أول تعقيب من ترامب على سقوط "نظام الأسد"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
عقب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، على الأحداث الجارية في سورية، وإعلام المُعارضة سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، إن الرئيس السوري بشار الأسد "فر من بلاده" بعدما فقد دعم حليفته روسيا.
وأضاف، "الأسد رحل.. إن حاميته، روسيا، روسيا، روسيا التي يرأسها فلاديمير بوتين، لم تعد تكترث لحمايته بعد الآن".
وتابع ترامب: "لم يكن هناك سبب لوجود روسيا هناك في المقام الأول، لقد فقدوا كل اهتمامهم بسورية بسبب أوكرانيا، حيث سقط ما يقرب من 600 ألف جندي روسي جريحا أو قتيلا، في حرب لم يكن ينبغي لها أن تبدأ أبدا، وقد تستمر إلى الأبد".
وأكد ترامب أن روسيا وإيران في حالة ضعف الآن، وذلك بسبب أوكرانيا والاقتصاد السيئ. كما رأى ترامب أن الأخرى وهي إيران ضعيفة بسبب إسرائيل ونجاحها في القتال. وفق قوله
وتابع : "وعلى نحو مماثل، يرغب زيلينسكي وأوكرانيا في إبرام صفقة، لقد فقدوا بشكل مثير للسخرية 400 ألف جندي، والعديد من المدنيين، يجب أن يكون هناك وقف إطلاق نار فوري ويجب أن تبدأ المفاوضات، يتم إهدار الكثير من الأرواح دون داعٍ، وتدمير الكثير من العائلات، وإذا استمر هذا، فقد يتحول إلى شيء أكبر بكثير وأسوأ بكثير، أنا أعرف فلاديمير جيدًا، هذا هو وقته للتحرك، يمكن للصين أن تساعد، العالم ينتظر!».
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
روسيا تغلق صفحة بشار الأسد.. وتعلن استعدادها للتعامل مع نظام جديد في سوريا
أعربت روسيا عن قلقها بشأن الأوضاع الراهنة في سوريا، معلنة استعدادها للتعامل مع أي نظام جديد، وهناك بعض المصادر تحدثت عن وجود قنوات اتصال بين المعارضة السورية والسلطات الروسية، بحسب حسين مشيك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو.
المعارضة السورية تؤكد مواصلة العلاقة مع روسياوأضاف «مشيك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ المعارضة السورية تؤكد أنها ستواصل العلاقات السورية الروسية، إذ يمكنها التعايش مع الجانب الروسي، مشيرا إلى أنّ الكرملين أكد أن بشار الأسد هو من اتخذ القرار بالتنحي وأن روسيا أعطته حق اللجوء السياسي لدواعي إنسانية، إذ إن حق اللجوء كان قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
روسيا تعتبر فترة بشار الأسد صفحة جرى طيهاوتابع: «روسيا تعتبر أن فترة بشار الأسد صفحة جرى طيها، لكن هناك تخوف روسي خلال الفترة المقبلة بالنسبة لسوريا، خاصة أن الدول التي أعطت الضمانات لروسيا حول القواعد العسكرية الروسية الموجودة في سوريا قد تطعن بهذه الضمانات، كما أن المعارضة السورية ستطعنها أيضا في حالة بدء الصراع والمواجهات بين أفراد المعارضة السورية المسلحة على الحكم في سوريا».