، لذا كان بو بمثابة طفلنا" مضيفة أنهما شعرا أن هذه الخطوة قد تكون مرهقة للكلب.
وبحلول عام 2017، أدرك جيل وجريج، اللذان تزوجا منذ حوالي 35 عامًا، أنهما يستطيعان التقاعد مبكرًا إذا أجريا بعض التغييرات على نمط حياتهما.
أحضر الزوجان وارنر كلبهما "بو" معهماCredit: Gail Warnerوبعد قضاء الكثير من الوقت في البحث عن "حياة المغتربين"، أدرك جريج أنهما يستطيعان اصطحاب بو معهما إذا اتخذا الترتيبات المناسبة.
ويضيف جريج، الذي عمل سابقًا كمدير مشروع: "بعد حوالي ستة أشهر من اتخاذ هذا القرار، مضينا قدما".
ولم يكن اختيار المكان المناسب للانتقال إليه أمرًا سهلاً.
وفي النهاية، قررا أن يختارا سنغافورة وإسبانيا، وهما وجهتان يعرفانهما جيدًا، وكان بإمكانهما تصور العيش فيهما.
وبعد أن قارنا بين إيجابيات وسلبيات كل منهما، استقرا على إسبانيا، ويرجع ذلك في الأساس إلى قربها من الولايات المتحدة، وهو ما يعني رحلة أقصر لبو، الذي كان يعاني من مشكلة في القلب.
وبعد أن خلصا إلى أن مدينة فالنسيا الإسبانية، الواقعة على الساحل الشرقي لإسبانيا، هي الأنسب لهما، رتبا رحلة إلى هناك "لاختبارها".
ويوضح جريج: "أردنا أن نتعرف على طبيعة الحياة هناك ونتأكد من أنها تشبه ما قرأنا عنه وشاهدناه في مقاطع فيديو على موقع يوتيوب".
كان الزوجان يفكران أيضًا في الانتقال إلى سنغافورة، لكنهما قررا الانتقال إلى إسبانيا بسبب قربها من الولايات المتحدة.Credit: Gail and Greg Warnerثم بدأ الزوجان عملية ترتيب تأشيرة غير ربحية، التي تسمح للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي بالعيش في إسبانيا دون عمل بشرط أن يثبتوا أن لديهم ما يكفي من المال لإعالة أنفسهم.
كانا قد خططا في الأصل لمغادرة الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول عام 2018.
لكن جيل وجريج انتهى بهما الأمر إلى تقديم خطوتهما بعد عدة أشهر من توضيح "رجل لطيف في السفارة" لهما أنه بمجرد الموافقة على تأشيراتهما، يمكنهما التوجه إلى إسبانيا في أي وقت يريدانه.
وقام الزوجان بعرض منزلهما في فلوريدا للبيع بسرعة وشرعا في إنهاء مصالحهما في الولايات المتحدة.
تقول جيل: "لقد قمنا بكل الأعمال الورقية بأنفسنا لتقديم طلب الإقامة الدائمة، وبِعنا سيارتين، ومنزلنا و90% من ممتلكاتنا".
ونظرًا لأن وجود عقد إيجار طويل الأجل كان أحد متطلبات الحصول على تأشيرة، فقد كان لديهما بالفعل شقة مجهزة في فالنسيا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الضحايا وفقدان السيطرة على عدد من الحرائق في الولايات المتحدة
أفادت وسائل إعلام أمريكية مساء اليوم بمقتل 10 أشخاص على الأقل في حرائق لوس أنجلوس، فيما لا تزال 3 حرائق خارجة عن السيطرة ومن بينها حريق باليساديس.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن "حرائق باليساديس وإيتون وهيرست لا تزال خارجة عن السيطرة في لوس أنجلوس يوم الجمعة، بعد ثلاثة أيام من بدء انتشارها في جميع أنحاء المقاطعة".
وأضافت: "أسفرت الحرائق عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، ونزوح ما يقرب من 200 ألف شخص، وتدمير ما يصل إلى 10 آلاف مبنى، بما في ذلك أحياء سكنية بأكملها، كما احترق ما لا يقل عن 35 ألف فدان من الأراضي - وهي مساحة تبلغ نحو ضعف ونصف مساحة مانهاتن".
ومنذ الثلاثاء الماضي، اجتاحت الحرائق أحياء مختلفة في ولاية كاليفورنيا، وخاصة حول منطقة لوس أنجلوس، نتيجة لذلك، التهمت النيران أحياء فخمة ومنازل فارهة لمشاهير هوليوود.
وأشارت شبكة "سي بي إس نيوز" إلى أن سلطات كاليفورنيا تستعين بالسجناء في محاولات إطفاء حرائق الغابات الهائلة في جنوب الولاية، حيث تم نشر 783 سجينا من قبل إدارة الإصلاح والتأهيل للمساعدة في احتواء الحرائق.
وتم دمج أطقم رجال الإطفاء المسجونين مع إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا لمساعدة ما يقرب من 4700 رجل إطفاء.
ويعد حريق باليساديس بين سانتا مونيكا وماليبو في غرب لوس أنجلوس، وحريق إيتون في الشرق قرب باسادينا من أكثر الحرائق تدميرا في تاريخ المدينة، وقد أتى على أكثر من 34 ألف فدان وحول أحياء بأكملها إلى رماد.
وأدى حريق باليساديس إلى تدمير ما يصل إلى 10 آلاف مبنى، ما يجعله ربما الحريق "الأغلى" كلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكر مسؤولون أن حريق إيتون ألحق أضرارا أو دمر ما بين أربعة وخمسة آلاف مبنى، كما دمر حريق باليساديس أو ألحق أضرارا بنحو 5300 مبنى آخر.
وقدرت شركة "أكيو ويذر" الخاصة للتنبؤات الجوية الأضرار والخسائر الاقتصادية بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار، مما ينبئ بصعوبة عملية التعافي وارتفاع تكاليف التأمين على أصحاب المنازل.